موجة هبوط تضرب الاسواق الاوروبية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تهاوت أسواق الأسهم الأوروبية في بداية تداولات الخميس بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية على دول حول العالم.
تكبد مؤشر داكس في فرانكفورت أكبر خسائر، إذ هبط بنسبة 2.2 بالمئة، بينما تراجع مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 2 بالمئة.
وهبط مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.5 بالمئة، مع تراجع أسهم البنوك بنسبة 3.
23 بالمئة.
وتضررت أسهم شركات التجزئة الكبرى ذات سلاسل التوريد العالمية، حيث انخفض سهم شركة أديداس الألمانية لتجارة الملابس الرياضية بنسبة 9.8 بالمئة.
انخفض سهم شركة الشحن العملاقة ميرسك، التي يُنظر إليها على نطاق واسع كمقياس للتجارة العالمية، بنسبة 6.3 بالمئة.
وهبط مؤشر قطاع السيارات بأكثر من 2 بالمئة، مع دخول رسوم ترامب البالغة 25% على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ، والتي أضيفت إلى الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة على الصلب والألمنيوم.
ومن بين القطاعات الأخرى التي سجلت خسائر حادة، البنوك، التي انخفضت بنسبة 3.1 بالمئة، بينما ارتفعت أسهم المرافق، بنسبة 1.2 بالمئة.
ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس، الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها ضربة موجعة للاقتصاد العالمي، وأكدت استعداد الاتحاد الأوروبي للرد بإجراءات مضادة في حال فشلت المفاوضات.
وقالت في بيان تُلي في مدينة سمرقند بأوزبكستان، الخميس، قبيل قمة للشراكة بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى "نضع بالفعل اللمسات الأخيرة على الحزمة الأولى من الإجراءات المضادة ردا على الرسوم الجمركية على الصلب".
وهبط مؤشرا إيطاليا وإسبانيا المدرج عليهما الكثير من البنوك الكبرى بنسبة 1.7 بالمئة و1.4 بالمئة على الترتيب.
وخارج الاتحاد الأوروبي، انخفض مؤشر فوتسي 100 في لندن بنسبة 1.2 بالمئة بعد أن كان تأثير ترامب على بريطانيا أقل حدة من تأثيره على الاتحاد الأوروبي.
ونزلت العقود الآجلة في وول ستريت 3.1 بالمئة في وقت تخلص فيه مستثمرون من أصول المخاطرة لصالح أصول ملاذ آمن مثل السندات والذهب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.