سكتة قلبية.. استشهاد الإعلامية «هيا مرتجى» بعد قصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أفادت مصادر إعلامية بأن الإعلامية الفلسطينية «هيا مرتجى» توفيت نتيجة توقف قلبها بعد تعرضها لصدمة جراء شدة أصوات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. تُعتبر هيا مرتجى من الشخصيات الإعلامية البارزة في غزة، حيث عملت على تغطية الأحداث ونقل معاناة السكان في ظل التصعيد المستمر.
يُذكر أن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وتدمير البنية التحتية.
وتُسلّط وفاة هيا مرتجى الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون والإعلاميون في مناطق النزاع، حيث يتعرضون لضغوط نفسية وجسدية هائلة أثناء أداء واجبهم المهني.
وتُعرب المؤسسات الإعلامية والحقوقية عن قلقها إزاء سلامة الصحفيين في غزة، وتدعو إلى توفير الحماية اللازمة لهم لضمان قدرتهم على نقل الحقيقة دون تعريض حياتهم للخطر. كما تُطالب بوقف فوري للتصعيد العسكري وتغليب الحلول السلمية لتجنيب المدنيين ويلات الحرب.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يطالب سكان مناطق بيت حانون ومشروع بيت لاهيا بالانتقال إلى مدينة غزة
بعد صلاة العيد.. مدينة السادات تتضامن مع غزة بحشد جماهيري ضخم
غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء في غارات للاحتلال على مناطق متفرقة بالقطاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة اليوم غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
مات الطبيب وليس المريض.. نوبة قلبية قاتلة تباغت جراحاً تركياً أثناء عملية جراحية
#سواليف
في #حادثة_مؤثرة، #توفي_جراح_تركي #داخل #غرفة_العمليات أثناء إجرائه عملية جراحية لمريضه، بعد أن تعرض لنوبة قلبية مفاجئة أنهت حياته، في مشهد صادم قلب الأدوار بين الطبيب والمريض.
وفي التفاصيل، فقد تعرّض اختصاصي الجراحة العامة، الطبيب التركي عزتين توركارسلان (55 عاماً)، لأزمة قلبية حادة أثناء قيامه بإجراء عملية جراحية داخل إحدى المستشفيات الخاصة في قضاء صالِحلي بمدينة مانيسا، مساء أمس.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الطبيب سقط أرضاً بشكل مفاجئ داخل غرفة العمليات أثناء قيامه بعمله، وسارع زملاؤه الأطباء والطاقم الطبي في المستشفى إلى تقديم الإسعافات الأوّلية له داخل غرفة العمليات فوراً.
ونُقلت حالته بشكل عاجل لمحاولات إنعاش مكثفة، إلا أن جميع الجهود الطبية باءت بالفشل، ليُعلن عن وفاته متأثراً بالنوبة القلبية.
وفي مشهد مؤثر، نظّمت إدارة المستشفى التي كان يعمل بها، اليوم، مراسم وداع رسمية أمام مبنى المستشفى، شارك فيها زملاؤه الأطباء، وموظفو المستشفى، وأفراد من عائلته وعدد كبير من محبيه، حيث خيّمت أجواء الحزن على رحيل الطبيب الذي فارق الحياة وهو يؤدي واجبه الإنساني.
مقالات ذات صلةيُذكر أن الطبيب الراحل كان متزوجاً وأباً لطفلين، ويُعرف في منطقته بسيرته المهنية الطيبة وخبرته الطويلة في مجال الجراحة العامة.