تجدد الغارات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تجدد الغارات الأمريكية على الحوثيين في اليمن.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي استهداف اليمن أمريكا غارات الحوثي
إقرأ أيضاً:
الاوقاف اليمنية تجدد الدعوة للعلماء والدعاة لدحض خرافة "يوم الولاية"
دعت وزارة الأوقاف والارشاد اليمنية، العلماء والدعاة والمرشدين الى التحذير من خرافة ما يسمى بيوم الولاية، كونها خرافة ينكرها الدين وتتعارض "مع نظامنا وتخالف دستورنا وتضر بحق شعبنا في اختيار حكامه".
وفي رسالة وجهها وزير الاوقاف والارشاد محمد عيضة شبيبة، الى مدراء عموم وزارته والى الدعاة والمرشدين قال "ونحن نقترب من يوم الثامن عشر من ذي الحجة، اليوم الذي يجعل منه السلاليون يومًا دينيًا وعيدًا سلاليًا، فإن واجبنا الديني والوطني يقتضي دحض هذه الخُرافة وما يُسمى بيوم الولاية والتحذير منها في المحاضرات والدروس والخطب وعبر كل الوسائل والمنابر التي نخاطب من خلالها أبناء شعبنا اليمني الكريم". كما يجب "الإشارة إلى هُوية اليمن الحضارية والتاريخية والدور اليمني في حمل رسالة الإسلام ونشره منذ بواكيره الأولى".
وأكد الوزير "إن هذه الخرافة ينكرها ديننا وتتعارض مع نظامنا وتخالف دستورنا وتضر بحق شعبنا في اختيار حكامه، والتحذير منها ومنعها لا يتعارض مع حرية التعبير، ولا يعد من باب محاربة المناسبات الدينية، إذ لا علاقة لها بالدين ولا بحرية التعبير".
كما أكد شبيبة "إن الأمر شورى، والحاكم يأتي باختيار اليمنيين لا بنظرية البطنين، وإن ما يسمى بالاصطفاء الإلهي وحصر الحكم في جينات السلاليين، ومحاولة تسيدها على غيرها غير مقبول في شريعتنا، وباطل عند شعبنا، ومخالف لدستورنا، وقد قامت ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة ضد هذه الخرافة، وضحّى ثوارُها الأحرار بدمائهم ليعود الحق لأهله، والاختيار للشعب، وحتى يتخلص اليمن من فكرٍ عنصريّ يرى حملته بأنهم أوصياء على اليمنيين، ويزعمون أن الحق الإلهي في الحكم والدين والمال محصور فيهم دون غيرهم".
وأهاب الوزير بالدور الفكري والإرشادي للعلماء والدعاة وغيرهم من حملة الفكر وارباب الأقلام "في دحض الشبهات، وتصحيح الأفكار، وتحذير شعبنا من نظرية سلالية عنصرية أضرت به وعاش بسببها يتنقل بين الحروب وتسلب منه الحقوق، ويغرق في الدماء، وتحفر له القبور، وسيظل شعبنا في مآسيه ما بقيت هذه السلالة العنصرية والجماعة الكهنوتية، إلى أن يَمنع شرهم ويدفن عنصريتهم، ويقضي على من يريد حكمه باسم السماء وبنظرية الاصطفاء".