الشارقة: «الخليج»
ازدانت منطقة الحمرية بأجواء الفرح والسرور مع تواصل فعاليات عيد الفطر السعيد من اليوم الثاني والثالث، حيث استقبلت بلدية الحمرية الأهالي والزوار في المتنزهات العامة، وخاصة في حديقة شاطئ الحمرية، التي تحولت إلى وجهة رئيسية للعائلات الباحثة عن لحظات مميزة تجمع بين الاسترخاء والاحتفال بهذه المناسبة .


وتحت شعار نشر البهجة وإسعاد ضيوف الحمرية، حرصت البلدية على استقبال الزوار بالترحاب وتقديم الورود لهم، في مبادرة تعكس روح العيد وتعزز من قيم المحبة والتواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
ومنذ الساعات الأولى للعيد وتواصلها على مدى أيام العيد الثلاثة، عملت كوادر بلدية الحمرية على تجهيز الحدائق والمتنزهات العامة لاستقبال الزوار، حيث تكثفت الجهود، لضمان بيئة نظيفة وآمنة، تتيح للأهالي قضاء أوقات ممتعة برفقة أسرهم.
وشهدت حديقة شاطئ الحمرية توافد أعداد كبيرة من العائلات التي جاءت للاحتفال بالعيد، وسط المساحات الخضراء والإطلالة الساحرة على البحر، حيث كان فــي استقبالهم فريق من موظفي البلدية الذين حرصوا على الترحيب بهم، وتقديم الورود للكبار والصغار، في مشهد جسد معاني الفرح والتواصل الإنساني في هذه الأيام المباركة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الفعاليات التي أطلقتها بلدية الحمرية بمناسبة عيد الفطر، والتي تهدف إلى تعزيز أجواء العيد وإدخال السرور على قلوب الأهالي والزوار.
ولم يقتصر الاحتفاء على توزيع الورود فقط، بل شمل تنظيم الفعاليات الترفيهية والتجهيزات الميدانية التي ضاعفت من جمالية المكان، حيث ازدهت الحديقة بزينتها الخاصة بالعيد، مع توزيع المقاعد المريحة، وتوفير الخدمات المتكاملة التي تجعل زيارة الحمرية في العيد تجربة فريدة ومميزة.
وأكد مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، تعزيز الأجواء الاحتفالية في كافة مرافق المدينة ، وتقديم تجربة استثنائية لزوار الحمرية خلال عيد الفطر، من خلال مبادرات تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتضيف لمسات من الفرح والود على المناسبة.
وأضاف أن توزيع الورود على الزوار ما هو إلا تعبير بسيط عن الامتنان والتقدير لكل من اختار قضاء لحظات العيد في ربوع الحمرية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الحمرية عيد الفطر بلدیة الحمریة

إقرأ أيضاً:

"الرزفة".. أحد الفنون الفلكلورية البارزة في منطقة نجران

تشتهر منطقة نجران بفنونها الفلكلورية الشعبية المتنوعة والفريدة ذات الإيقاعات الحماسية، التي تحكي عبق الماضي وأصالة الحاضر، وتترجم الموروث الشعبي الأصيل، وتعزز الهوية الوطنية، وترسّخ قيّم الانتماء والفخر والاعتزاز بتاريخ المملكة العريق، حيث ما تزال حاضرة بفنها الراقي المتناغم، تجذب الشباب، وتلامس ذكريات الكبار، وتبقى مع مرور الزمن فنًا أصيلًا ملهمًا للجيل الحالي لا يمكن اندثاره بالرغم من وجود الفنون الحديثة.

ويُعدّ فن "الرزفة" من أشهر وأبرز الفنون الشعبية بالمنطقة، يبعث الفرح في المناسبات الوطنية والأعياد والأعراس، ويشعل الحماس بين مؤديه، وتصدح فيه الحناجر فنًا وطربًا في منظرٍ يعبّر عن السعادة والفخر والاعتزاز بموروثٍ يلازم جيل الشباب، توارثوه من الآباء والأجداد، وأتقنوه بفنٍ ومهارة عالية.

وتشهد الإجازة الصيفية العديد من مناسبات الأعراس، يكون فيها فن "الرزفه" له طابعٌ خاصٌ في إضفاء الفرح والسعادة في نفوس الحضور، مما يعبّر عن ثقافة الأهالي وتقاليدهم وعاداتهم، ويعزز من الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة.

ويؤدى الفلكلور الشعبي المميز "الرزفة" بدون إيقاعات بواسطة مجموعة تنقسم إلى صفين ويرددون أبيات من الشعر، بينما يتحرك كل صف بشكل فني متناغم، يتخلل ذلك ما يسمى "السعب" في الوسط لشخصين من وقتٍ لآخر.

نجرانالفلكلورالفنون الشعبيةالرزفةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الفرح: قتل الصحفيين في غزة محاولة لطمس الحقيقة وإخفاء الجرائم
  • "الرزفة".. أحد الفنون الفلكلورية البارزة في منطقة نجران
  • الكلية العسكرية التقنية تواصل استقبال الدفعة الجديدة من الطالبات المقبولات
  • لازاريني: إسرائيل تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها في غزة
  • مفوض الأونروا: إسرائيل تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها بغزة
  • لازاريني: "إسرائيل" تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها بغزة
  • الكلية العسكرية التقنية تواصل استقبال دفعتها الجديدة من الطلبة
  • سعادتك تبدأ من معدتك.. أطعمة تجلب الفرح
  • اتحاد غرف التجارة يطور منصة إلكترونية موحدة لإدارة الغرف وتقديم خدمات رقمية متكاملة للأعضاء
  • وداع بالورود في محطة مصر.. 19 صورة لقطار العودة الرابع لنقل السودانيين