الرئيس المشاط يطلع من نائب وزير الخارجية على آخر مستجدات خزان صافر والجهود التي بذلت لعملية تفريغه
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء، نائب وزير الخارجية حسين العزي.
وخلال اللقاء قدم نائب وزير الخارجية لفخامة الرئيس تقريراً حول آخر المستجدات بشأن خزان صافر والجهود التي بذلت لعملية تفريغ سفينة صافر إلى سفينة جديدة مؤخراً.
كما تطرق اللقاء إلى بحث متطلبات المرحلة السياسية القائمة ونتائج متابعة الملفات ذات الصلة.
حضر اللقاء رئيس أركان القوات البحرية والدفاع الساحلي العميد منصور أحمد السعادي، نائب رئيس مؤسسة الموانئ زيد الوشلي، المدير التنفيذي لشركة صافر للاستكشاف والإنتاج إدريس يحيى الشامي.
# نائب وزير الخارجيةالرئيس المشاطالعاصمة صنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نائب وزیر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو.. تعرف على الكارثة التي هزّت اليابان 1955
في صباح 11 مايو عام 1955، تحولت رحلة بحرية اعتيادية إلى كارثة إنسانية عندما غرقت سفينة الركاب اليابانية «أوكورينراكو» قبالة أحد سواحل اليابان.
حيث أسفر الحادث عن وفاة 168 شخصًا من بين من كانوا على متنها.
تفاصيل السفينة والرحلة«أوكورينراكو» كانت سفينة نقل ركاب محلية، تستخدم في التنقل بين الجزر اليابانية.
صممت هذه السفينة لتحمل عددًا متوسطًا من الركاب، وكانت معروفة بأنها وسيلة آمنة وشائعة في ذلك الوقت.
انطلقت السفينة من ميناء محلي وعلى متنها عشرات الركاب، من بينهم أطفال وعائلات، متوجهة إلى إحدى الجزر القريبة.
لحظات الغرق المروعةحسب الروايات المتداولة، تعرضت السفينة لعاصفة مفاجئة في عرض البحر، ما أدى إلى اضطراب شديد في توازنها.
بعض التقارير تشير إلى أن السفينة كانت محملة بأكثر من طاقتها الاستيعابية، مما ساهم في غرقها السريع.
خلال دقائق، بدأت المياه في التسرب إلى المقصورات، وسادت حالة من الذعر بين الركاب، فيما حاول الطاقم السيطرة على الموقف دون جدوى.
الضحايا وعمليات الإنقاذتمكن بعض الركاب من النجاة عبر القفز إلى البحر والتمسك بقطع خشبية أو سترات النجاة، لكن الغالبية العظمى لم تكن محظوظة.
فرق الإنقاذ وصلت بعد فوات الأوان، حيث انتشلت جثث 168 شخصًا، في واحدة من أسوأ الحوادث البحرية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
ردود الفعل الرسمية والشعبية
أعلنت الحكومة اليابانية الحداد الوطني على أرواح الضحايا، وجرى فتح تحقيق عاجل في الحادثة.
الصحف اليابانية امتلأت بعناوين مؤلمة، ونُظمت جنازات جماعية، كما طالبت أسر الضحايا بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال، خاصة إذا ثبت أن السفينة كانت تحمل أكثر من طاقتها أو أن إجراءات السلامة لم تكن كافية.