حسام موافي: يجب استغلال عيد الفطر في نشر المحبة والتسامح بين الجميع
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أشار الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني، إلى المكانة العظيمة التي منحها الإسلام للوالدين، موضحًا أنهما الوحيدين اللذين لا يُطلب منهما إذنا لدخول بيت ابنهما، وهو أمر يبرز قيمة بر الوالدين وأهميته.
وأضاف الدكتور حسام موافي، خلال تقديمه برنامجه «رب زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أن الأب، مهما فعل ابنه، يظل غاليًا على قلبه، وله منزلة لا يمكن تجاوزها أو التقليل منها.
ولفت أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني، إلى أن الرحمة وردت في القرآن الكريم 315 مرة، مما يعكس أهميتها في حياة الإنسان.
واختتم حديثه بدعوة الجميع إلى استغلال عيد الفطر في نشر المحبة والتسامح بين الأهل والأقارب، وإعادة بناء العلاقات الأسرية على أسس المودة والرحمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي حسام موافي الإسلام المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
ما حكم لعن إنسان؟.. دار الإفتاء: لا يجوز إلا في هذه الحالات
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أن حكم لعن الأشخاص يختلف باختلاف الحال، مبينة أن اللعن في أصله هو الإبعاد والطرد من رحمة الله، وهو أمر خطير لا يجوز التهاون فيه.
وقالت دار الإفتاء في فتوى منشورة على موقعها الإلكتروني، إن لعن غير المعيَّن، كأن يكون بالوصف لا بالشخص، جائز إذا ورد به النص الشرعي، مثل لعن الكافرين أو الظالمين أو الفاسقين، مستشهدة بآيات القرآن الكريم التي ذكرت ذلك، مع التأكيد على أن النبي ﷺ لم يُبعث لعّانًا وإنما بُعث رحمة.
ما حكم أرباح السوشيال ميديا؟.. أمين الإفتاء: حلال في حالة واحدة
عاوزة اكتب الشقة باسم ابنى؟.. أمين الإفتاء: الهبة لا تُحسب ضمن التركة
حكم إمامة الصبي لمثله في الصلاة.. رأي دار الإفتاء والأزهر
هل التدخين ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تحسم الجدل
وأضافت دار الإفتاء أن لعن المعيَّن الذي ورد النص بلعنه كإبليس أو أبي لهب جائز، لكن لا إثم في تركه، أما لعن المسلم المعيَّن الذي لم يرد نص بلعنه فهو حرام بإجماع العلماء، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: «وَلَعْنُ المُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ».
كما شددت الإفتاء على أنه لا يجوز لعن المعيَّن من الكفار أو أصحاب المعاصي ممن لم يُعلم حال خاتمتهم، مستدلة بقصة دعاء النبي ﷺ على بعض المشركين يوم أُحد، ثم نزل الوحي مؤكدًا أن الأمر بيد الله، فأسلموا بعد ذلك وحسن إسلامهم.
واختتمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن اللعن بالوصف كـ"لعن الظالمين" أو "لعن الفاسقين" جائز، بخلاف لعن الأشخاص بأعيانهم إلا إذا ثبت بنص شرعي أنهم ماتوا على الكفر أو سيموتون عليه.