«جرائم حرب ومجازر وحشية».. ماذا يحدث في رفح الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة رفح الفلسطينىة على مغادرة منازلهم، مع مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، إلى جانب ارتكاب جرائم حرب ومجازر وحشية بحق المدنيين العزل، خاصة في مناطق التوغل، مما زاد من تفاقم الكارثة الإنسانية.
كما قامت طائرات الاحتلال الحربية بتدمير أحياء سكنية كاملة في مدينة «رفح الفلسطينىة»، في إطار سياسة التدمير المنهجي التي يتبعها الاحتلال خلال عدوانه المستمر على القطاع.
ويبقى آلاف الشهداء والجرحى في «رفح الفلسطينىة» تحت الأنقاض دون انتشال، بسبب استمرار القصف العنيف وتدهور الأوضاع الأمنية، فضلاً عن الحصار الخانق وفرض قيود صارمة على إدخال الوقود والمساعدات الإنسانية العاجلة التي من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.
لجنة تحقيق دوليةوكشفت المديرية العامة للدفاع المدنى الفلسطينى تفاصيل جريمة الإعدام التى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق 14 فردًا من طواقمه وطواقم الهلال الأحمر الفلسطينى فى مدينة «رفح الفلسطينىة».
وطالب الدفاع المدنى الفلسطينى، فى بيانٍ، بتشكيل لجنة تحقيق دولية تحقق فى هذه الجريمة النكراء، لافتًا إلى أنهم عاكفون مع الجهات المختصة على إعداد تقرير فنى مهنى يوصف هذه الجريمة البشعة، إذ سيتم توجيهه للمنظمات والمؤسسات الحقوقية وللجهات الدولية التى تُعنى بالعمل الإنسانى.
حصار تل السلطان برفح الفلسطينية جنوبي غزةوأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن قوات الجيش الإسرائيلي أكملت حصار تل السلطان في مدينة «رفح الفلسطينىة» جنوبي قطاع غزة.
وذكر تقرير لقناة 12 الإسرائيلية، أن قوات الاحتلال دخلت «رفح الفلسطينىة» جنوب قطاع غزة خلال الليل، بالتزامن مع غارات جوية على المنطقة، والتي امتدت أيضًا إلى شمال قطاع غزة، وصولا إلى وسطه.
وتعمل القوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة حاليًا بين خان يونس مدينة «رفح الفلسطينىة»، في منطقة وصفتها بأنها خالية نسبيًا من الفلسطينيين.
الرئاسة الفلسطينية تحذروحذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة أوامر الإخلاء القسري لسكان مدينة «رفح الفلسطينىة» بالكامل، بالتزامن مع استشهاد أكثر من 80 فلسطينيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها اليوم، إن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تمامًا كدعوات التهجير للخارج، مؤكدة أن سلطات الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد.
وأكدت أن الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، يشكل خرقًا كبيرًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي.
اقرأ أيضاًملك الأردن: يجب الضغط على إسرائيل لإنهاء المأساة في غزة
19 شهيدا بينهم 9 أطفال.. لحظة استهداف الاحتلال لعيادة تابعة لـ"الأونروا" شمال غزة (فيديو)
«حكومة غزة»: نحن أمام لحظة إنسانية فارقة.. مجاعة في القطاع وعلى أحرار العالم التحرك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح غزة غزة الان أخبار غزة اخر التطورات في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتبرع .. ماذا يحدث للدم بعد ذلك؟
يصادف 14 يونيو اليوم العالمي للتبرع بالدم، يعتبر في كل مرة يتبرع فيها شخص ما بالدم، تُطلق عملية منسقة للغاية ومنظمة طبيًا لضمان سلامة كل من المتبرع والمتلقي.
وبحسب الدكتورة راشانا شامراو باوار، المسؤولة عن مركز الدم في مستشفى ومركز أبحاث كيه جيه سومايا، فإن رحلة التبرع بالدم تحكمها إرشادات صارمة للحفاظ على الجودة والتعقيم والتوافق المنقذ للحياة - وهي أكثر تعقيدًا بكثير مما يدركه معظم الأشخاص.
إجراءات رحلة التبرع بالدم بالتفصيل
الخطوة 1: فحص المتبرعين والتقييم الطبي
على عكس ما تُصوّره الأفلام، ليس كل شخص مؤهلاً للتبرع بالدم لمجرد حسن النية، يقول الدكتور باوار: "عملية اختيار المتبرع هي الخطوة الأولى والأهم"، تتضمن هذه العملية فحصًا بدنيًا شاملًا وبحثًا معمقًا في تاريخك الطبي، يُجريه أطباء مؤهلون، تخضع هذه العملية لقانون الأدوية ومستحضرات التجميل الرسمي، وتضمن أن يكون المتبرعون فقط من الأصحاء والمؤهلين، مما يضمن سلامتك وجودة الدم الذي ستتبرع به.
الخطوة الثانية: جمع الدم بطريقة آمنة ومعقمة
بمجرد التأكد من أهليتك للتبرع، يُجمع دمك في كيس معقم للاستخدام مرة واحدة، يوضح الدكتور باوار: "يُجري هذه العملية متخصصون مدربون لضمان التعقيم التام وراحة المتبرع".
الخطوة 3: الاختبارات المعملية وفحص الأمراض
يبدأ التحدي الحقيقي الآن. أولاً، يُصنّف الدم حسب فصيلتيه ABO وRh، ثم يُجرى اختبار الأمراض المنقولة بنقل الدم (TTD)، الذي يكشف عن أسرار الدم الخفية: الملاريا، والزهري، والتهاب الكبد الوبائي B وC، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، يقول الدكتور باوار: "هذه الاختبارات ضرورية لمنع انتقال العدوى أثناء نقل الدم".
الخطوة 4: التحقق من التوافق والمطابقة
"وتسمى أيضًا اختبار التوافق وتتضمن هذه الخطوة اختبار دم المتبرع باستخدام مصل المريض للتحقق من وجود أي تفاعل بين المستضد والأجسام المضادة، كما يوضح الدكتور باوار.
الخطوة 5: الاستخدام في حالات الطوارئ فصيلة الدم O سالبة
في الحالات الحرجة، يُعدّ دم فصيلة الدم O- سالب مصدرًا موثوقًا، يقول الدكتور باوار: "يُعتبر دم فصيلة الدم O- سالب المتبرع العالمي لخلايا الدم الحمراء، ويُستخدم في حالات الطوارئ عندما يتعذر إجراء مطابقة المتبرعين في الوقت المناسب"، لا يُميّز هذا الدم بين المتبرعين ولا يتطلب تقارير توافق، بل يُنقذ الأرواح فحسب.
المصدر: timesnownews