كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
كندا – حذر باحثون من أن السعي وراء السعادة يجعلنا أكثر تعاسة. فمن خلال محاولتنا الدائمة لتحسين مزاجنا، نستنزف مواردنا العقلية، ما يجعلنا أكثر عرضة لاتخاذ قرارات تزيد بؤسنا بدلا أن تخففه.
وكشف فريق من جامعة تورنتو عن الآلية المثيرة التي تجعل محاولاتنا اليائسة لتحسين المزاج تحولنا إلى أشخاص منهكين، أقل تحكما، ما يدفعنا لاتخاذ قرارات تزيد بؤسنا بدلا من تخفيفه.
ويطلق على هذه الظاهرة اسم “مفارقة السعادة”، حيث وجدوا أن محاولات تعزيز السعادة تستهلك الموارد العقلية وتؤدي إلى تراجع القدرة على ممارسة الأنشطة التي تسبب السعادة فعلا وتزيد الميل للسلوكيات الهدامة، مثل الإفراط في تناول الطعام.
وقال البروفيسور سام ماجليو، المشارك في الدراسة: “السعي وراء السعادة أشبه بتأثير كرة الثلج، فحين تحاول تحسين مزاجك، يستنزف هذا الجهد طاقتك اللازمة للقيام بالأشياء التي تمنحك السعادة فعلا”.
وخلص البروفيسور إلى أن كلما زاد إرهاقنا الذهني، أصبحنا أكثر عرضة للإغراء والسلوكيات الهدامة، ما يعزز الشعور بالتعاسة الذي نحاول تجنبه أصلا. وضرب مثالا بالعودة إلى المنزل بعد يوم عمل طويل ومتعب، حيث نشعر بالإرهاق الذهني فتتضاءل قدرتنا على تحمل المسؤوليات (مثل تنظيف المنزل) لصالح أنشطة أقل فائدة (مثل التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي).
وفي إحدى التجارب، كان المشاركون الذين عرضت عليهم إعلانات تحمل كلمة “سعادة” أكثر ميلا للانغماس في سلوكيات غير صحية (مثل تناول المزيد من الشوكولاتة) مقارنة بمن لم يتعرضوا لهذه المحفزات.
وفي تجربة أخرى، خضع المشاركون لمهمة ذهنية لقياس قدرتهم على ضبط النفس. توقف المجموعة التي كانت تسعى للسعادة مبكرا، ما يشير إلى استنفاد مواردهم العقلية بعد محاولات تحسين المزاج.
ويختتم البروفيسور ماجليو من جامعة تورنتو سكاربورو بالقول: “المغزى هو أن السعي وراء السعادة يكلفك طاقتك الذهنية. بدلا من محاولة الشعور بشكل مختلف طوال الوقت، توقف وحاول تقدير ما لديك بالفعل”. ويضيف ناصحا: “لا تحاول أن تكون سعيدا بشكل مبالغ فيه دائما، فالقبول قد يكون طريقك الأفضل”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عايدة الأيوبي ضيفة برنامج صاحبة السعادة في هذا الموعد
تحل الفنانة عايدة الأيوبي ضيفة على برنامج “صاحبة السعادة” يوم الأحد المقبل على قناة dmc فى تمام العاشرة مساءا ومن المقرر أن تقدم باقة من أغانيها المميزة.
عايدة الأيوبي تكشف سر توقفها عن الغناءوفى وقت لاحق، تحدثت عايدة الأيوبي عن مسيرتها الفنية التي بدأت من تسعينيات القرن العشرين مع طرح ألبومها الغنائى الأول وعنوانه "على بالى" والذى حقق نجاح وشهرة كبيرين، لتتواصل حالة النجاح وتعلق الجمهور بأعمالها التالية ولفترة طويلة بعدها قبل أن تتوقف لفترة.
اللقاء مع عايدة الأيوبي يتناول عددا من الموضوعات في مقدمتها أحدث أعمالها للسينما وهو فيلم "خمس جولات" وكواليس العمل فيه، كما يتضمن أيضًا نظرة عامة على مسيرتها الفنية منذ البداية وأثر التنقل بين مصر وألمانيا على هذه المسيرة.
عايدة الايوبي وفيلم ٥ جولاتوقد كشفت الفنانة عايدة الأيوبي، تفاصيل دورها في فيلم 5 جولات.
وأكدت الفنانة عايدة الأيوبي خلال لقائها ببرنامج سبوت لايت تقديم الإعلامية شيرين سليمان والمذاع على قناة صدى البلد، أن العمل على كل المستويات شهد جهدا كبيرا من قبل الطاقم أجمع، لافتة إلى أن العمل شهد ألفة بين الفنانين وباقي أفراد العمل.
وقالت: أقوم بدور أم في المسلسل، والشباب المشارك في العمل لطيف جدا، والكتابة مع أرسينيك مكانتش صعبة؛ لأن العمل مع فريق أصغر مني سنا ليس مشكلة.