القاضي: ترتيبات دولية لشرعنة بقاء الحوثي خنجرا مسموما في خاصرة اليمن والخليج
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أكد عضو مجلس النواب شوقي القاضي، وجود ترتيبات دولية وإقليمية لشرعنة بقاء جماعة الحوثي كخنجر "مسموم" في خاصرة اليمن والخليج والمنطقة ككل، بالتزامن مع تصاعد الهجمات الأمريكية عليها منذ منتصف مارس الماضي.
وقال البرلماني القاضي في منشور له على منصة فيسبوك: "لا تصدقوا تهديدات ووعود وعنتريات مجلس القيادة الرئاسي، ولا قيادة مجلس النواب، ولا قيادات الأحزاب السياسية ولا من يروِّج بأن هناك ترتيبات نهائية لتحرير صنعاء والحديدة واليمن".
وأوضح أن تلك التصريحات تهدف لـ "تخدير كوادرهم وأتباعهم والشعب اليمني المطحون، وكل تلك التصريحات على غرار قادمون ياصنعاء".
وأشار إلى أن الحقيقة تتمثل بوجود ترتيب دولي إقليمي لشرعنة جماعة الحوثي وإبقائها خنجراً مسموماً في خاصرة اليمن والخليج والمنطقة، ولكن بعد تقليم أظافرها، وخلع أنيابها المهددة للملاحة والمصالح الاستعمارية، وقطع شريان ارتباطها (العسكري فقط) بإيران، وهو ما تقوم به الآن أمريكا.
وأضاف: "ما لم تتحرك قيادات عسكرية على غرار البرهان، وقيادات مقاومة مسلحة مثل الشرع، وتفرض خياراً وطنياً وأمراً واقعاً وحينها: سيلتف حولهم أحرار الجيش والمقاومة وكافة فئات الشعب، وحينها سيتفهَّم أشقاؤنا في السعودية ولن يخذلونا حين يرون جِدِّيتنا وصدق عزيمتنا، وأبعد ما سيفعلوه (إن افترضنا الأسوأ) هو أنهم سيعلنون عدم دعمنا "ظاهرياً"، وربكم كريم رزّاق، وفي إمكاناتنا وما وهبه الله لنا ما يكفي وزيادة".
ولفت إلى أن الإمارات فإن مصلحتها (الأنانية) تمزيق اليمن، بل ومن مصلحتها المتوهَّمة هم ودول أخرى بقاء الحوثي مهدداً للسعودية ومشاريعها العملاقة وتسيدها على المنطقة ورمزيتها الإسلامية والعربية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس النواب اليمن شوقي القاضي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
زكي القاضي: مصر تتحرك بقوة لدعم غزة وتتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين
قال الكاتب الصحفي زكي القاضي إن مصر تبذل جهودًا كبيرة وغير تقليدية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك على أكثر من مسار لمواجهة ما وصفه بـ"شراسة الاحتلال الإسرائيلي" ومحاولاته المستمرة لإضعاف صمود الفلسطينيين.
وأوضح القاضي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تتبنى تحركات سياسية وإنسانية ودبلوماسية متزامنة، تهدف بالأساس إلى التصدي للمخططات الإسرائيلية، وعلى رأسها التهجير القسري والتجويع الممنهج الذي يتعرض له المدنيون في القطاع.
وأشار إلى أن مشهد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح يعكس بشكل واضح الإرادة المصرية الصلبة في كسر الحصار المفروض على غزة، مؤكدًا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تمكنت من إدخال المساعدات بشكل منظم ومستدام، من خلال منظومة متكاملة تشمل مراكز التجهيز في شمال سيناء وصولًا إلى عبور الشاحنات إلى داخل القطاع.
وأكد القاضي أن مصر ثابتة في موقفها ولن تتخلى عن دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القاهرة ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في غزة. واختتم بالقول: "البوصلة واضحة... ومصر كانت وستظل قلب القضية الفلسطينية".