إشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيد
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أكد مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون على أهمية استعدادات خاصة لمشاركة الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية فرحة عيد الفطر المبارك، مقدماً مجموعة من النصائح التي تهدف إلى إدخال البهجة إلى قلوبهم وصناعة ذكريات لا تُنسى خلال هذه المناسبة السعيدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح المستشفى أن التهيئة النفسية للطفل تلعب دوراً محورياً، مشيراً إلى أهمية إشعار الطفل مبكراً بقدوم العيد وتدريبه على الردود المناسبة لعبارات التهنئة الشائعة.
عاجل| ثبوت #هلال_شوال في #مرصد_تمير.. غدا الأحد #عيد_الفطر في #المملكة#اليوم
أخبار متعلقة 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصريةفيديو | مع دخول العيد.. خبير يحذر: لا تقعوا في فخ ديون البطاقات الائتمانيةللتفاصيل | https://t.co/zFRLfa2sKJ pic.twitter.com/D0C9okgAgW— صحيفة اليوم (@alyaum) March 29, 2025استمتاع بالعيدوشدد على ضرورة إشراك حواس الطفل الأخرى في الاستعدادات، مثل إتاحة الفرصة له لاختيار حلوى العيد بنفسه عن طريق التذوق واللمس والشم، وكذلك الأمر عند شراء ملابس العيد، حيث يُنصح باصطحابه وتمكينه من اختيار ملابسه وأقمشتها بنفسه من خلال تحسسها.
وأضاف المستشفى ضمن إرشاداته أهمية التمهيد المسبق للطفل بشأن زيارات الأهل والأقارب المتوقعة في العيد، وتعريفه ببعض العادات والتقاليد الاجتماعية الأساسية، كأهمية إلقاء التحية عند الوصول، والبدء بالسلام على الحضور من جهة اليمين، مما يعزز لديه الشعور بالاندماج والثقة أثناء التجمعات العائلية.
ولضمان استمتاع الطفل بيوم العيد نفسه، أشار المستشفى إلى ضرورة إتاحة الفرصة له للمشاركة الفاعلة في روتين المناسبة، كالمساهمة في تحضير كعك العيد مع أفراد الأسرة أو المشاركة في تزيين المنزل.
وأوصى المستشفى أيضاً بتشغيل تكبيرات العيد في المنزل وترديدها مع الطفل ليعيش الأجواء الروحانية للمناسبة، بالإضافة إلى اصطحابه لأداء صلاة العيد وتشجيعه على المشاركة في تقديم وتوزيع الهدايا أو الحلوى على الأطفال الآخرين بعد الصلاة، ما يعمق لديه الإحساس بالفرح والمشاركة المجتمعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الإعاقة البصرية عيد الفطر العيد الهلال هلال العيد
إقرأ أيضاً:
العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
قال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة العيد الثمانين للجيش: "أيها العسكريون، بقلب واحد يخفق بالإيمان والأمل والاعتزاز، نحتفل بعيد الجيش الثمانين الذي يكتسب اليوم أهمية خاصة وسط ما تشهده منطقتنا من صراعات. في هذا العيد، نستحضر ثمانين عامًا من التفاني والتضحيات التي قدّمها العسكريون، فنُدرك أكثر من أي وقت مضى أن جيشًا يفديه أبناؤه الشهداء بدمائهم التي تتجاوز كل انتماء وولاء، سوى الولاء للبنان، هو جيش قادر على تخطّي العقبات بإرادة لا تلين، حتى يصل بالوطن إلى الخلاص المنشود".تابع هيكل: "أيها العسكريون، في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، يواجه لبنان مجموعة من التحديات المتداخلة، على رأسها تهديدات العدو الإسرائيلي واعتداءاته على بلدنا وعلى شعوب المنطقة، ويمعن في انتهاكاته للقرارات الدولية، ويعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي".
أضاف: "يليه الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من وحدة الوطن وسلامة أبنائه. يُضاف إلى ذلك ما تتركه الأحداث الإقليمية من تداعيات على ساحتنا الداخلية، ما يستوجب تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالوعي والمسؤولية، بهدف تجاوز هذه المرحلة الدقيقة".
أكمل هيكل: "وسط تلك الظروف، يواصل الجيش تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، إضافة إلى تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، ومراقبة الحدود البحرية والمياه الإقليمية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والوقوف إلى جانب اللبنانيين عن طريق المهمات الإنمائية والإغاثية. كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأشر هيكل إلى أنّ "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة، وسيبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريص على وحدتهم وتماسكهم وتَضامنهم في إطار مؤسسات الدولة".
وقال:"أيها العسكريون، أدرك تمامًا الصعوبات التي يواجهها كل منكم بإيمان وعزيمة، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وأنظر إليكم بعَين الفخر والتقدير، وألمس فيكم العزة والتفاني المطلَق، وأؤكد لكم أن قيادة الجيش تبذل جهودًا متواصلة لدعمكم وتحصيل القدر الأكبر من حقوقكم وتحسين ظروفكم".
ختم: "اعلموا أن قوة الدولة واستقرارها هما من قوة الجيش، وأن قوة الجيش هي ثمرة وحدتكم والروح المعنوية العالية لديكم، مع تأكيدنا ضرورة توفير ما يلزم من دعم للمؤسسة العسكرية من قبل المعنيين في الدولة بما يتيح تطوير قدراتها وتحسين أوضاعها في مواجهة الظروف الصعبة الراهنة. ثابروا على العمل ولا تترددوا في بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الأهل والأرض، لتحفظوا رسالة الشرف والتضحية والوفاء". مواضيع ذات صلة الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق Lebanon 24 الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق