فتح تحقيق ضد زعيم المعارضة أوزغور أوزيل بسبب دعوات المقاطعة: وزير التجارة يحذر من العواقب القانونية
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعلنت النيابة العامة في إسطنبول عن فتح تحقيق تلقائي ضد الأشخاص الذين دعوا للمقاطعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ورفعوا شعارات تفرقة، وذلك إثر دعوات رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، لدعم المقاطعة. كان أوزيل قد نشر على حسابه في منصة X دعوة للجمهور للمشاركة في المقاطعة، قائلاً: “أدعو الجميع للمشاركة في هذه المقاطعة واستخدام قوتهم المستمدة من الاستهلاك”.
وقالت النيابة العامة في إسطنبول إنها فتحت التحقيقات بناءً على الدعوات المعروفة في الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي تحت مسمى “دعوات المقاطعة”، والتي تهدف إلى منع بعض فئات الشعب من المشاركة في الأنشطة الاقتصادية. تم توجيه التهم للمشاركين في هذه الدعوات بشأن “التحريض على الكراهية والتمييز” و”التحريض على العنف والكراهية بين أفراد المجتمع”.
اقرأ أيضاهل زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل أصبح في ورطة؟
الثلاثاء 01 أبريل 2025إلى جانب التحقيق في الدعوات ذات الطابع التفرقي، تم دمج التحقيقات المتعلقة بالأعمال العدوانية التي تعرضت لها بعض المحلات التجارية، سواء كانت عنفًا لفظيًا أو جسديًا، نتيجة لهذه الدعوات. وكانت هذه الحوادث قد أثارت قلقًا في الأوساط التجارية والاجتماعية في البلاد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أوزغور أوزيل اخبار تركيا المعارضة التركية المقاطعة في تركيا حزب الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
بسبب مرض الكبد الدهني.. طبيب يحذر من الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى
نبه الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب قصر العيني، من تفشي مرض الكبد الدهني عالميا، مشددا على ضرورة تناول كل الأطعمة ولكن بنسب معينة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن الكبد الدهني يحدث عندما تحتوي خلايا الكبد على نسبة دهون تتجاوز 10 إلى 20%، مما يؤدي إلى ترسب الدهون داخل الكبد، منوها على ضرورة عدم الإفراط في تناول اللحوم في عيد الأضحى، مع الإكثار من الخضروات وزيت الزيتون والفاكهة.
وأضاف أن هناك نوعين من الكبد الدهني، أحدهما يمر بسلام، والآخر يتطور لدى أصحاب الاستعداد الوراثي إلى التهابات مزمنة وقد يصل إلى أورام بالكبد.
وشدد أشرف عمر على أهمية تغيير نمط الحياة كحل أساسي، موضحًا أن الاعتماد على الأدوية فقط غير كافٍ، داعيا إلى اتباع «حمية البحر المتوسط» المتوفرة تفصيلًا عبر الإنترنت.