مؤسسة المياه بالحديدة تدين العدوان الأمريكي على منشآتها
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، بشدة، الغارات الاجرامية الأمريكية التي استهدفت فرع المؤسسة ومرافقها في مديرية المنصورية.
وأوضحت المؤسسة، في بيان، أن الغارات الأمريكية أسفرت عن استشهاد أربعة من موظفي المؤسسة وإصابة آخرين، إضافة إلى تدمير البنية التحتية للمؤسسة وتوقف خدمات المياه عن آلاف المواطنين.
وأشارت إلى أن القصف استهدف مبنى المؤسسة ومحطة التوليد لتشغيل آبار المياه، ما أدى إلى تدميرهما كلياً، متسبباً في انقطاع المياه عن سكان المديرية، كما تم استهداف خزان المياه في قرية الصنيف بالمديرية، ما ينذر بكارثة إنسانية وصحية تهدد حياة السكان، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها المواطنون جراء العدوان والحصار.
وأكد البيان أن استهداف منشآت المياه يعد جريمة حرب وانتهاكا صارخاً للقوانين الدولية التي تحظر الاعتداء على البنية التحتية المدنية، محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وما يترتب عليها من تداعيات كارثية.
ودعت المؤسسة المنظمات الدولية والحقوقية إلى إدانة هذا التصعيد الخطير واتخاذ موقف واضح تجاه الجرائم الأمريكية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في اليمن، مؤكدة أنها، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، تعمل على تقييم الأضرار واتخاذ التدابير العاجلة لاستعادة خدمات المياه رغم الصعوبات والتحديات.
كما ناشدت المؤسسة المنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لتوفير الدعم اللازم لإصلاح الأضرار، وضمان استئناف خدمات المياه، لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مننظمات بغزة تدعو لمحاكمة "غزة الإنسانية" وملاحقتها قضائيًا
غزة - صفا
قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إنه حان الوقت لمحاكمة مؤسسة غزة الإنسانية وملاحقتها قضائيا إزاء دورها الخطير في تسهيل حرب الإبادة على الاحتلال وتسترها خلف مسميات براقة.
وأضاف بيان للمنظمات اليوم الخميس أن المؤسسة الأمريكية التي تعمل بغطاء إنساني وإغاثي متورطة بقتل أكثر من ١٥٠٠ فلسطيني من طالبي المساعدات وتوفر غطاء واسعا للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة.
وذكر البيان أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة حمراء تحولت لمعسكرات موت واحتجاز يمارس فيها القتل والاعتقال والتنكيل بشكل يومي.
وأشارت إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية تقوم بدور خطير تمهيدا للتهجير والتطهير العرقي ونزع الشعب الفلسطيني عن أرضه من خلال استخدام التجويع سلاحا وأداة.
وجاء في البيان أن "التحقير والحط من الكرامة الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين المجوعين باتت سمة بارزة لعناصر الأمن الذين يقومون باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع جموع المجوعين من النساء والأطفال والشيوخ والشباب".