اليمن .. طيران استطلاع أمريكي يستهدف المواطنين في محافظة صعدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن طيران الاستطلاع المسلح الأمريكي استهدف سيارة مواطن بمديرية مجز في محافظة صعدة باليمن .
وتتصاعد التوترات في اليمن بشكل متسارع مع إعلان جماعة الحوثي، مساء الإثنين، عن إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في أجواء محافظة مأرب، شرقي البلاد.
ووفقًا لما أعلنه يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة، فإن الدفاعات الجوية الحوثية تمكنت من استهداف الطائرة من طراز "MQ-9" بصاروخ باليستي محلي الصنع، مؤكدًا أن هذه الطائرة هي السادسة عشرة التي تنجح قواتهم في إسقاطها منذ بدء ما يسمونه بـ"معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، التي يربطونها بدعمهم العسكري لغزة.
ويأتي هذا التطور في ظل تصعيد حاد بين الحوثيين والولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما بعد إعلان الجماعة المتحالفة مع إيران عن استئناف حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة تهدف إلى الضغط على إسرائيل وإسناد الفلسطينيين في غزة.
كما شدد سريع على أن العمليات ضد القطع الحربية "المعادية" ستستمر خلال الأيام المقبلة، وأنهم لن يترددوا في اتخاذ مزيد من الخطوات التصعيدية.
وفي ظل هذا الصراع المحتدم، لا تقتصر التداعيات على الجبهة العسكرية فقط، بل تمتد إلى المشهد الإنساني المأساوي في اليمن. فوفقًا لتصريحات أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين، فقد أسفرت الغارات الأمريكية المستمرة منذ منتصف مارس الجاري عن سقوط 57 قتيلًا و132 جريحًا، بينهم نساء وأطفال، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في البلاد.
ويعكس التصعيد مرحلة جديدة من الصراع في المنطقة، حيث يواجه اليمن ضغوطًا متزايدة في ظل استمرار الغارات الأمريكية والهجمات الحوثية على السفن، ما يجعل البحر الأحمر نقطة توتر قابلة للانفجار في أي لحظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن غارة أمريكية محافظة صعدة ميليشيا الحوثي البحر الأحمر البحر العربي
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي يكشف تفاصيل جديدة عن الضربات الأمريكية في إيران
كشف مسئول أمريكي تفاصيل جديدة عن الضربات التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب والتي استهدفت مواقع نووية في إيران.
وقال المسؤول الأمريكي لوكالة "رويترز" إن "قاذفات أمريكية من طراز B-2 شاركت في ضربات على مواقع نووية إيرانية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، قصف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات أصبحت الآن خارج المجال الجوي الإيراني. تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي، فوردو. وجميع الطائرات في طريقها الآمن إلى الوطن".
ويدعم الجيش الأمريكي إسرائيل في جهودها الدفاعية، ومع ذلك تؤكد الحكومة الأمريكية حتى الآن أنها لا تشارك في القتال بين إسرائيل وإيران.
إضعاف إيرانوفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار.
وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وقال أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ"رويترز"، إن "الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي".
ووسعت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لأسبوعين على الأقل من الضربات الجوية المكثفة، وفقاً لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، رغم أن الوتيرة تعتمد على المدة التي يستغرقها القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها.