الجزيرة:
2025-06-11@03:16:18 GMT

ما بدائل خدمة مايكروسوفت 365؟

تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT

ما بدائل خدمة مايكروسوفت 365؟

يعمل مساعد الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت "كوبايلوت" (Copilot) حاليا في خدمة مايكروسوفت 365، التي تتيح للمستخدم الوصول إلى مجموعة واسعة من التطبيقات والخدمات السحابية، بما في ذلك حزمة البرامج المكتبية "ورد" (Word) و"إكسل" (Excel) و"آوتلوك" (Outlook) و"باور بوينت" (Powerpoint) وبرنامج تحرير الصور المدعوم بالذكاء الاصطناعي مايكروسوفت "ديزاينر" (Designer).

وقد استغلت الشركة الأميركية هذه الفرصة لزيادة أسعار الاشتراك في حزمة البرامج المكتبية، ولكن يمكن للعملاء الحاليين، الذين لا يرغبون في مواصلة الاشتراك أو لا يحتاجون إلى وظائف الذكاء الاصطناعي، التحول إلى التعريفات الجديدة "سنغل كلاسيك" (Single Classic) أو "فاميلي كلاسيك" (Family Classic).

ومع ذلك، فإنه ليس من السهل الوصول إلى إمكانية التحويل، فمن أجل الحصول على اشتراكات خالية من وظائف الذكاء الاصطناعي يتعين على المستخدم تسجيل الدخول أولا إلى حساب مايكروسوفت (Account.microsoft.com) ، ثم الانتقال إلى "الاشتراك"، ثم النقر على البند "إلغاء الاشتراك".

وبعد اختيار أحد اشتراكات كلاسيك الجديدة، سيتم التحويل تلقائيا مع التجديد التالي للاشتراك، وأكدت شركة مايكروسوفت أن التحويل متاح "لفترة محدودة من الوقت"، ولكنها لم تذكر موعدا نهائيا لهذه المهلة.

إعلان

وبالنسبة للعملاء الحاليين، الذين لا يرغبون في إجراء أي تعديلات، فإنهم سيدفعون بدءا من التجديد التالي للاشتراك نحو 100 دولار سنويا للاشتراك في "سنغل كلاسيك"، أما أصحاب الاشتراك "فاميلي كلاسيك" فسيدفعون نحو 130 دولارا سنويا.

وحتى مع زيادة أسعار الاشتراكات، فإن المستخدم لن يتمكن في أغلب الأحيان من استعمال مساعد الذكاء الاصطناعي بشكل غير محدود، إذ توجد حصة شهرية من "رصيد الذكاء الاصطناعي"، الذي لا يمكن نقله إلى الشهر التالي، وإذا كانت هذه الحصة الشهرية غير كافية، فعندئذ يلزم الاشتراك في "كوبايلوت برو" (Copilot Pro) نظير تكلفة إضافية.

وبالنسبة للعملاء الجدد، الذين لا يرغبون في وظائف الذكاء الاصطناعي، فيمكنهم حجز التعريفة الأغلى بما في ذلك مساعد الذكاء كوبايلوت، وبعد ذلك يتم الانتقال إلى اشتراك كلاسيك، وبطبيعة الحال يمكن إلغاء الاشتراك في أي وقت أو عدم الاشتراك على الإطلاق.

بدائل مجانية

وأشارت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية إلى أن هناك عديدا من البدائل المجانية لخدمة مايكروسوفت 365. وتتضمن حزمة البرامج المكتبية "ليبر أوفيس" (LibreOffice) المجانية برامج لتحرير النصوص ومعالجة الجداول والعروض التقديمية، وتتوافق هذه البرامج مع المستندات النصية أو معالجة الجداول، التي تم إنشاؤها بواسطة خدمة مايكروسوفت 365، إذ يمكن فتحها أو حفظها بتنسيقات أخرى.

وتتوافر حزمة البرامج المكتبية "ليبر أوفيس" للأجهزة المزودة بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز و"ماك أو إس" ولينوكس، وتتوافر حزمة البرامج المكتبية كولابورا أوفيس (Collabora Office) المعتمدة على "ليبر أوفيس" للأجهزة الجوالة المزودة بنظام "آي أو إس" وغوغل أندرويد.

وبالنسبة لبدائل برنامج البريد الإلكتروني، فإنه يتوافر البرنامج المجاني موزيلا ثندربيرد (Thunderbird)، الذي يتضمن عديدا من الوظائف العملية، مثل التقويم وإدارة جهات الاتصال. ويتوافر برنامج ثندربيرد للأجهزة المزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز و"ماك أو إس" ولينوكس و"آي أو إس" وغوغل أندرويد.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان مایکروسوفت 365

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا

خاص

أعلن “تيم ستاينر”، الرئيس التنفيذي لشركة “أوكادو”، خلال أحدث مكالمة لمناقشة الأرباح، أن التقدم الكبير في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات مكّن الشركة من تسريع عمليات تنفيذ طلبات البقالة عبر الإنترنت بشكل غير مسبوق.

ففي عام 2012، كان تجهيز طلب مكوّن من 50 سلعة يستغرق نحو 25 دقيقة من العمل البشري، بينما تقلص هذا الزمن إلى 10 دقائق فقط اليوم.

هذه الكفاءة الجديدة مكّنت الشركة من تقليص حاجتها للموظفين، إذ باتت بحاجة إلى 500 موظف أقل هذا العام، ضمن خطة سبق وأن كشفت فيها عن أن 2300 وظيفة كانت مهددة خلال 2023.

لكن خلف هذا الإنجاز التقني، تبرز تساؤلات جوهرية بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، ففي الوقت الذي ترفع فيه التكنولوجيا من الإنتاجية والربحية، فإنها تثير مخاوف جدية بشأن مصير الوظائف، وهو ما تناوله تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” نقلته “العربية Business”.

تشير “كارين كيمبرو”، كبيرة الاقتصاديين في “لينكدإن”، إلى أن الشركات باتت تتحول من مجرد التساؤل عن استراتيجيات الذكاء الاصطناعي إلى دمجه فعليًا في العمليات التشغيلية، ما أدى إلى تغييرات ملموسة في بيئة العمل.

وفي هذا السياق، يرى “بيتر تشيز”، الرئيس التنفيذي لمعهد الموارد البشرية في المملكة المتحدة (CIPD)، أن الجيل الحالي من تقنيات الذكاء الاصطناعي قادر على تغيير شكل كل وظيفة تقريبًا، ومع أن الأثر لا يزال في بداياته، إلا أن بعض القطاعات بدأت بالفعل تلمس التحوّلات.

ورغم تبرير بعض الشركات قراراتها بتقليص العمالة بسبب التحديات الاقتصادية، إلا أن حالات مثل “آي بي إم” وتطبيق “Duolingo” أظهرت بشكل واضح ارتباط التسريحات بالتحول نحو الأتمتة.

كما حذر “داريو أمودي”، الرئيس التنفيذي لشركة “أنثروبيك”، من إمكانية اختفاء نصف الوظائف المكتبية الأولية خلال السنوات الخمس المقبلة.

أما بيانات “سيغنال فاير”، فتكشف أن نسبة توظيف الخريجين في كبرى شركات التكنولوجيا لم تتجاوز 7%، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي.

ورغم هذه المؤشرات المثيرة للقلق، يقول “بيتر براون” من شركة “بي دبليو سي” إن الذكاء الاصطناعي لا يُقصي الوظائف بقدر ما يُعيد تشكيلها، موضحًا أن ذلك يمنح الموظفين فرصة للتركيز على مهام أكثر قيمة.

ويؤكد “مايك كلانسي”، الأمين العام لنقابة “بروسبكت” البريطانية، أن العاملين في قطاعات حيوية مثل مراقبة الحركة الجوية تعايشوا منذ سنوات مع التطورات التكنولوجية، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي سيكون داعمًا لا بديلًا.

لكن المهن القائمة على النصوص – مثل المحاماة وخدمة العملاء – تبدو أكثر عرضة لتحولات سريعة، ومنذ إطلاق “ChatGPT” في أواخر 2022، يتساءل المتخصصون عما إذا كانت الشركات ستوظف هذه التقنية لتعزيز الإنتاجية أم لتقليص أعداد الموظفين.

وتتخذ بعض الشركات الكبرى منحى تطويريًّا، مثل “شرودرز”، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وإعداد التقارير، دون إحداث تغيير جذري في الهيكل الوظيفي، مع خطة تحول تدريجية تمتد من 5 إلى 10 سنوات.

أما شركة “موديرنا”، فخطت خطوة جريئة بدمج الموارد البشرية مع قسم التكنولوجيا ضمن توجه نحو الأتمتة، كما استخدمت كل من “آي بي إم” و”كلارنا” الذكاء الاصطناعي للاستغناء عن مئات الموظفين، رغم اعتراف الأخيرة لاحقًا بأن الهدف الرئيسي كان خفض التكاليف.

ويشير “جيمس ميليغان” من شركة التوظيف Hays إلى أن العديد من الشركات التقليدية لا تزال تواجه صعوبات في إعداد سياسات واضحة لإدارة الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بحوكمة البيانات.

لكن هذا لا يمنع من بروز وظائف جديدة تمامًا، مثل مهندس التوجيهات النصية (Prompt Engineer) أو رئيس الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع أجور أصحاب المهارات المتقدمة بنسبة تصل إلى 56% خلال 2024، مقارنة بـ25% في العام السابق، وفق تقرير “بي دبليو سي”.

في الوقت ذاته، تباطأ نمو الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنةً بتلك الأقل تأثرًا، بينما تسارعت وتيرة تغير المهارات المطلوبة في هذه الوظائف بنسبة 66%، ما يمثل تحديًا خاصًا للموظفين في منتصف مسيرتهم المهنية أو العاملين في الشركات الصغيرة.

وأظهر التحليل أن النساء يشغلن نسبة أكبر من الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنة بالرجال في جميع الدول التي شملها التقرير، وتشير “كارين كيمبرو” إلى أن الموظفين الذين تأثرت وظائفهم بالتكنولوجيا باتوا يتحولون نحو المهارات التي يصعب أتمتتها، واصفة إياهم بأنهم “مضطربون” لا “مستبدلون”.

وتختم “كلوديا هاريس”، الرئيسة التنفيذية لمنصة Makers، بأن العالم يشهد نشوء اقتصاد بسرعتين: شركات تواكب التحول، وأخرى تتخلف عنه، وأضافت: “لم تعد الفروقات تقليدية، فالأمر بات متعلقًا بثقافة الشركة ومدى قدرتها على التكيف مع هذا التغير الجذري.”

مقالات مشابهة

  • السبع يوضح أهم مميزات ⁧‫الذكاء الاصطناعي‬⁩ في نظام ⁦‪ iOS 26
  • الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية
  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أبل تُواصِل انتهاج خطوات حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي رغم تأخرها عن منافسيها
  • الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا
  • الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • المملكة المتحدة ترسخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو