مكتوم بن محمد: «قمة أسواق رأس المال» تعزز مكانة دبي مركزاً مالياً عالمياً
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
دبي - وام
أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن قمة أسواق رأس المال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تستضيف دبي نسختها الثالثة يومي 6 و7 مايو المقبل، تأتي في إطار جهود دبي المستمرة لتعزيز مكانتها الوجهة الأبرز عالمياً في قطاع الخدمات المالية وضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية، كما أنها توفر منصة إستراتيجية لتحفيز الحوار والتعاون بين كبار القادة الماليين، وصنّاع السياسات، والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم لدعم نمو الأسواق المالية وضمان جاهزيتها ومواكبتها لتغيرات المستقبل.
وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، عبر منصة «إكس»: «تستضيف دبي في مايو القادم قمة أسواق رأس المال 2025 بمشاركة أكثر من 1500 شركة وصانع قرار وقيادات مالية عالمية، لمناقشة فرص تطوير الأسواق المالية وتعزيز الابتكار والاستثمار».
وأضاف سموه: «تشكل القمة منصة استراتيجية لدعم نمو القطاع المالي العالمي وترسيخ بيئة اقتصادية مستدامة، وعبر استضافة مثل هذه الفعاليات، تواصل دبي ترسيخ مكانتها مركزاً مالياً عالمياً، مستقطبة رؤوس الأموال والشركات الرائدة، ومؤكدة دورها المحوري في رسم مستقبل الأسواق المالية».توطيد العلاقات الاستثمارية في العالم
ويستعدّ سوق دبي المالي لتنظيم النسخة الثالثة من قمة أسواق رأس المال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مدينة جميرا بدبي، بمشاركة 1500 شركة وصانع قرار وقيادات مالية عالمية، وذلك بعدما رسخت القمة مكانتها كمنصة بارزة لتعزيز مرونة الأسواق وتطويرها، وتوطيد العلاقات الاستثمارية في المنطقة والعالم.
واستمراراً للزخم الذي حققه الحدث الرائد خلال العام الماضي، ستحظى قمة هذا العام بدعم واسع من قائمة من الجهات الراعية المرموقة من فئة البلاتينيوم، ومن بينها «بنك أوف أمريكا»، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك «إتش إس بي سي»، ومجموعة «سيتي بنك»، إلى جانب مجموعة من المؤسسات المالية الرائدة، والهيئات التنظيمية، وعدد من المشاركين في الأسواق العالمية.
وتركز نسخة قمة أسواق رأس المال لعام 2025 على مواضيع مهمة كتأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على الأسواق، وأبرز توجهات الاكتتابات العامة الأولية والفرص المتاحة للشركات الرائدة، وتدفق رأس المال عبر الحدود، والدور المتطور للمستثمرين الأفراد، بالإضافة إلى مناقشة التحولات في الأسواق الخاصة وغيرها من المسائل المهمة.
وسيتخلل القمة عدد من الكلمات الرئيسية وحلقات النقاش والجلسات الحوارية، ما سيوفر للمشاركين رؤىً قيّمة حول أبرز توجهات الاستثمار والتطورات في المشهد التنظيمي.
وبهذه المناسبة، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: «تعتبر قمة أسواق رأس المال منصة بارزة لتعزيز الحوار بين الخبراء الإقليميين والدوليين، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز مالي عالمي رائد. وقد وصلت العوائد من الاكتتابات العامة الأولية في عام 2024 إلى 10.48 مليار درهم، ما عزز ريادة دبي باعتبارها وجهة محورية للاكتتابات العامة وأنشطة الاستثمار. ويواصل سوق دبي المالي مسيرة نموه مع توسّع قاعدة مستثمريه لتشمل 1.2 مليون مستثمر من أكثر من 200 جنسية، ما يعكس الثقة الدولية المتنامية. ونتطلع في المرحلة القادمة إلى تعزيز التعاون والابتكار باعتبارهما ركيزة أساسية لدفع عجلة تقدّم أسواق رأس المال نحو المرحلة التالية من النمو والتطوير».
وأضاف: «تزامناً مع كل هذا الزخم وفي ظل التحولات السريعة التي تشهدها أسواق المال العالمية، ستجمع النسخة الثالثة من قمة أسواق رأس المال نخبة من الشخصيات والقادة من بنوك الاستثمار العالمية، والشركات المدرجة الكبرى، والمستثمرين المؤسسين الدوليين، ورواد القطاع من المنطقة والعالم، لاستكشاف أبرز التوجهات والعوامل التي تُسهم في تشكيل أسواق رأس المال. ويركز الحوار خلال القمة على استكشاف فرص النمو للشركات الرائدة، والتواصل مع الجيل القادم من المستثمرين وسبل دعمهم وتمكينهم، والتعامل مع التداخل المتزايد بين التكنولوجيا والقوانين واللوائح التنظيمية وتطوّر الأسواق، وغيرها من المواضيع المهمة، لما ستحمله هذه النقاشات الثرية من رؤى قيّمة وخبرات ستساهم في تشكيل مستقبل منظومتنا المالية».
وتتميز القمة هذا العام بجدول أعمالها الحافل بمجموعة من أهم المواضيع بمشاركة نخبة من المتحدثين من الشخصيات الريادية والمؤثرة، بما يسهم في تحفيز الحوار البنّاء بين مختلف الأطراف المعنية في القطاع وتعزيز سبل التعاون الإستراتيجي فيما بينها، كما سيُقدّم الحدث رؤىً ومعطيات دقيقة حول الفرص الناشئة، وأحدث الابتكارات في الأسواق وبيئة الاستثمار المتطورة.
تجدر الإشارة إلى أن قمّة أسواق رأس المال تمثل شهادة على التزام إمارة دبي بالتميز والابتكار على صعيد أسواق رأس المال.
وقد جمعت النسخة الثانية من القمّة السنوية لأسواق رأس المال، أكثر من 1000 مشارك و60 متحدثاً بارزاً، مرسخة مكانتها كأهم فعالية لأسواق رأس المال على مستوى المنطقة.
وشهدت القمة مناقشات مهمة حول أبرز المواضيع والتوجهات السائدة، مثل التحول الرقمي في أسواق المال، وعمليات الاكتتاب الأولية المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونمو رأس المال الاستثماري، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية، بالإضافة إلى سبل التعاون الدولي بين أسواق المال على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وعلى المستوى العالمي مثل أسواق المال السويسرية وسوق شنزن الصينية وغيرها.
كما شهدت القمة إطلاق منصة «أرينا» من سوق دبي المالي، وهي منصة خاصة جديدة تعمل على تسهيل الوصول الى رأس المال من خلال ربط المستثمرين بفرص استثمارية في أصول متنوعة تشمل أسهم الشركات وسندات الدين الخاصة، مع خطط لإدخال فئات أصول إضافية في المستقبل.
وللاطلاع على مزيد من المعلومات والتسجيل، يرجى زيارة: https://www.capitalmarketsummit.ae.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مكتوم بن محمد دبي الأسواق المالیة أسواق المال دبی المالی فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
طلعت مصطفى تسجل أداء ماليا تاريخيا في النصف الأول من 2025 بمبيعات 211 مليار جنيه وأرباح قياسية
عقد مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى القابضة اجتماعًا برئاسة هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، يوم الأحد، حيث اعتمد المجلس تقرير الأداء المالي والتشغيلي عن النصف الأول من العام، والذي كشف عن نتائج استثنائية تعكس قوة المركز المالي للمجموعة ومتانة استراتيجيتها الاستثمارية.
أظهرت البيانات تسجيل مبيعات عقارية قياسية بلغت 211 مليار جنيه حتى 30 يونيو 2025، مقابل 133 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو تجاوزت 59%، وهو ما يمثل أعلى مستوى مبيعات نصف سنوية في تاريخ الشركة، على الرغم من عدم إطلاق أي مشروعات عقارية جديدة خلال تلك الفترة.
وجاءت هذه القفزة مدفوعة بالأداء المتميز لمشروع "ساوث ميد" على الساحل الشمالي، الذي يحمل علامة TMG التجارية، حيث سجل المشروع مبيعات وحجوزات بقيمة 106 مليارات جنيه خلال النصف الأول من العام، لترتفع المبيعات المتراكمة للمشروع إلى 384 مليار جنيه خلال عام واحد فقط من إطلاقه في يوليو 2024، مما يعكس جاذبيته الاستثنائية وقدرته على استقطاب الطلب محليًا ودوليًا.
وأكدت إدارة المجموعة، في بيان للبورصة المصرية، أن هذه المؤشرات تعكس متانة وقوة علامة TMG التجارية وثقة العملاء، إضافة إلى استمرار الطلب القوي على مشروعاتها المتنوعة.
وفي القطاع الفندقي، حققت المجموعة إيرادات إجمالية بلغت 7.17 مليار جنيه، مقارنة بـ5.15 مليار جنيه في النصف الأول من 2024، محققة نموًا بنسبة 39%. كما سجلت الأنشطة ذات العائد الدوري والأنشطة الخدمية إيرادات بقيمة 4.6 مليار جنيه، مقارنة بـ2.7 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنمو 68%.
أما على مستوى المؤشرات المالية، فقد بلغ رصيد المبيعات الفعلية وغير المسلمة 363.7 مليار جنيه بنهاية يونيو 2025، مقارنة بـ245 مليار جنيه في الفترة المماثلة من 2024، بنسبة نمو 48%. وأوضحت الشركة أن هذا الرصيد يتمتع بجودة عالية من العملاء وموقف مالي قوي، وسيتم إثباته في الإيرادات عند تسليم الوحدات وفقًا للجداول التعاقدية.
وسجلت الإيرادات الإجمالية للمجموعة نحو 24.39 مليار جنيه، مقابل 17.02 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الماضي، بنسبة نمو 43%، كما ارتفع صافي الربح المجمع بعد الضرائب إلى 8.1 مليار جنيه، مقارنة بـ4.8 مليار جنيه في الفترة المقابلة من 2024، محققًا زيادة قدرها 69%.
وعلى صعيد القوائم المالية المستقلة، بلغ صافي الربح – دون احتساب نتائج أعمال الشركات التابعة – 275 مليون جنيه، مقارنة بـ264 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الماضي، بنسبة نمو 4.3%.