استشاري تغذية: تناول الكحك على الريق يُخفض السكر
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
قال الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن هناك ضرورة للابتعاد عن تناول الكحك على الريق، لأن الإنسان صائم منذ 30 يوميًا، وتناول الكحك الذي يحتوي على كمية كبيرة من الدقيق والسكر يؤدي إلى رفع نسبة الأنسولين، والشعور بالهبوط، وبالتالي يلجأ الشخص في هذه الحالة إلى تناول المزيد من السكريات.
وأضاف "فهمي"، خلال تصريحات تليفزيونية أن هناك ضرورة للاعتدال في تناول الطعام خاصة في العيد، فتناول الكحك الذي يحتوي على مكسرات أفضل من تناول الكحك السادة، وتناول الكحك المتوسط أفضل من الكبير، والكحك الذي يحتوي على طبقة سكر قليلة أفضل من الذي يحتوي على كمية سكر كبيرة.
وشدد استشاري التغذية العلاجية، على ضرورة عدم تناول كميات كبيرة من الكحك، معقبًا: "الكحك مش هيخلص لو لم نتناول كميات كبيرة منه اليوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغذية العلاجية تناول الكحك الدقيق والسكر المزيد الذی یحتوی على تناول الکحک
إقرأ أيضاً:
النائب عمرو فهمي: 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن
قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن يوم 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، عندما أدرك المصريين أن بقاء الدولة لم يعد مضمونا، فقرروا التحرك دفاعاً عن الهوية الوطنية، ووضعوا نهاية حاسمة لمحاولات اختطاف الوطن لصالح مشروع لا يعترف بالدولة ولا يؤمن بالتنوع.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرة، بل كانت انتفاضة وعي أعادت تصحيح المسار، واستعادت روح الدولة المصرية التي كادت تذوب في مشروع فوضوي يُقصي الجميع ولا يرى إلا نفسه، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة التاريخية مثّلت إجماعًا شعبيًا على رفض الفوضى واستدعاء مؤسسات الدولة لتقوم بدورها في حماية الوطن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ما تحقق بعد 30 يونيو لم يكن ليتحقق لولا استناد الدولة إلى قاعدة شعبية صلبة، وثقة متبادلة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وهو ما مهد لانطلاق الجمهورية الجديدة، التي لا تقوم فقط على التنمية والبناء، بل أيضًا على إعلاء قيم الانتماء والمواطنة والعدالة.
وأوضح فهمي أن الدولة المصرية خاضت منذ 30 يونيو معركة مزدوجة ، ما بين معركة ضد الإرهاب والتخريب، ومعركة من أجل التنمية وإصلاح الاقتصاد، وهو ما تجسّد في المشروعات القومية الكبرى، وإعادة الاعتبار للقرى والمناطق المهمشة، ومبادرات غير مسبوقة في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
واختتم النائب عمرو فهمي بيانه بالتأكيد على أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تفرض على الجميع مسؤولية الاستمرار في حماية الدولة، وعدم التهاون في مواجهة أي دعوات للتشكيك أو الهدم، مشددًا على أن وعي المصريين هو الدرع الحقيقي لاستكمال ما بدأوه في هذه اللحظة الوطنية الفارقة.