قصف بالصواريخ وغارات ليلية مكثفة على اليمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) إن قصفا أميركيا استهدف بصاروخين أبراج اتصالات في جبل نامة بمحافظة إب وسط اليمن، وأضافت أن 15 غارة أخرى ضربت مناطق متفرقة جنوب شرقي صعدة شمالي البلاد.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن "عدوانا أميركيا بغارة استهدفت سيارة مواطن في مديرية بلاد الروس في صنعاء".
وفي وقت سابق، قالت القناة ذاتها إن مقاتلات أميركية أغارت على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف بالحديدة الساحلية غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة آخر.
وبحسب وسائل إعلام تابعة للجماعة، فقد قتل 61 مدنيا وأصيب 139 في العدوان الأميركي على اليمن منذ 15 مارس/آذار الماضي.
وكان يحيى سريع الناطق العسكري باسم أنصار الله، قد أعلن استهداف قطع حربية معادية، منها حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان في البحر الأحمر، ردا على العدوان الأميركي.
وأوضح سريع، أن هذا الاشتباك يعد الثالث خلال 24 ساعة، مجددا إصرار الجماعة على منع ملاحة السفن الإسرائيلية حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة.
وفي 15 مارس/آذار المنصرم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" على الحوثيين في اليمن، وهدد بـ"القضاء عليهم تماما".
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ريف حمص يشتعل: مذبحة ليلية وحرائق تجتاح منازل المدنيين في حمص
وبحسب مصادر محلية، اندلعت اشتباكات عنيفة في حي الأكراد والحي الغربي للمدينة، عقب الهجوم الذي نفذته مجموعة كبيرة تضم أكثر من 100 مسلح، يُعتقد أنهم من عناصر الشبيحة، المدعومين من جهات موالية للنظام السابق.
الهجوم أسفر عن مواجهات دامية بين المسلحين وسكان الأحياء، بمشاركة عناصر الأمن المتمركزين داخل المدينة.
وتشير المعلومات إلى أن المسلحين فتحوا النار بكثافة، واقتحموا الحي الغربي، مما أدى إلى اندلاع حرائق في عدد من المنازل، وسط ذعرٍ شعبي واسع وتوتر غير مسبوق.
كما أكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن عناصر الشبيحة قدموا من قرى مجاورة، ومن مناطق حدودية مع لبنان، مما يثير تساؤلات عن جهات الدعم والتحرك العابر للحدود.
وفي تطور خطير آخر، هاجمت مجموعات مسلحة "حي عين الخضرا"، حيث أُضرمت النيران في عدة منازل، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بحسب ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهتها، استنفرت قوات الأمن السوري، حيث دخلت عشرات العربات العسكرية إلى المدينة لمحاولة السيطرة على الموقف، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع نحو انفجار أمني أوسع.
تلكلخ تحت النار... فهل تشتعل حمص مجددًا؟