في أكبر حزمة عسكرية تقدمها حتى الآن، وفي تحدّي واضح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى لوقف الحرب الروسية في كييف، أعلنت السويد، أنها ستقدّم مساعدات إلى أوكرانيا، تبلغ قيمتها 16 مليار كرونة (1.6مليار دولار)”.
وقال وزير الدفاع السويدي بال جونسون، “بعد تقديم حزمة المساعدات الـ19، سوف يصل إجمالي قيمة المساعدات العسكرية التي قدمتها السويد لأوكرانيا هذا العام إلى نحو 5.
29 مليار كرونة”، مضيفا: “بلغت قيمة المساعدات السويدية لكييف منذ عام 2022 قرابة 8 مليار دولار”.
وأكدت وزير الدفاع السويدي “أهمية زيادة الدعم الأوروبي إلى أوكرانيا”، مشيرا إلى أن “هذه المساعدات ضرورية للأمن الأوروبي”.
وأكد جونسون، “أن قرابة 9 مليارات كرونة من حزمة المساعدات الجديدة سوف تستخدم لشراء معدات دفاعية من السويد وشركات أسلحة أوروبية أخرى، ثم سيتم توريدها إلى أوكرانيا”.
في السياق، “انتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، أوروبا لقيامها بمحاولات تخريب جهود الإدارة الأمريكية الحالية للمساعدة على حل الأزمة الأوكرانية”، موضحا أن “هذه الإجراءات التي اتخذتها أوروبا، برأي واشنطن، ليس لها أي معنى”.
وكانت أوكرانيا طلبت الدعم في مجالات مثل الدفاع الجوي والمدفعية والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية والقوات البحرية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية:
أمريكا والاتحاد الأوروبي
دونالد ترامب
إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
الجديد برس| خاص| تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو ، رصدها
الجديد برس” تكشف ما وصفوه بفضيحة مدوية تتعلق بالمساعدات الإماراتية المقدمة لقطاع غزة، حيث أظهرت المقاطع عبور شاحنات تحمل لافتات “مساعدات من دولة الإمارات” نحو القطاع وهي فارغة تمامًا. ووثّقت المقاطع التي التُقطت من عدة زوايا،
دخول الشاحنات عبر المعابر المؤدية إلى غزة دون أي حمولة في صناديقها، في مشهد أثار موجة استنكار وسخط واسع، وسط اتهامات للإمارات وبعض الدول العربية بالتواطؤ مع
الاحتلال الإسرائيلي في تشديد الحصار وتجويع السكان المحاصرين. وكانت الإمارات قد أعلنت يوم أمس ، دخول قافلة
مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، ضمن ما اسمته “عملية الفارس الشهم3” الإنسانية. ورأى نشطاء ومراقبون أن هذا المشهد لا يمثل فقط خداعًا للرأي العام، بل يكشف عن استخدام “المساعدات الإنسانية” كأداة دعائية لتمرير مواقف سياسية تتماهى مع سياسات الاحتلال، على حساب المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وتأتي هذه الفضيحة وسط تفاقم الأوضاع
الإنسانية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، ما يجعل أي تلاعب بالمساعدات قضية إنسانية وأخلاقية كبرى تستدعي تحقيقًا دوليًا ومساءلة علنية، بحسب نشطاء حقوقيين. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/فضيحة-اماراتية-في-غزة-شاحنات-بدون-مساعدات.mp4