القومي للمرأة يختتم مبادرة مطبخ المصرية بإيد بناتها لدعم وتمكين السيدات اقتصاديًا
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
اختتم المجلس القومي للمرأة فعاليات مبادرة "مطبخ المصرية" التى أطلقها للعام الثالث على التوالى خلال شهر رمضان الكريم، في إطار جهوده المستمرة لدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا.
وجاءت هذا العام بعنوان "مطبخ المصرية بإيد بناتها" وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وضمن المبادرة الرئاسية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان وذلك بالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الأوقاف المصرية.
وأكدت ياسمين زكريا، مدير عام الإدارة العامة للحملات والتوعية بالمجلس أن المبادرة نجحت هذا العام في إنتاج 188740 وجبة بمشاركة 10643 سيدة تم تدريبهن على اعداد الولائم فى 889 قرية وحى بجميع المحافظات، مضيفة ان المجلس يسعى دائماً لتمكين المراة اقتصاديا من خلال توفير برامج تدريبية تساعدها على تحسين مستوى المعيشة.
جدير بالذكر أن مطبخ المصرية هو مطبخ مجتمعي ذو بعد تنموي مستدام، يعمل على توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات باستغلال مهاراتهن الخاصة بالطهو، فضلا عن إعدادهن للوجبات حتى يصبحن طاهيات محترفات، حيث تتلقى السيدات تدريبا على يد أحد الطهاه الماهرين بالمحافظات للتعرف علي طرق التخطيط وطلب وإعداد وتجهيز الأغذية للولائم الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطبخ المصرية المجلس القومي للمرأة مبادرة بداية حياة كريمة المزيد مطبخ المصریة
إقرأ أيضاً:
أمل عمار: برامج الحماية الاجتماعية تلعب دورا فى الحد من العنف والتمييز ضد المرأة
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، في جلسة "الحماية الاجتماعية سبيلا إلى الحد من عدم المساواة" وذلك ضمن مشاركتها فى المنتدى العربي من أجل المساواة ،الذى يعقد بالشراكة بين وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة لهيئة الأمم المتحدة، ويستمر على مدار يومي ٢٤ و٢٥ يونيو الجاري.
واستعرضت المستشارة أمل عمار في مداخلتها ضمن الجلسة، الدور الذى تلعبه برامج الحماية الاجتماعية فى تسريع وتيرة التمكين فى مصر ، موضحة أنها لا تقتصر على تقديم الدعم النقدي بل تمثل أداة استراتيجية لتمكين المرأة وتسريع اندماجها فى التنمية، والتى تتضمن تحقيق التمكين الاقتصادى من خلال دعم النساء الريفيات والمطلقات و المعيلات بمنح أو قروض أو تدريب مهني، مما يساعد على كسر دائرة الاعتماد الاقتصادي، ورفع مستويات التعليم والصحة عبر البرامج المشروطة مثل "تكافل وكرامة" والتى تُشترط على الأسرة الالتزام بتعليم الأبناء والفحص الطبى، مما يعزز من فرص الجيل القادم من الفتيات فى الحصول على تعليم وصحة افضل، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والسياسية فالمرأة التي تشعر بالامان الاقتصادي والاجتماعي تكون اكثر قدرة على الانخراط فى العمل العام والمطالبة بحقوقها واتخاذ قرارات داخل اسرتها ومجتمعها.
وأضافت المستشارة أمل عمار أن برامج الحماية الاجتماعية تلعب دورا فى الحد من العنف والتمييز ضد المرأة عبر توفير مراكز استضافة للسيدات اللاتى تتعرض للعنف ، علاوة على تقديم الدعم النفسي والقانوني ، كما أن التمكين الاقتصادي يساعد المرأة على الخروج من دائرة الاساءة وبناء حياة مستقلة.
وأكدت رئيسة المجلس فى مداخلتها علي الدور المحوري الذى يقوم به المجلس باعتباره الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة فى مصر ،حيث يعمل كمحرك للملفات التي تساهم في دعم وتمكين المرأة اجتماعيا، سياسيا ، اقتصاديا ، قانونيا ، وتطرقت إلي الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠، التى أعدها المجلس واقرها رئيس الجمهورية، وعرضت محاورها ، وأشارت الى عام ٢٠١٧ الذى أقره رئيس الجمهورية عاما للمرأةالمصرية.
كما أشارت المستشارة أمل عمار إلى آلية عمل مشروع مجموعات الإدخار والإقراض الرقمي "تحويشة" الذى يهدف الى تحقيق الشمول المالي للمرأة الريفية من خلال دمجها فى النظام المصرفي مع نشر الثقافة المالية الرقمية، ويساهم فى تمكين المرأة اقتصاديا من خلال تشجيعها على الادخار وتوفير فرص تمويلية صغيرة داخل المجموعة وتعزيز ثقافة انشاء المشروعات المتناهية الصغر وبناء الثقة لدى السيدات وتعزيز قدراتهن على إدارة الأموال، وتكون آلية التنفيذ عبر استخدام التطبيق كبديل رقمي لصناديق الادخار التقليدية .