الخصاونة يشدد أهمية تدعيم آلية التعاون الثلاثي مع العراق ومصر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الخصاونة يشدد على أهمية التعاون والتنسيق في مجال مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة الخصاونة أكد أهمية البدء بتنفيذ مشروعات استراتيجية ضمن هذه الآلية كمشروع المدينة الاقتصادية على الحدود بين البلدين الخصاونة أكد أهمية المضي قدما في مشروع الربط الكهربائي الذي من المتوقع أن يدخل حيز النفاذ خلال أقل من شهر
أكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة مكانة العراق الشقيق في قلب ووجدان جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأردنيين.
اقرأ أيضاً : الأردن والعراق يوقعان مذكرة تعاون أمني
وأشاد الخصاونة الخميس، خلال استقباله وزير الداخلية العراقي عبد الأمير كامل الشمري بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، مؤكدا الحرص المستمر على تعزيزها في مختلف المجالات.
التعاون الثنائيوأكد الخصاونة المضي قدما في مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وفي مقدمتها مشروع الربط الكهربائي الذي من المتوقع أن يدخل حيز النفاذ خلال أقل من شهر بعد استكمال البنى التحتية الخاصة به.
وشدد على أهمية تدعيم آلية التعاون الثلاثي التي تجمع الأردن والعراق ومصر؛ وضرورة البدء بتنفيذ مشروعات استراتيجية ضمن هذه الآلية كمشروع المدينة الاقتصادية على الحدود بين البلدين الشقيقين ومشروع أنبوب النفط بين البصرة والعقبة، مؤكدا الضرورة الاستراتيجية والعوائد والفوائد الكبيرة على الدول الثلاث، لهذه المشروعات.
ولفت الخصاونة إلى أهمية التعاون والتنسيق الذي يجري بين البلدين الشقيقين في مجال مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة، منوها في الوقت ذاته بأهمية إجراء أي ترتيبات ضرورية في هذا المجال والتنسيق مع دول الجوار التي تعاني تحديات مماثلة كسوريا الشقيقة.
وأكد رئيس الوزراء في هذا الصدد أن الأردن لن يتهاون في التعامل مع أي مخاطر من هذا النوع وسيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية حدوده وأمنه ومواطنيه.
بدوره، نقل الشمري تحيات رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى الخصاونة، مؤكدا الجدية والحرص على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي.
وأعرب وزير الداخلية العراقي عن سعادته بالنتائج التي تمخضت عنها زيارته إلى الأردن، والتي تخللها توقيع مذكرة للتعاون الأمني، وإجراء زيارات ولقاءات مع عدد من الجهات لتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات، مبديا الحرص على الاستفادة من تجارب هذه الجهات في تطوير مجالات العمل في بعض المؤسسات العراقية، حيث أبدى الخصاونة استعداد الحكومة إلى رفد الجانب العراقي بالخبرات والتجارب والتعاون الكامل في هذا المجال.
وحضر اللقاء القائم بأعمال السفارة العراقية لدى المملكة منيف علي حسين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق رئيس الوزراء بشر الخصاونة بغداد البلدین الشقیقین بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الشيطان يرتدي برادا 2 عودة الثلاثي الذهبي بقصة تعكس تحولات الموضة والإعلام
يتابع عشاق السينما والموضة بشغف أخبار الجزء الثاني من الفيلم الأيقوني "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada)، وذلك بعد إعلان "ديزني ستوديوز" رسميا عن بدء إنتاجه العام الماضي، إثر الظهور اللافت للبطلات الثلاث، ميريل ستريب وآن هاثاواي وإيميلي بلانت، على مسرح حفل جوائز نقابة الممثلين الأميركيين "إس إيه جي" (SAG)، في لمّ شمل آثار الحنين بعد نحو عقدين من عرض الجزء الأول.
وكان الفيلم الأصلي، الذي صدر عام 2006، قد حقق نجاحا عالميا لافتا بإيرادات تجاوزت 327 مليون دولار، رغم ميزانية متواضعة لم تتعدَّ 41 مليون دولار. ويُعزى هذا النجاح إلى كونه من أوائل الأفلام التي تناولت عالم صحافة الموضة بأسلوب درامي مشوّق ومختلف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟list 2 of 2"ميغان 2" دمية القرن الجديد التي أعادت تعريف رعب الدمى في السينماend of listومع انطلاق تصوير الجزء الجديد رسميا في يونيو/حزيران الماضي، بدأت بعض التفاصيل تتسرب إلى وسائل الإعلام العالمية.
الثلاثي الذهبي ومفاجآت في طاقم العملكان الشاغل الأكبر لصناع الجزء الثاني من الفيلم هو تأمين عودة الثلاثي الأساسي: ميريل ستريب في دور ميراندا بريستلي، آن هاثاواي في دور آندي ساكس، وإيميلي بلانت في دور إميلي تشارلتون. وقد نجح المخرج ديفيد فرانكل في إتمام هذه المهمة بعد مفاوضات مطوّلة ومعقدة.
لاحقا، انضم عدد من نجوم الجزء الأول إلى طاقم العمل، من بينهم تريسي ثومز، تيبور فيلدمان، وستانلي توتشي، مما عزز طابع الاستمرارية والحنين في المشروع.
في المقابل، قرر بعض الممثلين الذين شاركوا بأدوار ثانوية في الجزء الأول عدم العودة، أبرزهم أدريان غرينير وجيزيل بوندشن.
وبحسب ما أكدته التقارير الصحفية، فإن الجزء الجديد سيشهد انضمام مجموعة من الأسماء الجديدة على رأسهم كينيت براناه وجاستين ثيرو وبولين شالاميه وسيمون آشلي وهيلين جي ولوسي ليو وسيمون أشلي وكاليب هيرون، في أدوار لا تزال طي الكتمان.
محاكاة واقعيةاستند الجزء الأول من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" (The Devil Wears Prada) إلى رواية تحمل الاسم نفسه، صدرت عام 2003 بقلم الكاتبة الأميركية لورين ويسبرغر، والتي استلهمت أحداثها من تجربتها الشخصية كمساعدة لرئيسة تحرير مجلة "Vogue" الشهيرة، آنا وينتور.
إعلانورغم أن ويسبرغر أصدرت لاحقا جزءا ثانيا من الرواية بعنوان "الانتقام يرتدي برادا: عودة الشيطان" (Revenge Wears Prada: The Devil Returns)، والذي يتناول حياة آندي بعد مغادرتها عالم ميراندا، فقد اختار صنّاع الفيلم عدم اعتماد هذا النص كمرجع للجزء الجديد.
بدلا من ذلك، تعود ألين بروش ماكينا، كاتبة سيناريو الجزء الأول، لتقدّم حبكة مبتكرة تواكب التحولات الكبيرة في عالمي الصحافة والموضة. تدور أحداث الفيلم المرتقب حول ميراندا بريستلي، التي لا تزال تتولى رئاسة تحرير مجلة "رنواي" (Runway)، لكنها تواجه تحديا وجوديا مع تراجع مبيعات الصحف والمجلات التقليدية، لصالح صعود منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها الطاغي.
وأمام خطر انهيار إمبراطوريتها الإعلامية، تضطر ميراندا للاستعانة بمساعدتيها السابقتين: آندي، التي أصبحت تدير واحدة من أكبر شركات الإعلان الرقمي، وإميلي، التي تشغل منصبا مرموقا على رأس دار أزياء عالمية. ومن هذا الموقف، تنطلق حبكة الفيلم في سياق يجمع بين الصراعات القديمة، والعلاقات المعقّدة، والتغيرات الجذرية في صناعة الموضة والإعلام.
يُذكر أن الجزء الثاني من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" من المقرر طرحه في دور العرض السينمائي في الأول من مايو/أيار من العام القادم، وسط ترقّب عالمي لما سيقدمه هذا العمل من دراما مشوّقة وأناقة بصرية منتظرة.