الرياض

يواصل مرصد شقراء تحري رؤية هلال شهر شوال اليوم، وذلك تماشيا مع دعوة المحكمة العليا لعموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لهذا العام.

وأفاد مرصد شقراء إلى أن السماء غير صافية، وأن السحب قد تعيق رؤية هلال شهر شوال.

يذكر أن عدد من الدول حول العالم أعلنت أن بعد غد الاثنين، الموافق 31 مارس أول أيام عيد الفطر المبارك، ومن بينها أندونيسيا وبنغلاديش و ماليزيا وبروناي، والهند.

أقرأ أيضا

عقيل العقيل: غطاء سحابي وأمطار قد تعيق رؤية هلال شوال في معظم مناطق المملكة دول تعلن الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: رمضان عيد الفطر هلال شوال رؤیة هلال

إقرأ أيضاً:

في مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية.. لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء

في قلب عرفات، تبلغ الروحانية ذروتها وتتشوق القلوب إلى المغفرة، بدت مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية وكأنها واحة من السكينة وسط الزحام، يغمرها هدوء خاص وتعلو فيها نداءات التلبية والدعاء دون انقطاع.

منذ الساعات الأولى من اليوم، تتردد في الأرجاء أصوات التلبية كأنها لحن سماوي متواصل: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك..."
وما بين ترديد التلبية ورفع الأكف بالدعاء، تغمر الخشوع الوجوه، وتنساب الدموع بهدوء، لتشكل مشهدًا قلّما يتكرر في العمر.

رغم وجود الآلاف في المخيمات، إلا أن كل حاج بدا وكأنه في عالمه الخاص، يناجي ربه بقلبه قبل لسانه، وكأن لا شيء يحيط به سوى رحمات السماء. حالة روحانية خالصة، تعزل الحاج عن ضجيج الأرض، وتوصله بمناجاة السماء.

لا صوت يعلو فوق صوت التضرع، ولا حركة تتقدم على لحظة الرجاء. الدعوات تتنوع، لكن الهدف واحد: القبول والرضا والمغفرة. وتتشابه النظرات المرتفعة إلى السماء، مهما اختلفت المحافظات والانتماءات.

بين دعوات فردية وجماعية، تسود في المخيمات حالة من الصفاء، حيث لا مجال للجدال أو الانشغال بشيء سوى التقرّب إلى الله. تتردد الأدعية بخشوع، بعضها للآخرة، وبعضها للأهل والوطن، وأخرى تكشف عن أمنيات إنسانية بسيطة لكنها عميقة.

وزيرة التضامن تطمئن على حجاج الجمعيات الأهلية وتوجه بتوفير كامل الخدمات داخل المخيمات بمشعر عرفاتالتضامن: نجاح خطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى عرفاتمحافظ الإسماعيلية يتابع حجاج الجمعيات الأهلية بالمحافظة أولًا بأول ويطمئن على سلامتهمبدء تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى مشعر عرفاتوزيرة التضامن تتابع تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى مشعر عرفات

ورغم الطابع الروحي الطاغي، لم تغب الجوانب التنظيمية التي وفرتها وزارة التضامن الاجتماعي، بدءًا من الإعاشة والرعاية الصحية، مرورًا بمشرفين يرافقون الحجاج على مدار الساعة، وحتى تنظيم الدخول والخروج من عرفات بانتظام وهدوء.

المشاهد الإنسانية كانت حاضرة بقوة، من حاجٍ يرفع يديه باكيًا، إلى أخرى تتأمل السماء بصمت طويل، وكأنها تبوح بسرٍ لا يُقال. الكل في خلوته القلبية، والكل يحمل ما بين قلبه ولسانه أمنية يأمل أن تلامس أبواب السماء المفتوحة في هذا اليوم العظيم.

كلما اقترب الغروب، ازدادت الخشوعات عمقًا، وازدادت الدعوات حرارة. اللحظات الأخيرة من يوم عرفة بدت كما لو أنها توقفت فيها عقارب الزمن، فالكل ينتظر رحمة، أو مغفرة، أو لحظة قبول.

في مخيمات حجاج الجمعيات، يغيب صوت الدنيا، وتعلو نداءات القلوب، وتذوب المسافات بين الأرض والسماء.

طباعة شارك عرفات القلوب حجاج الجمعيات السكينة التلبية الآلاف المخيمات

مقالات مشابهة

  • بعد خلافهما الحاد.. مستشار ترامب السابق يدعو للتحقيق مع ماسك وسحب جنسيته
  • الوليد بن طلال يتأمل السماء ويتضرع إلى الله في يوم عرفة
  • عمرو سعد: "مكنتش عارف تفاصيل المناسك.. والسقا وحمادة هلال ساعدوني"
  • في مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية.. لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء
  • سموّ ولي العهد (رؤيةٌ واثقةٌ )
  • السقا وحمادة هلال والأخوان سعد.. نجوم الفن يؤدون مناسك الحج
  • المرور في تركيا يدخل مرحلة جديدة: غرامات بالالاف وسحب الرخص لأشهر
  • مرصد أوروبي: الجفاف يطال 53% من أراضي أوروبا وحوض المتوسط في ماي الماضي
  • مرصد حقوقي: 21 انتهاكا ضد الحريات الصحفية في اليمن خلال مايو الماضي
  • صدور أحكام بالسجن في حق سائقي طاكسيات بأكادير والرباط وسحب رخص آخرين