وزير الخارجية البريطاني يزور تركيا
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يجري وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، زيارة اليوم الأحد إلى تركيا، ويلتقي مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان.
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء تأكيد فيدان على أهمية علاقات تركيا مع بريطانيا، الحليفة في الناتو والشريكة الاستراتيجية، والترحيب بالأداء الإيجابي للعلاقات الثنائية بين البلدين والسعي لتعزيزها في جميع المجالات.
ومن المتوقع أيضًا تسليط الضوء على أهمية استمرار الجهات المعنية العمل عن كثب في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب وأن العلاقات في مجالات الاقتصاد والتجارة والمالية والصناعات الدفاعية والسياحية تشكل قوة دافعة بين البلدين.
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء التشديد على أهمية المفاوضات بشأن تحديث اتفاقية التجارة الحرة التي ستدفع العلاقات الاقتصادية بين تركيا وبريطانيا وسترفع حجم التبادل التجاري بينهما.
كما المتوقع أن يتم التأكيد على كون تركيا وبريطانيا غير العضوتين بالاتحاد الأوروبي عناصر لا غنى عنها في التراث الأمني والدفاعي لأوروبا وضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الصناعات الدفاعية في ظل المناخ الأمني العالمي المتغيِّر.
ومن المنتظر أن يُشار إلى إسهام نحو 500 ألف تركي مقيم داخل بريطانيا في العلاقات الثنائية وأهمية مواصلة التعاون والحوار الوثيق في القضايا الإقليمية والدولية.
وسيتضمن اللقاء التشديد على أهمية الحل الدائم لقضية فلسطين، التي تشكل أساس العديد من المشاكل في الشرق الأوسط، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والترحيب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وضرورة العودة إلى المفاوضات لإنهاء الخلافات فيما يتعلق بالطاقة النووية.
وسيشمل اللقاء التأكيد على أهمية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر الدبلوماسية لإقامة سلام دائم وعادل وإمكانية التعاون من أجل التعافي الاقتصادي والبشري والبنية التحتية لسوريا عقب رفع العقوبات المفروضة عليها.
هذا ويشكل هذا اللقاء أول زيارة رسمية يجريها لامي إلى تركيا على الصعيد الثنائي.
Tags: التطورات في سورياالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحرب الروسية الأوكرانيةالعلاقات التركية البريطانيةديفيد لاميهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الحرب الروسية الأوكرانية ديفيد لامي هاكان فيدان على أهمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني يدعو إلى وقف عدوان إسرائيل على غزة ودعم إعادة إعمار سوريا
عمان- دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد 29 يونيو 2025، إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعم جهود إعادة بناء سوريا، خلال مباحثات أجراها بالعاصمة عمان مع نظيرته النمساوية بياته ماينل رايسينغر.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، عقب اللقاء الذي جمع الوزيرين، وبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين الأردن والنمسا، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية.
وأكد الجانبان حرصهما المشترك على تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، من خلال خطوات عملية لزيادة التعاون في عدد من القطاعات، منها التجارة والسياحة والاستثمار والتعليم.
وتناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، وجهود التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.
وفي هذا السياق، شدد الصفدي على دعم الأردن للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق التهدئة.
كما دعا إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، محذرا من "كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وطالب بوقف "الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية"، التي قال إنها تقوض حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 190 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.
وفي الملف السوري، أكد الصفدي على ضرورة دعم الحكومة السورية في جهودها لإعادة الإعمار بعد سنوات من الدمار والمعاناة، وذلك بالتوازي مع الاستقرار السياسي الذي شهدته البلاد مؤخرا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران استمرار العمل على تعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى التعاون عبر الاتحاد الأوروبي.
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الوزيرة النمساوية إلى المملكة أو مدة زيارته لها.