الصندوق الجزائري للاستثمار يسعى للتعريف برأس المال الاستثماري عبر البنوك وغرف التجارة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
يعتزم الصندوق الجزائري للاستثمار (AIF) الانتشار عبر التراب الوطني بالاعتماد على الشبكة المصرفية. لبنكين عموميين وعلى غرف التجارة.
بهدف التعريف بالصندوق وبرأس المال الاستثماري كوسيلة تمويل بديلة يقوم بموجبه بالمساهمة في رأس المال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفقا لما أكده مديره العام, مروان عليان.
وقال عليان، في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية”نعمل على الاستفادة من شبكات البنوك المساهمة في الصندوق، وهما البنك الوطني الجزائري وبنك الجزائر الخارجي اللذان يتوفران على أكثر من 300 وكالة موزعة عبر 58 ولاية في البلاد”.
ويعتبر رأس المال الاستثماري من بين البدائل التمويلية للقروض البنكية.ويمارس في الجزائر من قبل خمس شركات عمومية بما في ذلك الصندوق الجزائري للاستثمار. ويتم هذا التمويل في شكل دخول مباشر. في رأس مال المؤسسة المستهدفة (مؤسسة صغيرة ومتوسطة) عبر شراء الصندوق. لحصص اجتماعية (أسهم) فيها ما يؤدي إلى رفع رأس مال الشركة المستفيدة.
الصندوق يساهم لمدة 7 سنواتوفي إطار الشراكة بين الصندوق وأي مؤسسة، يوضح المدير العام. يصبح الصندوق مساهما لفترة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات.مشيرا إلى أنه من بين مزايا رأس المال الاستثماري بالنسبة للمؤسسات الجزائرية. أنه “لا يتطلب أي ضمانات من المستثمر” على عكس القروض البنكية.
ويتمثل الدور الأساسي للصندوق الجزائري للاستثمار في دعم المستثمرين في عمليات إنشاء مؤسساتهم. وتطويرها وتوسيع نشاطها بهدف دعم المؤسسات المحلية وتحفيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة. والشركات الناشئة وتعزيز تطوير القطاعات الاستراتيجية في الجزائر.
وأكد السيد عليان أن الصندوق يتماشى مع سياسة السلطات العمومية الهادفة إلى تشجيع الاستثمار في المؤسسات المبتكرة. وذات الإمكانات الكبيرة مما يساهم في النهاية في تنويع الاقتصاد الوطني.
وفي الوقت الذي لا يزال رأس المال الاستثماري “أداة تمويل غير معروفة بشكل كبير” ما يتطلب تكثيف جهود التوعية والاتصال.فان الطبيعة العائلية لبعض المؤسسات قد تخلق نوعا من التردد من جانبها. تجاه هذا النوع من التمويل, الأمر الذي يستوجب من الصندوق بذل جهود لإبراز المزايا التي يتيحها هذا التمويل. حسب نفس المسؤول.
ومن بين هذه المزايا، غياب الضمانات التي عادة ما تطلبها البنوك على شكل رهون عقارية أو كفالات شخصية بالإضافة إلى أن دخول الصندوق. في رأس المال يعزز من الموارد المالية للمؤسسة فضلا عن تقديمه الدعم الاستراتيجي والخبرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رأس المال الاستثماری
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تنهي تعاملات يوليو على مكاسب قوية
أنهت البورصة المصرية تعاملاتها لشهر يوليو 2025 على أداء إيجابي واسع النطاق، مدعومة بمكاسب قوية للمؤشرات ورأس المال السوقي، وسط تفاؤل المستثمرين وتزايد السيولة داخل السوق.
أداء المؤشرات الرئيسية في يوليوالمؤشر الرئيسي EGX30 ارتفع بنسبة 4.08%، مغلقًا عند 34198 نقطة.
مؤشر EGX70 متساوي الأوزان صعد بنسبة 2.59%، مسجلًا 10225.07 نقطة.
مؤشر EGX100 متساوي الأوزان نما بنسبة 2.45%، ليغلق عند 13807.5 نقطة.
مؤشر EGX30 محدد الأوزان حقق نموًا بنسبة 2.88%، ليسجل 42021.26 نقطة.
مؤشر تميز قفز بنسبة 22.43%، لينهي الشهر عند 15280.06 نقطة.
رأس المال السوقي يربح 53.7 مليار جنيهإجمالي رأس المال السوقي للبورصة صعد من 2.345 تريليون جنيه إلى 2.399 تريليون جنيه، بنمو 2.3%.
رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي ارتفع من 1.342 تريليون إلى 1.386 تريليون جنيه (+3.3%).
رأس مال EGX70 صعد من 442.1 مليار إلى 449.1 مليار جنيه (+1.6%).
رأس المال السوقي الأوسع نطاقًا ارتفع من 1.784 تريليون إلى 1.835 تريليون جنيه (+2.9%).
بورصة النيل شهدت نموًا ملحوظًا من 2.1 مليار إلى 2.4 مليار جنيه (+16.2%).
تداولات قياسية في يوليوقيمة التداول الكلية سجلت 1.731 تريليون جنيه، مقارنة بـ 1.445 تريليون جنيه في يونيو.
كمية التداول قفزت إلى 35.523 مليار ورقة مالية على 2.261 مليون عملية.
نسبة تداول الأسهم داخل المقصورة بلغت 6.1% فقط.
السندات وأذون الخزانة استحوذت على الحصة الكبرى بنسبة 93.9% من إجمالي التعاملات.
أداء السوقتُظهر بيانات شهر يوليو تحسّنًا في شهية المستثمرين، خاصة في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع أداء استثنائي لسوق "تميز".
كما يعكس صعود رأس المال السوقي نشاطًا شرائيًا واضحًا، في حين استحوذت أدوات الدين على الحصة الأكبر من التداول، في ظل استمرار جاذبيتها للعائد.
المستثمرون يترقبون استكمال الأداء القوي خلال أغسطس، في ظل ثبات السياسة النقدية وتوقعات بمزيد من الطروحات الحكومية في السوق.