شهد متحف آثار طنطا بمحافظة الغربية إقبالًا كبيرًا من الزوار وطلاب المدارس في أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث حرص العديد من العائلات والشباب على زيارة المتحف والاستمتاع بجولاته الثقافية والتاريخية المميزة.

وتجول الزوار بين أروقة المتحف، الذي يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التي تعكس ثراء الحضارات المختلفة، حيث يحتوي على مقتنيات من العصر الفرعوني، والإسلامي، والمسيحي، واليوناني، مما يتيح للزائرين فرصة فريدة لاستكشاف تاريخ مصر العريق عبر العصور.

وأعرب الزوار عن إعجابهم الشديد بالمحتويات الأثرية للمتحف، مشيدين بطريقة عرض القطع الأثرية التي تبرز تفاصيلها التاريخية والفنية، مما يسهم في تعزيز الوعي الثقافي والحضاري لديهم.

من جانبه، أكد الدكتور عماد بدير، مدير المتحف، أن المتحف يستقبل الزوار يوميًا خلال إجازة عيد الفطر من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، مشيرًا إلى أن إدارة المتحف حرصت على توفير كافة سبل الراحة للزائرين، مع تقديم شروحات مبسطة عن تاريخ القطع المعروضة.

ويُعد متحف طنطا أحد أهم المعالم الثقافية في دلتا مصر، حيث يُمثل نافذة متميزة لعرض الكنوز الأثرية التي تحكي قصة الحضارة المصرية في مختلف العصور، ويواصل المتحف دوره في نشر الوعي التاريخي بين الأجيال المختلفة، و هو أحد المتاحف الإقليمية الهامة في مصر، ويقع في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، و يضم المتحف مجموعة متميزة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ مصر عبر العصور المختلفة.

وتم إنشاء متحف طنطا عام 1913، وكان في البداية عبارة عن قاعة صغيرة لعرض القطع الأثرية، وفي عام 1957، تم نقل المتحف إلى مبنى أكبر داخل قصر ثقافة طنطا، شهد المتحف عدة عمليات تطوير وترميم، وكان مغلقًا لفترة طويلة قبل إعادة افتتاحه رسميًا عام 2019 بعد تجديدات شاملة.

مقتنيات المتحف

ويضم المتحف قطعًا أثرية تمثل مختلف العصور، منها العصر الفرعوني ويضم تماثيل، أواني فخارية، مستلزمات جنائزية، وأدوات الحياة اليومية، والعصر اليوناني والروماني، ويضم عملات معدنية، لوحات جدارية، وتماثيل تعكس التفاعل الثقافي بين مصر واليونان، والعصر القبطي ويضم أيقونات دينية، مشغولات خشبية ونحاسية، ومخطوطات أثرية، والعصر الإسلامي ويضم مشغولات خزفية وزجاجية، أدوات نحاسية، ونقوش قرآنية وزخارف معمارية.

موقع المتحف وساعات العمل

يقع المتحف في وسط مدينة طنطا، مما يجعله سهل الوصول للزوار من مختلف المحافظات، ويفتح أبوابه يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 4 عصرًا، ويشهد إقبالًا كبيرًا خاصة في الأعياد والمناسبات.

أهمية المتحف

يعد متحف طنطا نافذة هامة للتعريف بتاريخ مصر في دلتا النيل، حيث يخدم الباحثين والطلاب، ويعزز الوعي الأثري والثقافي بين زائريه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغربية القطع الأثرية تاريخ مصر الحضارة الفرعونية متحف آثار طنطا عيد الفطر أول أيام عيد الفطر إقبال كثيف السياحة الثقافية أجواء احتفالية العصر الإسلامي السياحة في الدلتا القطع الأثریة الأثریة التی

إقرأ أيضاً:

إقبال قياسي على جائزة دبي للقرآن بـ 3400 مشارك

دبي: «الخليج»

أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن التسجيل للمشاركة في مسابقتها الدولية بدورتها الـ 28 لعام 2026، شهد إقبالاً قياسياً خلال ثلاثة أسابيع فقط، بعد الإضافات النوعية التي أقرها مجلس أمناء الجائزة ضمن الرؤية التطويرية الجديدة.

وكشف أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، عن أن إجمالي حفظة القرآن المتقدمين وصل إلى أكثر من 3400 حافظ للقرآن من 85 دولة حول العالم، وقال إن هذا العدد يمثل قفزة كبيرة قياساً بالدورات السابقة، وجاء نتيجة الرؤية التي تنفذ للتوسع في أعداد المشاركين من حول العالم، حيث تم فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى عبر فئة خاصة بهن، كما أتيحت المشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر.

وأكد أن الجائزة ستواصل بفضل الله تعالى ورعاية ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعزيز مكانتها كأكبر وأهم الجوائز لتكريم حفظة القرآن الكريم، لتأكيد مكانة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله، ولترسيخ دورها كمركز عالمي للاحتفاء بحفظة القرآن من أنحاء العالم.

مراحل التقييم

قال إبراهيم جاسم المنصوري، مدير الجائزة بالإنابة إن، الجائزة ستقوم بدراسة المشاركات واعتمادها لتبدأ بعد ذلك مراحل التقييم، والتي تشمل في مرحلتها الأولى تسجيل تلاوة مرئية «فيديو» لمدة 3 دقائق من أي موضع من القرآن بجودة مناسبة بدون استخدام المؤثرات الصوتية، ويتم التقييم الأولي بناءً على أحكام التجويد وحسن الأداء.

وفي المرحلة الثانية يتم إجراء الاختبارات للمتأهلين عن بعد، والتقييم بناءً على الحفظ والتجويد وحسن الأداء، بينما تتم في المرحلة الثالثة استضافة مجموعة من أفضل المتسابقين الذين حصلوا على أعلى درجة في المرحلة الثانية وإجراء الاختبارات حضورياً في دبي، وتكريم الفائز بالمركز الأول في الحفل الختامي، وذلك في فرعي الجائزة للذكور والإناث.

وأكد أن لجنة التحكيم يتم اختيارها من قِبل مجلس الأمناء، وفق شروط دقيقة لضمان العدالة، وفق آلية وضوابط محددة للحفظ والتجويد والأداء.

رؤية تطويرية

كانت الجائزة أعلنت عن رؤية تطويرية جديدة ضمن الدورة الثامنة والعشرين لتكون أكثر تميزاً وأوسع تأثيراً، حيث تحمل الدورة الجديدة إضافات نوعية، حيث تم رفع إجمالي قيمة المكافآت إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول من كل من فرعي الذكور والإناث على مليون دولار، كما تم رفع قيمة المكافأة في فرع شخصية العام الإسلامية إلى مليون دولار.

كما فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى، ليتم رفع عدد فئات الجائزة إلى ثلاث فئات وهي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية، كما تتيح الدورة الجديدة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، أو من قبل مركز إسلامي معتمد أو من قبل الجهات الرسمية حول العالم، إضافة إلى توسيع المشاركات الدولية، وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم.

وبدأ استقبال المشاركات منذ 21 مايو الماضي ويستمر لغاية 20 يوليو المقبل تليها مرحلة التحكيم المبدئي حتى 31 يوليو ثم التحكيم عن بُعد من 1 إلى 30 سبتمبر، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك.

مقالات مشابهة

  • متحف الشاي بمراكش: رحلة عبر نكهات رفيق المجالس المغربية
  • عاجل | الأرصاد تحذر: ضباب كثيف يعيق الرؤية في عجلون
  • وزير السياحة والآثار: جاري الانتهاء واستلام متحف مراكب الملك خوفو بالمتحف المصري الكبير
  • متحف الآثار في إسطنبول.. مرآة لتاريخ الحضارات المتعاقبة على تركيا
  • هذا سبب إطلاق النار بشكلٍ كثيف في بعلبك
  • سياحة جاك السفاح في لندن..ما سر شهرة رجل قتل أكثر من 5 نساء؟
  • قرار عاجل من النيابة العامة.. حبس المتهمين بإنهاء حياة طبيب طنطا 4 أيام
  • إقبال قياسي على جائزة دبي للقرآن بـ 3400 مشارك
  • أيام الموسيقا تعيد الروح إلى دار رجب باشا الأثرية بحلب
  • دائرة آثار حلب تستعيد قطعاً أثرية سورية كانت معدة للتهريب