نيوكاسل (رويترز)

أخبار ذات صلة مانشستر يونايتد يهدد رقمه السلبي مع أموريم! دالوت: مانشستر يونايتد على الطريق الصحيح!


سجل ساندرو تونالي هدف الفوز بطريقة مذهلة، وأحرز ألكسندر إيساك هدفه 20 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، ليقودا نيوكاسل يونايتد للفوز 2-1 على ضيفه برنتفورد، معززاً فرصه في التأهل لدوري أبطال أوروبا.


وسجل تونالي في الدقيقة 74 هدفاً من المتوقع إعادته لمرات عديدة، إذ أطلق تسديدة من زاوية ضيقة قرب خط التماس الأيمن، لم يكن لدى مارك فليكين حارس برنتفورد أي فرصة للتصدي لها.
وقال لاعب الوسط الإيطالي «لأكون صريحاً، كانت التسديدة 70 بالمئة، تمريرة عرضية، و30 بالمئة تسديدة، كانت صعبة على حارس المرمى وعليّ كذلك، حالفني الحظ قليلاً أيضاً».
وسجل إيساك 20 هدفا للموسم الثاني توالياً، بعد أن هز شباك برنتفورد من مسافة قريبة بتسديدة رائعة، مستغلاً تمريرة عرضية من جاكوب ميرفي في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول على ملعب سانت جيمس بارك، وذلك بعد انزلاق برايان مبيومو، الذي قيل إن نيوكاسل يسعى إلى ضمه.
وأهدر المهاجم السويدي فرصة محققة في وقت سابق بعد تمريرة عرضية من هارفي بارنز، الذي تم إلغاء هدفه بضربة رأس بداعي التسلل، بدلاً من التسديد مباشرة في لحظة تردد نادرة.
وعادل مبيومو النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 66 بعد أن سدد الكرة بهدوء وأرسل نيك بوب حارس نيوكاسل في الاتجاه المعاكس، مسجلاً هدفه 15 هذا الموسم، بعد ارتكاب حارس المرمى لخطأ ضد يوان ويسا.
وضغط برنتفورد حتى النهاية بعد هدف تونالي، وكاد أن يسجل في الوقت بدل الضائع مع مطالبة لاعبي الفريق بركلة جزاء وفحص من تقنية حكم الفيديو المساعد بعد سقوط ميكل دامسجارد بعد مرور ثماني دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع في نهاية مليئة بالتوتر للجماهير صاحبة الأرض.
وأضاع دامسجارد أيضاً فرصة للتسجيل وسدد الكرة فوق العارضة قبلها بخمس دقائق.
ويحتل نيوكاسل، الذي أنهى 70 عاماً من الانتظار لتحقيق بطولة محلية بفوزه التاريخي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية على استاد ويمبلي، المركز الخامس برصيد 50 نقطة وله مباراة مؤجلة، بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي حامل اللقب، ويحتل برنتفورد المركز 11 برصيد 41 نقطة.
وقال تونالي لمحطة (بريميرليج برودكشنز) «هذا الفوز جيد بالنسبة لنا من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا، مررنا بأسبوع جيد وهو مثالي بالنسبة لنا، الآن سنلعب من أجل المراكز الخمس الأولى، من أجل التأهل لدوري الأبطال».
وقال مبيومو، الذي سجل كل ركلات الجزاء 10 التي سددها، إن برنتفورد استحق المزيد بعد أن لعب إيثان بينوك ضربة رأس في القائم أيضاً في الشوط الثاني.
وأضاف الدولي الكاميروني «كان أداؤنا جيداً لكنه لم يكن كافياً في النهاية، أظن أننا عرفنا أن المباراة ستكون صعبة أمام فريق جيد ولكن في النهاية، والنتيجة مخيبة للآمال بعض الشيء، من الصعب تقبلها». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج نيوكاسل برنتفورد مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

حديث كل عام

عزيزي طالب الثانوية العامة: خدعوك فقالوا (كليات قمة).

بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، وبعد حالة من التوتر والقلق في كل بيوت مصر انتظارًا لما ستسفر عنه النتيجة في تلك السنة الدراسية التي كانت وما زالت تمثل ضغطًا نفسيًّا وعبئًا ماديًّا وعصبيًّا لا مبرر له على الإطلاق على كاهل الأسرة المصرية، تأتي مرحلة التنسيق واختيار الكلية التي سيلتحق بها الطالب لتزيد من حدة التوتر والقلق دون سبب.

في العالم الحديث لا بد أن تتغير مفاهيم الآباء والطلاب اليوم. ليستِ الثانوية العامة هي نهاية المطاف، ولكنها سنة دراسية عادية تنقل صاحبها إلى مرحلة أخرى من التعليم الجامعي (لمَن يشاء) وليس بشكل (إجباري أو إلزامي). ففي أغلب بلدان الدنيا المتقدمة لن تجد كل خريجى الثانوية العامة أو ما يعادلها هناك يتجهون للجامعة، وإنما هي نسب متفاوتة وفقًا للثقافات ودرجة الوعي في كل مجتمع، فهناك مَن يكتفي بهذا القدر ويتجه إلى سوق العمل مباشرة، وهناك مَن يلتحق بالمؤسسات العسكرية والشرطية، وهناك مَن يسافر ليتعرف على ثقافات ورؤى أخرى في الحياة. ليس الكل مطالَبًا بدخول الجامعة، وإنما مطالَب بأن يكون شخصًا مفيدًا في تقدم المجتمع وبناء ذاته بما يتوافق مع الاحتياجات الواقعية لسوق العمل.

في مصر ما زلنا نعيش في وهم كبير اسمه «كليات القمة» ولا أعرف مَنِ الذي اخترع هذا المصطلح. القمة تعني أن تبدع في أي مجال مهما كان اسمه ودون النظر للمجموع أو مكتب التنسيق. القمة أن تدرس ما تحب فتتفوق وتنبغ فيه. القمة أن يؤهلك ما درست (أيًّا كان) لأن تصبح فردًا ناجحًا قادرًا على تحقيق متطلبات حياتك بشكل كامل، وليس أن تتخرج في الجامعة تمُد يدك للأهل كي ينفقوا عليك فتتحول من طالب ثانوي يحصل على مصروفه اليومي إلى خريج جامعي في كلية قمة يحصل أيضًا على مصروفه اليومي.. ما الفائدة؟!

لدينا اليوم آلاف النماذج الناجحة نسمع ونقرأ عنها كل يوم في وسائل التواصل ممَّن لم يلتحقوا بكليات القمة ولكنهم تفوقوا في مجالات دراستهم وعملهم ودرسوا ما يحبون أو ما يتوافق مع قدراتهم، فأصبح الناس يشيرون إليهم بالبنان نجومًا ساطعة في المجتمع.

القمة فيك أنت وليس في اسم كلية أو معهد.القمة من داخلك، والنجاح لمَن يسعى له بكل الأسباب الواقعية واستخدام الأساليب الحديثة المتطورة في تسويق الذات بعد التأهل بذكاء لسوق العمل الحديث الذي ما عاد يهتم كثيرًا بخرافات الماضي وتلك التسميات البالية. اتركوا الشباب يفعل ويختار ما يريد، إنهم يعرفون جيدًا ما يريدون، ولكن على المجتمع أن يغير من فكره الذي تربينا عليه طوال عقود.

ما زلنا نحلم بيوم تصبح فيه هذه السنة الدراسية مثلها مثل أي سنة أخرى دون كل هذا التوتر والضغط المادي والعصبي والإنفاق الزائد على حساب بنود حياتية أخرى وكأنها نهاية الحياة، ثم نبكي على آلاف الخريجين الجامعيين الذين لم يجدوا لهم مكانًا على الأرض سوى الجلوس على المقاهي، لأنهم لم يُحسنوا الاختيار وانساقوا وراء أفكار بالية تهتم باسم الكلية وليس بما سيكون عليه شكل المستقبل واحتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • 700 طلقة في الدقيقة.. كلاشنكوف حديث بـ 3 طرازات خارقة
  • محمد صلاح يتفوق على أساطير البريميرليج في تصنيف تاريخي للصفقات
  • بعد تعاقد أرسنال معه.. هل ينجح جيوكيريس في «البريميرليج»؟
  • مانشستر يونايتد يعير حارسه فيتيك إلى بريستول
  • تشاكا يعود إلى «البريميرليج»
  • هاو: نيوكاسل يتعايش مع «حديث رحيل» إيزاك!
  • حديث كل عام
  • ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح
  • نجوم على الهامش.. 6 لاعبين من تشيلسي قد يُشعلون «البريميرليج» إذا غادروا
  • حارس ليون ينتقل إلى «البريميرليج»