سيناتور يحطم الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ ليحذر من سياسات ترامب
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
(CNN) -- تحدث السيناتور الديمقراطي كوري بوكر لمدة 25 ساعة و4 دقائق، محطما الرقم القياسي لأطول خطاب في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك ليحذر من الأضرار التي قال إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُلحقها بالشعب الأمريكي.
وكان بوكر الذي ألقى خطابه طوال الليل، حتى صباح الثلاثاء واستمر حتى المساء، تعهد بمواصلة إلقاء خطابه طالما كان "قادرًا بدنيا".
وتجاوز بوكر خطاب السيناتور الراحل ستروم ثورموند الذي استمر 24 ساعة و18 دقيقة عام 1957 ضد قانون الحقوق المدنية.
ويأتي هذا الخطاب في الوقت الذي يواجه فيه الحزب الديمقراطي ضغوطًا متزايدة من ناخبيه لاتخاذ موقف أكثر صرامة ضد ترامب، وبعد أن فقدوا السيطرة على السلطة في واشنطن، أصبحت خيارات الديمقراطيين محدودة، وواجهوا صعوبة في إيجاد استراتيجية موحدة لمواجهة الإدارة، لكن خطاب بوكر يبرز كواحد من أبرز أشكال الاحتجاج التي قدمها مشرع ديمقراطي حتى الآن في ولاية ترامب الثانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي الكونغرس الأمريكي دونالد ترامب مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مجلس الشيوخ ركيزة للتشريعات ودراسة القضايا الوطنية
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، أن مجلس الشيوخ يمثل ركيزة أساسية في دعم الحياة التشريعية والسياسية، من خلال مناقشاته الجادة ودراساته المتعمقة للقضايا الوطنية ذات الأولوية.
وقال "جبر" في تصريحات له اليوم، إن الفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ شهد أداءً بارزًا ساهم في تعزيز الديمقراطية التشاركية، وتمحيص عدد من مشروعات القوانين والتشريعات بما يخدم الصالح العام، مشيدًا بدور المجلس في تقديم توصيات بنّاءة أسهمت في تحسين وصياغة العديد من مشروعات القوانين بشكل أكثر شمولًا وتماشيًا مع احتياجات المواطنين.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن جلسات مجلس الشيوخ تميزت بحوارات ثرية حول ملفات محورية، على رأسها التنمية الاقتصادية، والأمن القومي، والخدمات الاجتماعية، والإصلاح الإداري، مؤكدًا أن المجلس بات منصة حقيقية للحوار الوطني البنّاء يعكس ثراء التجربة السياسية وتعدد الآراء.
وأشار جبر إلى أن المجلس لعب دورًا مهمًا في تقييم السياسات العامة ومراجعة التشريعات، في إطار دعم مسيرة التنمية المستدامة التي تقودها الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما نجح في تعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين عبر جلسات الاستماع والتقارير الدورية التي تُرفع إلى مجلس النواب والحكومة، ما يجسد مستوى عالٍ من الشفافية والمسؤولية.