البابا تواضروس الثاني ناعيًا الأنبا باخوميوس: كرس حياته إلى لله والكنيسة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وجاء ذلك بمشاركة مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية بجانب حضور غفير من الشخصيات العامة.
وضع الجثمان في كنيسة القديس مار مرقس الرسول (مقر المطرانية بدمنهور) لإتاحة الفرصة أمام أبنائه لإلقاء نظرة الوداع عليه وذلك اعتبارًا من الساعة الثامنة مساء اليوم وحتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
وقال البابا تواضروس في نعيه للأنبا باخوميوس: «لقد كرس نيافة الأنبا باخوميوس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية البابا تواضروس الثاني الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بطريرك الكرازة المرقسية الأنبا باخوميوس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.