ماذا يعني انضمام السعودية إلى مجموعة بريكس؟.. خبير دولي يوضح
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الخبير السعودي في التجارة الدولية، الدكتور فواز العلمي، إن انضمام السعودية لمجموعة بريكس سيكون بصفتها مراقبا أو شريكا للحوار؛ لأن "بريكس" ليست منظمة رسمية بشكل كبير، وإنما مجموعة فقط.
وأكد العلمي إن الاستفادة من انضمام السعودية لمجموعة بريكس والدول الأخرى ستكون للأعضاء الحاليين، بحسب "العربية".
"بعكس المفهوم الخاطئ، "بريكس" ليست منظمة اقتصادية، بل هي مجموعة سياسية بحتة، تجمع رابطة من الدول غير الراضية على النظام أحادي القطب، والمملكة العربية السعودية لا تدخل في هذه المجالات، وهي تقف على مسافة واحدة من الجميع، ولا تهدف أن تكون شريكا رئيسيا في مجموعة ليس لديها نظام اقتصادي وتقاليد وتبادل تجاري"، وفقا للعلمي.
وبشأن مسألة توسيع المجموعة قال العلمي إن الدول الأعضاء الحاليين هم المستفيدون، والسعودية حصتها كبيرة في الأسواق العالمية والاستثمارات، والشراء المباشر من الدول الأعضاء كبيرة، فهي الشريك الأكبر الصين والهند واليابان، وهما من أفضل الشركاء التجاريين للمملكة، وسيتسفيدون من هذا الانضمام لأن ذلك سيفتح سوق السعودية أمام هذه الدول، وأيضا ستفتح هذه الأسواق أمام صادرات السعودية.
وفيما يتعلق بمنافسة الدولار قال العلمي "السعودية تعتمد الدولار الأمريكي، و"بريكس" لا تستطيع منافسة الدولار الذي تجري بواسطته 80% من التبادلات التجارية، ويهيمن على 59%، الاحتياطيات الأجنبية، كما يسيطر على 90% من نظام التحويلات المالية التي تتم ضمن شبكة سويفت، فيما تقدر حصة اليوان الصيني من الاحتياطيات الأجنبية بنحو 2.7%".
وأعاد العلمي التأكيد على أن "بريكس" ليست منظمة، وأنها تتعامل من ناحية سياسة، وتحاول أن تسرع من التنوع الاقتصادي والتنمية، وأنشأت بنك التنمية الجديد، ولكن لم توضع الأموال فيه".
وحذر العلمي من أن المنافسة الجيوسياسية ستزيد من انقسام الاقتصاد العالمي، وهذا قد ينعكس بشكل سلبي على اقتصاد أعضاء بريكس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السعودية مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
سر تشكل سحب مضيئة في السماء.. خبير بيئة ومناخ يوضح
كشف الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، سر حدوث ظاهرة السحب المضيئة التي شوهدت على مدار الأيام السابقة في سماء عدد من المحافظات والقاهرة.
وقال تحسين شعلة في مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”،: "ترتبط في الأغلب بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى".
وأضاف:"انعكاسات وانفجارات ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة تنطلق من مناطق توتر مثل إيران وتتجه نحو الاحتلال، وتُقابلها أنظمة دفاع جوية تؤدي إلى هذه الانفجارات التي نراها في السماء".
وأضاف أن “الانفجارات التي تحدث خارج الغلاف الجوي تُخلّف سحبًا ضوئية ناتجة عن تفاعل الغازات المحترقة مع طبقات الهواء، وهو ما يظهر على هيئة (سحب مضيئة) أو خطوط نورانية متداخلة”.
وعن الأضرار التي يخشاها المصريون من ذلك، علق قائلاً: “الضرر في إطار التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة سيكون له مردود سلبي، ولاحظنا في فترة الحرب في غزة وخلال الفترة السابقة عددًا من الزلازل في البحر المتوسط، خاصة أنه ملتقى 3 قارات (أوروبا وآسيا وإفريقيا)، وهو في حركة دائمة وفي زلازل مستمرة، ومن ثم القصف الإسرائيلي في غزة زاد من وتيرة الهزات الأرضية، وهو جزء من أسبابها، حيث من الممكن أن تؤدي الانفجارات لتشققات وتصدعات في طبقات البحر المتوسط وقد تحدث براكين”.