وزير الخارجية والهجرة يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد ٢٩ يونيو ٢٠٢٥، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، وذلك بحضور فريق الحملة الانتخابية، في إطار المتابعة الدورية التي يجريها الوزير لملف الترشيح المصري.
استعرض الدكتور العناني خلال اللقاء أبرز تطورات الحملة الانتخابية، في ضوء الجولات المكثفة التي أجراها مؤخرًا في أوروبا وآسيا والأميركتين، وما شهدته من تفاعل إيجابي واسع، بالإضافة إلى الدعم العلني الذي تلقاه الترشيح المصري من عدد من الدول، من بينها أنجولا، دولة الرئاسة الحالية للاتحاد الأفريقي، وكل من النمسا وسلوفاكيا.
كما تناول اللقاء تفاصيل الجولة الأخيرة التي اجراها الدكتور العنانى في أمريكا اللاتينية، والتي شملت كوبا وجرينادا وهايتي وسانت لوشيا، ضمن التحركات المستمرة للتواصل مع الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذي لليونسكو. كما استعرض الدكتور العناني اللقاءات التي عُقدت له قبل هذه الجولة بنيويورك، بتنظيم من الوفد المصري الدائم لدى الأمم المتحدة، والتي تضمنت لقاءً تفاعليًا مع العضوية الكاملة للأمم المتحدة، عرض خلاله رؤيته الشاملة لإصلاح المنظمة. وقد لاقت هذه الرؤية اهتمامًا واسعًا من الوفود المشاركة، وأعقبها حوار مفتوح عبّر خلاله عدد من الحضور عن تقديرهم للمحاور التي تضمنتها. كما تطرق اللقاء إلى خطة التحرك المقبلة للحملة، استعدادًا للاستحقاق الانتخابي المقرر عقده في أكتوبر ٢٠٢٥.
وأكد الوزير عبد العاطي على استمرار الحملة في حشد الدعم الدولي للترشيح المصري والعربي والأفريقي خلال المرحلة القادمة، مشددًا أن مصر تولي الترشيح أهمية قصوى، انطلاقًا من إيمانها بدورها الرائد في مجالات التعليم والعلوم والثقافة، وما تتمتع به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يُشارك في المائدة المستديرة الأولي لدعم القطاع الخاص وزيادة الصادرات المصرية
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ، اليوم السبت، في أعمال المائدة المستديرة الأولى بوزارة الخارجية، والتي خُصصت لمناقشة دعم القطاع الخاص وزيادة الصادرات والاستثمارات المصرية، وذلك بمشاركة لفيف من كبار رجال الأعمال ورؤساء المجالس التصديرية، إلى جانب السادة السفراء المرشحين للعمل في عدد من السفارات والبعثات المصرية بالخارج.
وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية استئناف وقف إطلاق النار بغزة
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وبولندا لتعزيز التعاون الثنائي وبحث تطورات الشرق الأوسط
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أكد في كلمته على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص باعتباره شريكًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية الوطنية، لافتاً إلي حرص وزارة الخارجية على توظيف سفاراتها في مختلف دول العالم لخدمة السياسة الاقتصادية للدولة، ودعم الصادرات والشركات والاستثمارات المصرية، منوها الى أن دور وزارة الخارجية لا يقتصر على الملفات السياسية والقنصلية، بل يمتد ليشمل الأبعاد الاقتصادية والتنموية والثقافية.
وأبرز وزير الخارجية الدور المحوري الذي تضطلع به وزارة الخارجية في تسليط الضوء على التطورات الإيجابية في الاقتصاد الوطنى، فضلًا عن استكشاف فرص وأسواق جديدة للصادرات المصرية، وفتح قنوات اتصال فاعلة مع الغرف التجارية والصناعية والمجالس التصديرية. كما أوضح أن السفارات والبعثات الدبلوماسية بالخارج يتم توظيفها لدعم التبادل التجارى والاستثمار، وذلك بالتنسيق الكامل مع الوزارات والجهات الوطنية، من أجل تحقيق التكامل المؤسسي وتحقيق أهداف الدولة المصرية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطي أكد أن الملفات الاقتصادية والتجارية تقع على رأس أولويات عمل وزارة الخارجية، وتعمل قطاعات الوزارة في الترويج للفرص الاستثمارية والتجارية، واستعراض مناخ الأعمال في مصر، وذلك بالتوازي مع استثمار الزيارات الخارجية التي يقوم بها لتعزيز الحضور المصري في الأسواق الدولية. كما أشار كذلك إلى حرصه على اصطحاب وفود من رجال الأعمال في بعض الزيارات الخارجية التي يقوم بها، للتعريف بالفرص الاقتصادية وفتح آفاق تعاون جديدة للشركات الوطنية، لاسيما في قطاعات البناء، والتشييد، والصحة، والزراعة، والملابس الجاهزة وغيرها من القطاعات التي تمثل أولوية للدولة المصرية.
من ناحية أخري، أبرز الوزير عبد العاطى جهود وزارة الخارجية في توظيف عضوية مصر في التجمعات الاقتصادية الكبرى، مثل "البريكس"، ومشاركتها في المحافل الدولية علي غرار اجتماعات "مجموعة العشرين" واجتماعات الأمم المتحدة، للترويج للفرص الاقتصادية والتنموية، واستقطاب شركاء دوليين جدد، وصياغة مبادرات مشتركة تصب في صالح التنمية الاقتصادية وتحقيق الأهداف التنموية للدولة المصرية.
من جانبهم، ثمّن ممثلو القطاع الخاص المبادرة بعقد اللقاء الذي يستهدف دعم القطاع الخاص وبحث سبل تعزيز الصادرات الوطنية، ودار لقاء تفاعلى بين وزير الخارجية ورجال الأعمال ورؤساء حول سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، بما يسهم فى تمكين القطاع الخاص من أداء دور أكثر فاعلية في الأسواق الخارجية وتفعيل القنوات الدبلوماسية لخدمة المصالح الاقتصادية على نحو يسهم فى دعم الإقتصاد الوطنى.