واشنطن توقف تصاريح تفريغ الوقود في موانئ الحوثيين بدءًا من الجمعة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تشنيدًا بتصنيفها كمنظمة إرهابية، تُنهي الولايات المتحدة اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 4 أبريل/نيسان الترخيص المؤقت الذي كان يسمح بتفريغ الشحنات النفطية المكررة في الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين غربي اليمن، وفق بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية.
وأشارت الوزارة إلى أن القرار يمنع تمامًا تفريغ أي شحنات واردة بعد التاريخ المحدد، مع اشتراط أن تكون المنتجات المُفرغة قد نُقلت بحرًا قبل 5 مارس/آذار الماضي.
كما يعيد القرار تفعيل حظر تصدير أو إعادة بيع الوقود من اليمن، ويُحظر تحويل الأموال إلى كيانات مرتبطة بالحوثيين إلا فيما يخص الضرائب أو الخدمات الحكومية.
يأتي هذا الإجراء استكمالًا للعقوبات الأمريكية المشددة التي فرضتها واشنطن على الجماعة مطلع مارس/آذار المنصرم، بعد إدراجها ضمن قوائم المنظمات الإرهابية، في إطار الضغوط الدولية لقطع التمويل عن الأنشطة العسكرية للحوثيين.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
رفض "المجلس الانتقالي الجنوبي" اليمني الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة خلال محادثات مع وفد سعودي إماراتي يسعى لاحتواء تقدّمه الميداني في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المجلس وكالة فرانس برس السبت.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الأيام الأخيرة على أجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية، في عملية قال إنها تهدف إلى "طرد الإسلاميين" ووقف عمليات التهريب لصالح الحوثيين.
وأوضح المصدر أن الوفد الذي يضم كبار قادة التحالف بقيادة الرياض، التقى زعيم المجلس عيدروس الزبيدي في عدن الجمعة وطلب منه التراجع عن المكاسب التي حققتها قواته في الآونة الأخيرة، إلا أن المجلس رفض العرض، فيما تتواصل المفاوضات.
وكان بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي صدر مساء الجمعة ذكر أن الزبيدي التقى "قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، يتقدمهم اللواء الركن سلطان العنزي واللواء الركن عوض الأحبابي" في العاصمة المؤقتة للحكومة عدن.
وقبل أيام، تقدّمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي داخل حضرموت، وسيطرت على مدينة سيئون الرئيسية، إضافة إلى حقول نفطية في المنطقة الصحراوية الواسعة المحاذية للسعودية.
وانضم بعض القادة المحليين في محافظة المهرة المجاورة، التي تحدّ سلطنة عمان وتُعدّ مسارا رئيسيا للتهريب، أيضا إلى تحالفه، على ما أفاد المجلس الانتقالي الجنوبي فرانس برس.
وأعلنت رئاسة الأركان التابعة للحكومة اليمنية الجمعة مقتل 32 جنديا وإصابة 45 آخرين خلال هجوم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت.
وأثناء سيطرة المقاتلين الانفصاليين على معظم محافظة حضرموت، وهي الأكبر في البلاد، دفعوا القوات الحكومية ذات التوجه الإسلامي المدعومة تقليديا من السعودية إلى محافظة مأرب المجاورة.
وقضى ثلاثة مقاتلين انفصاليين يمنيين الجمعة في ضربة بطائرة مسيّرة، بحسب ما أفاد قائدهم وكالة فرانس برس، محمّلا مسؤولية الهجوم للقوات الإسلامية المنافسة التي طردوها.
وينقسم اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على معظم الشمال بما فيه العاصمة صنعاء، وبين قوات متفرقة من المجموعات المناهضة للحوثيين، وبينها المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل في الحكومة المعترف بها دوليا.
وأثار تقدّم المجلس الانتقالي مخاوف من احتكاكات مع فصائل حكومية أخرى، ومن احتمال سعيه للانفصال بهدف إحياء "اليمن الجنوبي" الذي كان مستقلا في وقت سابق.