حوافز مالية ضخمة في تركيا: دعم قوي للعائلات لتشجيع الإنجاب
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
في إطار “عام الأسرة 2025″، أطلقت الحكومة التركية برنامجًا جديدًا لدعم الولادة، يهدف إلى زيادة معدلات الإنجاب والحد من التراجع في نسبة الشباب داخل المجتمع. وقد دخلت اللائحة الجديدة حيز التنفيذ رسميًا بعد نشرها في الجريدة الرسمية، حيث توفر حوافز مالية للعائلات التي تستقبل مواليد جدد اعتبارًا من 1 يناير 2025.
تفاصيل الدعم المالي
يتضمن البرنامج مساعدات مالية تصاعدية حسب عدد الأطفال، وجاءت تفاصيلها على النحو التالي:
الطفل الأول: منحة مالية لمرة واحدة بقيمة 5,000 ليرة تركية.
الطفل الثاني: 1,500 ليرة تركية شهريًا لمدة خمس سنوات.
الطفل الثالث وما بعده: 5,000 ليرة تركية شهريًا.
إطار قانوني لضمان التنفيذ
تم تعديل المادة المتعلقة بمساعدات الولادة ضمن “قانون خدمات الشباب والرياضة” وبعض القوانين والمراسيم القانونية الأخرى، ليتم تمويل البرنامج عبر صندوق تشجيع التضامن والمساعدات الاجتماعية، دون فرض أي ضرائب أو استقطاعات على المساعدات المقدمة. كما لن يكون من الممكن الحجز على هذه الأموال لأي سبب قانوني.
ارتفاع كبير في شراء الأتراك للعقارات خارج البلاد
الإثنين 31 مارس 2025إمكانية تعديل المساعدات بقرار رئاسي
منح القانون الجديد رئيس الجمهورية صلاحية تعديل مبالغ المساعدات وزيادتها وفق الحاجة.
عقوبات على المعلومات غير الصحيحة
وفقًا للوائح الجديدة، فإن أي شخص يقدم معلومات غير صحيحة للحصول على المساعدة، سيُلزم بإعادة المبالغ التي حصل عليها مع فوائد تأخير. وفي حال عدم السداد خلال شهر، ستتولى مديريات الضرائب تحصيل المستحقات بموجب القانون رقم 6183.
آلية التقديم
تتم عملية التقديم عبر الخطوات التالية:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا حوافز مالية
إقرأ أيضاً:
متحدث الصليب الأحمر في غزة لـ«الاتحاد»: «تسييس» الدعم الإنساني غير مقبول تماماً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةندد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، بمحاولات «تسييس» الدعم الإنساني واستخدامه سلاحاً لتحقيق أهداف معينة، واعتبره أمراً غير مقبول تماماً، داعياً جميع الأطراف إلى بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة بشكل آمن وفوري، ومن دون أي قيود أو عراقيل.
وشدد مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة توفير ما يحتاجه قطاع غزة من دعم إنساني في مختلف المجالات، مؤكداً أن إسرائيل، باعتبارها قوة قائمة بالاحتلال، مطالبة بضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، ما يمكنهم من البقاء على قيد الحياة.
وطالب منظمات المجتمع الدولي بدعم الجهود الرامية إلى استئناف إدخال جميع أشكال الدعم الإنساني إلى غزة، وذلك بعد أكثر من 10 أسابيع من الحصار وإغلاق المعابر، لافتاً إلى أن الوضع الإنساني في القطاع أصبح حرجاً للغاية، بعدما وصل إلى نقطة الانهيار التام، جراء منع إدخال المساعدات والإمدادات الإنسانية لفترة طويلة.
وأشار مهنا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية أحدثت دماراً هائلاً وتداعيات نفسية واجتماعية خطيرة، إضافة إلى تأثيرات أوامر الإخلاء التي يصدرها الجانب الإسرائيلي، ما يفاقم الأزمة الإنسانية التي يُعانيها مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، إذ يجدون أنفسهم في دوامة من الخوف والقلق والحيرة، لا سيما أنهم لا يجدون أمامهم أي مكان آمن يذهبون إليه.
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر، إن الدعم الإنساني الذي يصل إلى غزة يجب أن يتواصل ويستمر، وذلك في إطار المبادئ الأساسية التي تتعلق بالعمل الإنساني، مثل الشمولية والاستقلالية، بحيث لا يُحرم المدنيون من الحصول على الغذاء والمياه والدواء، إضافة إلى الوقود اللازم لعمل المستشفيات ومحطات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي.
وفي سياق متصل، أعلن مدير «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة والتي كانت تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، ما عزز الشكوك بشأن هذا الجهد الإغاثي.
وفي بيان صادر عن «مؤسسة غزة الإنسانية»، أوضح مديرها التنفيذي جيك وود أنه «شعر بأنه مضطر لترك منصبه بعدما تيقن بأن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها في إطار التزامها بالمبادئ الإنسانية».
وتعهدت المؤسسة التي تتخذ من جنيف مقراً لها منذ فبراير بتوزيع نحو 300 مليون وجبة طعام خلال أول 90 يوماً من عملها، لكن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة التي تعمل في القطاع أعلنت أنها لن تتعاون معها في ظل اتهامات بتعاونها مع إسرائيل.