الأسواق اليابانية تتكبد خسائر فادحة بعد فرض واشنطن رسومًا جمركية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
شهدت الأسواق اليابانية تراجعًا حادًا، اليوم الخميس، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية متبادلة، شملت ضريبة بنسبة 24% على الواردات اليابانية.
وفي الدقائق الأولى من جلسة التداول، خسر مؤشر نيكي للأسهم اليابانية نحو 1,435.35 نقطة، ليتراجع إلى 34,290.52 نقطة، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 4.
وجاءت الخسائر على نطاق واسع، حيث سجلت أسهم البنوك، وشركات الأوراق المالية، وقطاع المعادن غير الحديدية أكبر التراجعات، في ظل مخاوف المستثمرين من تداعيات هذه الحرب التجارية الجديدة.
وأثار إعلان ترامب موجة من الإقبال على الين الياباني باعتباره ملاذًا آمنًا، ما أدى إلى تراجع الدولار الأمريكي بأكثر من 2 ين إلى نطاق 147 ينًا في تداولات طوكيو.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان، حيث تترقب الأسواق رد فعل الحكومة اليابانية ومدى تأثير الإجراءات الأمريكية على العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأسواق اليابانية البنوك التوترات التجارية الحرب التجارية الحكومة اليابانية الدولار الأمريكي الرسوم الجمركية الواردات اليابانية
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع والدولار يصعد… الأسواق بين شبح الحرب ووعود الهدنة
حافظت أسعار النفط على مكاسبها مدعومةً بتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، في حال عدم التوصل إلى هدنة عاجلة مع أوكرانيا، ما أثار مخاوف من تعطل إمدادات الخام من أحد أبرز منتجي تحالف “أوبك+”.
واستقر خام “برنت” قرب مستوى 70 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2.3% في الجلسة السابقة، وهو أكبر مكسب أسبوعي له خلال أسبوعين، فيما جرى تداول خام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي عند نحو 67 دولاراً.
ترامب أعلن عن مهلة جديدة تتراوح بين 10 إلى 12 يوماً لوقف الأعمال العدائية الروسية، مهدداً بـ”عقوبات ثانوية” حال عدم امتثال موسكو، وتأتي تصريحاته بعد حزمة عقوبات أوروبية جديدة شملت شركات من بينها “نايارا إنرجي” الهندية المرتبطة بالنفط الروسي.
في الأثناء، تترقب الأسواق الموعد النهائي الأميركي للاتفاقات التجارية المقرر في الأول من أغسطس، إلى جانب اجتماع “أوبك+” المرتقب، الذي سيتحدد فيه مستوى الإنتاج لشهر سبتمبر.
وتشير المؤشرات إلى تسجيل مكاسب شهرية للنفط، مدعومة بطلب قوي في موسم الصيف وشح في المخزونات ببعض المناطق، إلا أن المخاوف من تخمة معروض محتملة مع نهاية العام لا تزال قائمة مع ارتفاع الإمدادات.
من جانب آخر، تراجع الذهب بنسبة 0.7% إلى 3,313.18 دولار للأونصة، متأثراً بارتفاع الدولار الذي زاد من الضغط على المعدن النفيس. وارتفع مؤشر “بلومبرغ” لقوة الدولار بنسبة 0.8%.
ويأتي تراجع الذهب رغم استمرار التوترات الجيوسياسية، حيث أثّر التفاؤل الحذر بشأن تمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الطلب على الأصول الآمنة، وقد ساهم الاتفاق الجمركي المبدئي بين واشنطن وبروكسل أيضاً في تهدئة المخاوف من حرب تجارية شاملة.
ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع، حيث يُتوقع أن يثبت المجلس الفائدة دون تغيير، مع التركيز على نبرة تصريحاته لتحديد اتجاه السياسة النقدية في الفترة المقبلة.
ورغم تراجع الذهب مؤخرًا، فقد سجل مكاسب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدفوعًا بعدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي، من الحرب في أوكرانيا إلى النزاعات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى السياسات التجارية المثيرة للجدل التي يتبناها ترمب.