بعد هجمات أوكرانية.. روسيا تقيد صادرات النفط عبر بحر قزوين
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
قال الكرملين اليوم الأربعاء إن روسيا فرضت قيوداً على صادرات نفط البحر الأسود عبر خط أنابيب بحر قزوين بسبب هجمات طائرات مسيرة أوكرانية على البنية التحتية لخط الأنابيب.
وأمرت روسيا ميناء على البحر الأسود تتعامل مع صادرات نفط قازاخستان التي تضخها شركتا شيفرون وإكسون موبل الأمريكيتان الكبيرتان بإغلاق اثنين من مراسيها الثلاثة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد عمليات تفتيش سريعة من قبل هيئة مراقبة النقل الروسية.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أوكرانيا بمهاجمة البنية التحتية الروسية للطاقة مرتين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية رغم توصل موسكو وكييف إلى اتفاق بوساطة أمريكية ينص على عدم استهداف منشآت الطاقة في البلدين.
⚡️ روسيا تواصل الالتزام بوقف الهجمات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا وكييف لم تنضم بالأساس إلى الوقف الاختياري.
◀️الكرملين pic.twitter.com/A7Zf2I7XQj
وأضافت الوزارة أن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيرة وقصف مدفعي على منشآت في منطقة كورسك الروسية، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا تشعر بالقلق وتدين التصعيد الحاد بين إسرائيل وإيران
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الكرملين، قال إن روسيا تشعر بالقلق وتدين التصعيد الحاد بين إسرائيل وإيران، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتلقى تقارير فورية عن الوضع بين إسرائيل وإيران من وزارة الدفاع.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن رئيس وحدة إدارة الأزمات المحلية، أن مدينة تبريز شمال إيران تعرضت لقصف إسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
ويأتي هذا القصف في إطار الهجوم الواسع الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، في عملية عسكرية مفاجئة حملت اسم "عملية الأسد الصاعد"، استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، شملت منشآت نووية ومقار عسكرية ومراكز قيادة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد أفي ديفرين.
وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، بينهم اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر "خاتم الأنبياء"، إضافة إلى مقتل ستة علماء نوويين في منشآت تخصيب اليورانيوم، أبرزها منشأة نطنز.
وتشهد مناطق عدة في إيران حالة من الاستنفار الأمني والطبي، في ظل تزايد أعداد الضحايا، وارتفاع حدة التوتر الداخلي والدعوات الشعبية للرد العسكري. وتعد تبريز، كبرى مدن الشمال الغربي الإيراني، من المدن الصناعية والاستراتيجية، ما يجعل استهدافها مؤشراً على سعة نطاق العملية الإسرائيلية.
وفي السياق، تواصل السلطات الإيرانية تقييم الأضرار والخسائر، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة، فيما تستمر ردود الفعل الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.