دعت الفاف، اليوم الأحد، أنصار الأندية الجزائرية المشاركة في المسابقات الإفريقية هذا الموسم على غرار مولودية الجزائر وشباب قسنطنية وإتحاد الجزائر إلى تشجيع الفرق بروج رياضية عالية.

وطالبت الفاف في بيان لها، الأنصار إلى تجنب استعمال الألعاب النارية خلال المباريات المقبلة، مع تشديد على أهمية التحلي باليقظة من قبل الجماهير إلى جانب اللاعبين والمسيرين لتفادي أي عقوبات رياضية قد تلحق بالأندية.

كما أكدت الفاف في ذات البيان، أن ملتزمة بشكل دائم بدعم الأندية الجزائرية و الدفاع على مصالحها بكل حزم، مع المطالبة من الأنصار بالتشجيع بنفس القوة و الإلتزام بسلوك مثالي في المدرجات حفاظا على صورة الكرة الجزائرية وضمانا لمصلحة الكرة الجزائرية في المنافسات الإفريقية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الجزائرية: لا لقاء بين تبون وصحف فرنسية.. والأخبار مزيفة

نفت الرئاسة الجزائرية بشكل قاطع، مساء اليوم، صحة الأنباء المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، والتي زعمت أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أجرى حوارا مع صحف فرنسية.

وفي بيان شديد اللهجة صدر عن المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، أكدت الرئاسة أن هذه الأخبار "محض افتراء"، ولا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن مصدرها "حسابات عدائية" استعملت تقنيات التزوير الرقمي، وعلى رأسها الفوتوشوب، بغرض تضليل الرأي العام الجزائري والدولي.

وأوضح البيان أن بعض الجهات عمدت إلى إعادة نشر محتوى هذا "الحوار المزعوم" دون التحقق من مصدره، مما ساهم في ترويج رواية مفبركة لا تمت للواقع بصلة.

وشددت رئاسة الجمهورية على أن الرئيس تبون لم يُجرِ أي مقابلة صحفية مع وسائل إعلام أجنبية، وخاصة الفرنسية منها، خلال الفترة الأخيرة، معتبرة أن هذه الادعاءات تندرج ضمن حملة تضليلية "وقحة وغير أخلاقية" تنفذها أطراف وصفتها بـ"المرتزقة"، مستغلين الإمكانات التي تتيحها تكنولوجيا الاتصال الحديثة لترويج الأكاذيب من وراء الشاشات.

وفي ختام البيان، دعت الرئاسة الجزائرية كافة الإعلاميين، سواء داخل الجزائر أو خارجها، إلى ضرورة تحري الدقة والعودة إلى المصادر الرسمية قبل نشر أو تداول أي أخبار تتعلق برئيس الجمهورية أو مؤسسات الدولة، تجنبا للوقوع في فخ الأخبار الكاذبة والحملات المغرضة.



ويأتي هذا التكذيب في سياق حملات إعلامية متكررة تستهدف الرئاسة الجزائرية، وتتصاعد عبر الفضاء الرقمي مع كل محطة سياسية أو دبلوماسية بارزة تشهدها البلاد، حيث تتحول مواقع التواصل إلى ساحة مفتوحة لتسريبات ومضامين مفبركة تُستخدم في الحرب النفسية والإعلامية ضد الدولة الجزائرية.

كما يأتي هذا الحدث في سياق توتر مستمر يطبع العلاقات بين الجزائر وفرنسا، على خلفية ملفات تاريخية وسياسية حساسة، أبرزها الذاكرة الاستعمارية والتصريحات المتبادلة بين مسؤولي البلدين. وقد شهدت العلاقات الثنائية تذبذبات في الأشهر الأخيرة، تمثلت في سحب السفراء، وتقييد التعاون الأمني والثقافي، ما جعل أي خبر يتعلق بتواصل رسمي بين الجانبين يثير اهتماما واسعا ويكون عرضة للاستغلال والتأويل.


مقالات مشابهة

  • الجامعات الجزائرية تحتل المراتب الأولى مغاربيا في هذا التصنيف
  • "أنصار الله": سنتدخل لدعم إيران ضد إسرائيل
  • قلي: “أجواء الملاعب الجزائرية تجعلك متحمسا لحمل ألوان الخضر”
  • الصين تتخذ قرارا هاما وعاجلا حول الحرب بين إسرائيل وإيران
  • سياسي أنصار الله: مراكز المساعدات في غزة مصائد للقتل المتعمد
  • الرئاسة الجزائرية: لا لقاء بين تبون وصحف فرنسية.. والأخبار مزيفة
  • “الفاف” تعلن موعد التربص التكويني لمدربي كرة القدم داخل الصالات
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية ترسيخ الحضور المصري الفاعل على الساحة الإفريقية
  • خالد الغندور: اتحاد الكرة يتفق مع رابطة الأندية على عدم تكرار أزمة زيزو في الموسم الجديد
  • اتحاد الكرة يتفق مع رابطة الأندية على عدم تكرار أزمة زيزو في الموسم الجديد