كرة من اللهب.. اندلاع حريق ضخم في أنبوب غاز لشركة نفط ماليزية
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام، بأن عشرات الأشخاص أصيبوا الثلاثاء، بانفجار أنبوب غاز قرب محطة وقود في إحدى ضواحي الماليزية خارج العاصمة كوالالمبور.
اقرأ ايضاًوذكرت أن انفجار أنبوب غاز، تسبب في تصاعد عمود من اللهب نحو السماء، ما أسفر عن إصابة أكثر من 100 شخص ما دفع السلطات إلى إخلاء المنازل المجاورة.
وأضافت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" أن الحريق الضخم، وقع بالقرب من محطة وقود في منطقة بوترا هايتس بولاية سيلانغور في وسط البلاد، شوهد من على بعد كيلومترات.
وقالت شركة النفط الوطنية "بتروناس"، إن الحريق اندلع في أحد خطوط أنابيب الغاز التابعة لها، عند الساعة 08:10 صباحاً بالتوقيت المحلي.
وأوضحت الشركة في بيان لها، أن هناك ثلاث محطات وقود تقع بالقرب من موقع الحريق، لم تتأثر، لكن جرى إغلاقها بصورة مؤقتة كإجراء احترازي.
بدروها، قالت وحدة إدارة الكوارث في سيلانغور، إن الحريق امتد إلى عدة منازل في قرية مجاورة، وأن هناك عدة أشخاص أُصيبوا بحروق، فيما لا يزال يجري تقييم حجم الضرر الناتج بالكامل.
اقرأ ايضاًيشار إلى أن السلطات فتحت تحقيقا، فيما ذكرت صحيفة "ذا ستار"، الصادرة باللغة الإنجليزية، أن فرق الإطفاء والإنقاذ أنقذت سبعة أشخاص، من بينهم مُسنّان، دون أن تَرد أنباء عن وقوع وفيات حتى الآن.
وفي وقت سابق، ذكر بعض السكان أنهم شعروا "بهزات في الأبواب والنوافذ"، فيما انتشرت صور ومقاطع فيديو لكرة اللهب، معتقدين أن ذلك كان بسبب انفجار الحريق.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أنبوب غاز
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.