متابعات ـ تاق برس    قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ـ رئيس حركة العدل والمساواة السودانية د.جبريل إبراهيم إن الحرب لن تنتهي بتحرير العاصمة الخرطوم،

 

واضاف أن ما اسماه العدو الغاشم ما زال يحشد المستنفرين والمأجورين والمرتزقة من كل حدب وصوب ويجمع العتاد الحربي بموازنة المتعهد المفتوحة.

 

وشدد فى كلمة مسجلة الى الشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر ،على ضرورة شحذ الهمم وتوجيه كل طاقات البلاد نحو هزيمة العدو هزيمة ساحقة وتطهير كل شبر دنسه ماسماه الأوباش.

ودعا وزير المالية إلى عدم تجريم كيان اجتماعي أو جهوية بجريرة أفراد اختاروا أن يركنوا إلى صف ما اسماه المليشيا، واضاف أن أمثال هؤلاء موجودين في كل الكيانات الاجتماعية، وحث على نبذ العنصرية والجهوية ومحاربة خطاب الكراهية.

واوضح ان العيد جاء هذه المرة وقد توج الله انتصارات” شعبنا وقواته الباسلة بتحرير العاصمة من أيدي العدو الغاشم الذي فرّ يلعق مرارة الهزيمة ويجرجر اذيال الانكسار”.

واعتبر جريل التحدي الأكبر أمام الوطن بجانب هزيمة ما اسماه المليشيا وإعادة الأعمار هو؛ بناء “السلام الاجتماعي ورتق نسيجه”،

 

ونبه الى ان الحياة لن تعود إلى طبيعتها وتعمر البلاد الا بعودة النازحين واللاجئين واستئناف حياتهم بعد اطمئنانهم على خلو منازلهم واحيائهم من المواد القابلة للانفجار أو الناقلة للأوبئة.

 

ولفت الى أن الحكومة ستكون عونا للذين يرغبون في العودة إلى أوطانهم الا ان ظروفهم تخول دون ذلك.

الخرطومالدعم السريعجبريل ابراهيم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الخرطوم الدعم السريع جبريل ابراهيم

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية

يمانيون|متابعات

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .

وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.

واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .

وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .

وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .

وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .

وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .

كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .

وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .

مقالات مشابهة

  • منتخب السلة بطلا لـ”العرب” من دون هزيمة
  • طيران الجيش السوداني يضرب تمركزات “الدعم السريع” ويقتل العشرات
  • “معالجة متأخرات تحويلات الولاية”.. جبريل يلتقي تمبور
  • “مغادرة بلا عودة”.. والي شمال دارفور يحذر من مغبّة الخروج من الفاشر
  • “الجنائية” تتسلم ملف جرائم “الدعم السريع” في السودان
  • شاهد بالفيديو.. كيكل: سنطارد “الدعم السريع” حتى “أم دافوق”
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • “الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
  • شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع “حميدتي” داخل منزله بالخرطوم
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”