مشاركة واسعة في مهرجان عيد الفطر للفروسية والفنون العُمانية المغناة بولاية بدية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
بدية- العُمانية
نظم نادي بدية للفروسية بمحافظة شمال الشرقية على مدى يومين مهرجان عيد الفطر للفروسية والفنون العُمانية المغناة، بمشاركة واسعة من أبناء المجتمع بولايات ومحافظات سلطنة عُمان.
وقال خالد بن حمدان الحجري المشرف على فعاليات المهرجان: "يأتي المهرجان ابتهاجًا بعيد الفطر السعيد، وتنفيذًا لخطة فعاليات النادي في إقامة الفعاليات المجتمعية المصاحبة للمناسبات الدينية والوطنية"، مشيرًا إلى أن المهرجان شارك به أكثر من "130" مشاركًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان؛ حيث اشتمل اليوم الأول على إقامة سباقات الخيل التقليدية لمسافة "500" متر للخيول العربية الأصيلة والخيول المهجنة الأصيلة، يتأهل منها الحاصل على المركز الأول من كل شوط للتنافس في ختام المهرجان على شوط النخبة للتحدي والإثارة للخيول العربية والمهجنة الأصيلة.
وأضاف أن المهرجان صاحبته عدد من الفعاليات أبرزها إقامة الفنون العُمانية المغناة كفنون الرزحة والفنون البحرية بمشاركة عدد من الفرق بولايات المحافظات الساحلية، إلى جانب إقامة قرية المهرجان بمشاركة عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة وجمعية المرأة العُمانية بولاية بدية، بالإضافة إلى إقامة ركضة العرضة بمشاركة أكثر من "70" فارسًا من ولايات محافظتي شمال وجنوب الشرقية.
رعى حفل ختام المهرجان سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، بحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والمشاركين.
يُشار إلى أن مهرجان عيد الفطر للفروسية والفنون العُمانية المغناة بولاية بدية يأتي تشجيعًا وإثراءً للحركة السياحية والاقتصادية التي تشهدها ولايات محافظة شمال الشرقية خلال إجازة العيد السعيد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق مهرجان العنب بنيابة سمد الشأن بمحافظة شمال الشرقية
تنطلق بعد غدًا الاثنين بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي فعاليات مهرجان العنب، الذي يستمر على مدى يومين، ويسعى إلى إحداث نقلة نوعية في زراعة محصول العنب والمساهمة في منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان، وإتاحة منصة للمزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي للاستثمار في محصول العنب.
ويُشارك في المهرجان الذي يُنظمه مكتب محافظ شمال الشرقية، بالتعاون مع عدة جهات، قرابة 100 مزارع وبائع لمحصول العنب، و70 مؤسسة متوسطة وصغيرة، وعدد من الباحثين عن عمل، والمهتمين بالاستثمار الزراعي.
ويهدف مهرجان العنب إلى تطوير زراعة وإنتاجية محصول العنب في محافظة شمال الشرقية، وتدريب وتأهيل المزارعين والفنيين على التقنيات الحديثة لزراعة وحصاد وتداول وتسويق العنب، وإنشاء مزارع تخصصية لزراعة وإنتاج العنب، وتقليل الفجوة الغذائية في الإنتاج عبر زيادة الإنتاج وتحسين وإيجاد مصادر دخل للمزارعين.
ويُعد مهرجان العنب نافذة تسويقية تُبرز خيرات سلطنة عُمان، وتُشجع المزارعين نحو المزيد من الإنتاج، وتدعم تسويق المنتج محليًا وعالميًا، وتُعرّف بالعنب العُماني وجودته العالية بين أفراد المجتمع.
ويشهد المهرجان خلال اليوم الأول عرض فيلم وثائقي عن تطور زراعة وإنتاج محصول العنب في سلطنة عُمان، وتقديم ورقة عمل متخصصة عن العنب، وعرض تجارب ناجحة في زراعة محصول العنب، وتوقيع اتفاقيات استثمارية للمحصول، وافتتاح المعرض.
وفي اليوم الثاني، سيُعقد مختبر حلحلة التحديات الزراعية وتطوير الاستثمار الزراعي بمحافظة شمال الشرقية، واستعراض الخدمات الزراعية والفرص الاستثمارية (تنمية وعطاء)، والتعريف بالقروض والتسهيلات المالية المقدمة من بنك التنمية، والخدمات التسويقية بشركة تنمية زراعة عُمان، واستعراض الزراعة الذكية بين الواقع والمأمول للجمعية الزراعية العُمانية بشمال الشرقية، بعد ذلك ستُقام الجلسات النقاشية، للوصول إلى التوصيات.
كما سيشهد اليوم الثاني من المهرجان إقامة 4 حلقات عملية تخصصية عن الصناعات التحويلية للعنب، تُقيمها المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بالمحافظة، بمقر جمعية المرأة العُمانية بالمضيبي.
كما ستُقام خلال المهرجان مسابقات تنافسية، بينها مسابقة العنقود الأثقل وزنًا، حيث سيتم الاختيار للعنقود متناسق الشكل والأثقل وزنًا ووصول العنقود لمرحلة النضج، كما ستُقام مسابقة الركن الأجمل بحيث يتم اختيار مميزات الركن من ناحية الإبداع في طريقة عرض العنب، والطرق الإبداعية في التسويق، وجودة الأصناف المعروضة من ناحية الشكل واللون والنضج، إضافة إلى تنوع الأصناف ونظافة وترتيب الركن والجماليات المضافة.
وتأتي إقامة المهرجان بعد نجاح النسخة الأولى منه التي أُقيمت العام الماضي، حيث حقق المهرجان الماضي عوائد مالية للمزارعين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والباحثين عن عمل والأسر المنتجة تُقدّر بـ58 ألف ريال عُماني، وتم بيع 4 آلاف شتلة، وألفي صندوق بالهوية التسويقية للمزارعين، وبيع 10000 كيلوجرام من العنب.
وتشتهر قرية الروضة بولاية المضيبي بتنوع محاصيلها الزراعية وخصوبة أرضها ووفرة مياهها على مدار العام، واكتسبت الزراعة فيها اهتمامًا خاصًا من قبل المزارعين، وتبرز زراعة العنب كأحد أهم المحاصيل الزراعية بالقرية، إلى جانب زراعة أشجار النخيل والحمضيات والأعلاف وأنواع متعددة من الفاكهة.