هدد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ "رد حازم" على أي اعتداء محتمل ضد بلاده، وذلك في أعقاب تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجوم على طهران، في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي.

في خطبة صلاة العيد، الاثنين، من العاصمة طهران، تطرق خامنئي في خطبته إلى تهديدات ترامب دون أن يسميه بشكل مباشر، وقال إن "الولايات المتحدة والنظام الصهيوني يهددان بارتكاب شرور، لكننا لا نعتقد أنهم سيقدمون على ذلك من الخارج".



واستدرك بأنهم "إذا أقدموا على ذلك، فسيتلقون ضربة قوية بلا شك".

وأوضح أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" إن حاولتا "إثارة فتنة" داخل إيران "فإن الشعب نفسه سيرد على ذلك".


 مذكرة احتجاج رسمية ضد واشنطن
في سياق متصل، أرسلت إيران مذكرة احتجاج رسمية إلى سويسرا، التي تدير المصالح الدبلوماسية الأمريكية في طهران، ردا على تهديدات الرئيس دونالد ترامب باستهداف أراضيها.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، الاثنين، باستدعاء القائم بأعمال سفارة سويسرا لدى طهران إلى وزارة الخارجية، على خلفية استمرار "العدوان الإسرائيلي" في غزة وتهديدات ترامب بشن هجمات على إيران.

وأشار إلى تقديم مذكرة احتجاج إلى الدبلوماسي السويسري، لم تسمه، في طهران تضمنت تحذير الولايات المتحدة من أي تصرفات معادية لإيران.

وأكدت طهران في مذكرة الاحتجاج "إبلاغ سويسرا بأن إيران سترد بحزم وفورا على أي هجوم محتمل من الولايات المتحدة".


والأحد، هدد ترامب بفرض عقوبات إضافية على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، مؤكدا أن واشنطن ستقرر بشأن الرسوم الجمركية الإضافية على إيران بناءً على ما إذا كانت ستتوصل إلى اتفاق أم لا بالخصوص.

والشهر الجاري، سلّم المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، المرشد الإيراني علي خامنئي رسالة من ترامب، فيما ردت طهران على الرسالة عبر سلطنة عمان.

وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، يوم السابع من الشهر الجاري، ذكر ترامب أنه بعث برسالة إلى خامنئي، قائلا: "آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني خامنئي إيران خامنئي الاتفاق النووي هجوم أمريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة مذکرة احتجاج

إقرأ أيضاً:

ترامب يشكك بقبول إيران وقف تخصيب اليورانيوم

يمن مونيتور/ وكالات

شكك الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الأربعاء- في إمكانية قبول إيران وقف تخصيب اليورانيوم، وقال إن ثقته تراجعت. في حين دخلت روسيا على الخط، وأبدت استعدادها لتلقي اليورانيوم عالي التخصيب من طهران.

وقال ردا على سؤال في بودكاست “بود فورس وان” إنه كان يعتقد أن بوسعه إقناع إيران بالموافقة على التخلي عن برنامجها النووي، لكن ثقته تتراجع شيئا فشيئا عما كانت عليه قبل شهرين، مشيرا إلى أن الإيرانيين يستخدمون أساليب المماطلة على ما يبدو.

وأكد ترامب مجددا أن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية من النقاء الانشطاري، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا.

في المقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان إن بلاده لن “ترضخ لإملاءات” أميركا والأوروبيين وستفشل مساعي من وصفهم بـ”الأعداء”.

وقال “أعداؤنا يحاولون إثارة فتنة داخلية للهجوم علينا وبوحدتنا سنفشل مساعيهم”

وأضاف “لا نسعى إلى تصنيع سلاح نووي.. نتحدث مع أميركا وأوروبا ولن نرضخ للإملاءات ولا يحق لأحد منعنا من البحث العلمي بالمجال النووي”.

كما أكد رضا نجفي مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن بلاده تواصل مفاوضات “جادة وغير مباشرة” مع واشنطن، من أجل التوصل لاتفاق “إذا احترمت حقوقها وشرط التخصيب داخل أراضيها”.

وقال المندوب الإيراني إنه “من الممكن التوصل إلى اتفاق إذا احترمت حقوقنا والتخصيب داخل أراضينا.. نواصل مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن وجادون بالتوصل لاتفاق عادل”.

كما اتهم الترويكا الأوروبية بأنها نقضت “بشدة” قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي أقر الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية الكبرى.

ويُرتقب أن تنظم جولة مفاوضات جديدة بين الولايات المتحدة وإيران -الأحد القادم- في العاصمة العمانية بشأن الملف النووي الإيراني، مع استمرار التباين المعلن بينهما بشأن قضية تخصيب اليورانيوم بعد قرابة شهرين من بدء المفاوضات.

وتريد الولايات المتحدة شحن كل اليورانيوم عالي التخصيب إلى خارج إيران، في حين تؤكد طهران أنها لن تخرج إلا الكميات الزائدة عن السقف المتفق عليه باتفاق عام 2015، ولا يمكنها التخلي عن التخصيب كليا.

يُشار إلى أن إيران كانت قد أعلنت أنها ستقدم اقتراحا مضادا للمسودة الأخيرة من قبل واشنطن، والتي انتقدتها لفشلها في تقديم تخفيف للعقوبات مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وقد عقدت طهران وواشنطن 5 جولات من المفاوضات منذ أبريل/نيسان الماضي، وهو أعلى مستوى اتصال منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى.

وتوعد الرئيس الأميركي أكثر من مرة باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي، وقال “إذا تطلب الأمر عملا عسكريا، فسنقوم بذلك، وستشارك فيه “إسرائيل” بشكل كبير، وستؤدي دورا رئيسيا، ولكن لا أحد يقودنا، نحن نفعل ما نريد أن نفعله”.

مقالات مشابهة

  • عاجل. ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران
  • ترامب يؤكد وقوف الولايات المتحدة بجانب إسرائيل في عدوانها على إيران
  • مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات على إيران
  • الولايات المتحدة تطالب مواطنيها في الشرق الأوسط بتوخي الحذر
  • ترامب: “إسرائيل” قد تضرب إيران إذا لم تقدم نازلات في المفاوضات
  • ترامب: اقتربنا من الاتفاق مع إيران والتدخل الإسرائيلي سيفسد الأمور
  • من الدبلوماسية إلى حافة المواجهة.. مفاتيح الأزمة بين واشنطن وطهران
  • ترامب يشكك بقبول إيران وقف تخصيب اليورانيوم
  • مصدر مطلع: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء حرب غزة والتوقف عن تهديد إيران
  • قواعد واشنطن في المنطقة بمرمى نيران طهران.. ماذا يعني تهديد نصير زاده؟ (خارطة تفاعلية)