الثورة نت/..

أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهداف القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ ترومان.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في قواتِنا المسلحةِ استهدفت القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ ترومان، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ مستمرٍ حتى ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ وهو الثالثُ خلال ٢٤ ساعةً الماضية.

وأكدت بأن عملياتِ القواتِ المسلحةِ مستمرةٌ ضدَّ العدوِّ الأمريكي باستهدافِ قطعِه الحربيةِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها بوتيرةٍ متصاعدةٍ إن شاءَ الله.

وأشارت إلى أنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ بمنعِ ملاحتِه في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وباستهدافِ منشآتِه العسكريةِ والحيويةِ تهدفُ إلى إيقافِ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في قطاعِ غزةَ والمستمرةِ على مرأى ومسمعِ العربِ والمسلمينَ وكلِّ العالمِ ولن تتوقفَ هذه العملياتُ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

وفيما يلي نص البيان :

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ

رداً على العدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا

استهدفتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في قواتِنا المسلحةِ القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ ترومان، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ مستمرٍ حتى ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ وهو الثالثُ خلال ٢٤ ساعةً الماضية.

إن عملياتِ القواتِ المسلحةِ مستمرةٌ ضدَّ العدوِّ الأمريكي باستهدافِ قطعِه الحربيةِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها بوتيرةٍ متصاعدةٍ إن شاءَ الله.

إنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ بمنعِ ملاحتِه في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وباستهدافِ منشآتِه العسكريةِ والحيويةِ تهدفُ إلى إيقافِ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في قطاعِ غزةَ والمستمرةِ على مرأى ومسمعِ العربِ والمسلمينَ وكلِّ العالمِ ولن تتوقفَ هذه العملياتُ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 4 من شوال 1446للهجرة

الموافق للـ 2 أبريل 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی البحر

إقرأ أيضاً:

بين الولاء والبراءة.. يتحدد طريق المؤمنين

 

 

يوم الولاية ليس مجرد ذكرى محفوظة في سجلات التاريخ، بل هو عهدٌ متجدد وموقفٌ عقائدي خالد، يميز بين درب النور ومسارات الظلام، بين من تمسك بالعروة الوثقى، ومن ضلّ عن السبيل، إنه اليوم الذي صدح فيه صوت النبوة في غدير خم، ليعلن للعالم أن الرسالة لا تكتمل إلا بالولاية، وأن الخلافة بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليست شأنًا سياسيًا يُتنازع عليه، بل امتداد إلهي لمسيرة الهداية، عنوانه: “من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه”.
لم يكن ذلك الإعلان الشريف إلا تتويجًا لوصايا السماء، التي أوجبت على الأمة أن تسير على نهج محمد وآل محمد، لا تضل ولا تنحرف، ما دامت متمسكة بالثقلين: كتاب الله وعترة نبيه، فأهل البيت ليسوا مجرد بيت نسب، بل هم مركز الهداية، وأئمة الحق، ومصابيح الدجى، الذين اصطفاهم الله ورفعهم بمقام الطهارة، فقال تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)، وفيهم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “مثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق”.
إن إحياء يوم الولاية هو في حقيقته إعلان انتماء وولاء، وتصريح براءة وموقف، لا يعرف المواربة، فالإيمان ليس عاطفة خاملة، ولا مجرد طقوس تُمارَس في العلن، بل هو اختيار حاسم بين نهج الحق ونهج الباطل، بين الولاء لله ورسوله وأهل بيته، والبراءة من الطواغيت الذين يعيثون في الأرض فسادًا، ولذا فإن الآية الكريمة جاءت واضحة في رسم الطريق: “فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى”.
الطاغوت ليس مجرد صنم يُعبد، بل كل ما يُنازع الله في سلطانه، ويُحارب أولياءه، ويُطفئ نور الرسالة، هو الحاكم الظالم، والفكر المنحرف، والنظام الذي يُقصي صوت الحق ويستبدل أحكام الله بأهواء البشر، وفي زمننا، يتجدد الطاغوت بأشكال مختلفة، لكنه يبقى عنوانًا واحدًا للانحراف عن خط الله. ولهذا، فإن البراءة منه ليست خيارًا جانبيًا، بل جزءٌ لا يتجزأ من الإيمان الحقيقي.
وفي المقابل، فإن الولاء لعلي بن أبي طالب -عليه السلام-، ليس حبًا عاطفيًا فحسب، بل هو التزام عملي بالعدل، بالحكمة، بالشجاعة، بالزهد، بالحق الذي لا يخاف في الله لومة لائم، هو ولاء لخط يمثل امتداد الرسالة، لا بديلاً عنها، ولا خروجًا عليها، هو ولاء يترجم إلى موقف واضح في مواجهة الفتنة، ونصرة للمظلوم، ورفض لمشاريع الاستكبار والطغيان، تحت أي لافتة كانت.
ما أحوج الأمة اليوم، في خضم هذا التيه والخذلان، أن تُعيد قراءة يوم الولاية بوعي، لا بسطحية، أن تدرك أنه ليس مناسبة طائفية، بل موقف رباني، يُحدد به موقع الإنسان بين جبهة الحق وجبهة الباطل، إنه لحظة صدق مع الذات: هل أنا مع نهج محمد وآله؟ هل أقف مع الحق مهما كان ثمنه؟ هل أتبرأ من الباطل مهما لبس أثواب الدين والشرعية؟
بين الولاء والبراءة، يتحدد طريق المؤمنين، فمن اختار ولاية الله ورسوله وأهل بيت نبيه، فقد نجا، ومن هادن الطغيان، وركن إلى الظالمين، فقد خسر خسرانًا مبينًا، الغدير ليس حدثًا يُروى، بل خط يُتبع، والولاية ليست شعارًا يُرفع، بل منهج يُعاش. فطوبى لمن تمسك بها، وخاب وخسر من أعرض عنها.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يافا” المحتلة
  • اغلاق موسم اصطياد الحبار في منطقة البحر الأحمر
  • إيران.. مقتل نائبين لرئيس الاستخبارات ورئيس العمليات في هيئة الأركان العامة
  • إيران.. مقتل نائبي رئيس الاستخبارات ورئيس العمليات في هيئة الأركان العامة
  • إيران.. مقتل نائبا رئيس الاستخبارات ورئيس العمليات في هيئة الأركان العامة
  • بين الولاء والبراءة.. يتحدد طريق المؤمنين
  • اليونان وبريطانيا تحثان السفن على تجنب البحر الأحمر
  • القوات المسلحة الإيرانية: لا حدود في الرد على إسرائيل
  • خلال 10 أيام.. القسام ينفذ سلسلة من العمليات النوعية / تفاصيل
  • قائد الثورة: اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميًا وشعبيًا وعلى كل المستويات نصرة للشعب الفلسطيني