أكسيوس: إقالات بالجملة في مجلس الأمن القومي الأميركي
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي ومصدر مطلع أن عددا من أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي تم فصلهم بمن فيهم مديرون كبار.
وحسب أكسيوس ذكر المسؤول الأميركي أسماء ثلاثة مسؤولين في مجلس الأمن القومي أقيلوا من مناصبهم، فيما قال مصدر مطلع لأكسيوس إن عدة أشخاص أُقيلوا، وربما يصل عددهم إلى 10، بمن فيهم مديرون كبار.
ولم تؤكد أكسيوس ما إذا كانت أي من الشخصيات التي أقيلت على صلة بأي شكل من الأشكال بالجدل المثار حول استخدام مستشار الأمن القومي مايكل والتز وموظفي مجلس الأمن القومي لتطبيق سيغنال وحسابات البريد الإلكتروني الخاصة لمناقشة معلومات حساسة خاصة باستهداف مواقع في اليمن.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب أقال ما لا يقل عن ثلاثة مسؤولين كبار في مجلس الأمن القومي بعد اجتماع في البيت الأبيض جمعه بالناشطة اليمينية لورا لومر، التي قدمت قائمة بأسماء شخصيات تعتبرهم "غير موالين" للرئيس، وفقا لمسؤول أميركي.
ونقلت رويترز عن مصادر أن أحد الموظفين المفصولين هو ديفيد فيث وهو مدير كبير يشرف على التكنولوجيا والأمن القومي.
I woke up this morning to learn that there are still people in and around the West Wing who are LEAKING to the hostile, left-wing media about President Trump’s *confidential* and *private* meetings in the Oval Office. I want to reiterate how important it is that people who gain…
— Laura Loomer (@LauraLoomer) April 3, 2025
إعلانوتأتي هذه الإقالات في وقت يواجه فيه مستشار الأمن القومي، مايكل والتز، انتقادات حادة بسبب استخدامه لتطبيق المراسلة المشفر "سيغنال" والبريد الإلكتروني الخاص للتواصل حول معلومات حساسة، بما في ذلك التخطيط لعمليات عسكرية في اليمن.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، تم إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ عن طريق الخطأ إلى مجموعة المراسلة، مما أدى إلى تسريب معلومات حساسة. اعترف والتز بالخطأ، لكنه أكد أنه لا يعلم كيف تم إضافة غولدبرغ إلى المحادثة.
وتُثير هذه الإقالات تساؤلات حول معايير التعيين والتدقيق داخل الإدارة الأميركية، خاصةً في ظل تصاعد نفوذ شخصيات مثيرة للجدل مثل لومر، التي لديها تاريخ من الترويج لنظريات المؤامرة، وكانت شخصية بارزة خلال حملة ترامب الانتخابية في عام 2024.
وكتبت لومر على حسابها على منصة "إكس" قائلة "كان لي الشرف أن ألتقي بالرئيس ترامب وأقدم له نتائج بحثي. سأواصل العمل بجد لدعم أجندته، وأؤكد على أهمية وضرورة التدقيق الصارم، من أجل حماية رئيس الولايات المتحدة وأمننا القومي".
ورغم أنه لم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض حول هذه الإقالات، إلا أنه يُتوقع أن تثير ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية والإعلامية، خاصةً في ظل الجدل المستمر حول تأثير الشخصيات اليمينية المتطرفة على سياسات الإدارة الحالية.
ودفعت مواقف لومر (32 عاما) المتطرفة تركيز وسائل الإعلام اليمينية الأضواء عليها. ففي عام 2019، زارت لومر مبنى الكونغرس وصورت نفسها وهي تتهجم لفظيا على النائبة إلهان عمر والنائبة رشيدة طليب، مدعية زورا أنهما عضوتان غير شرعيتين في الكونغرس، لأنهما أقسمتا اليمين الدستورية على القرآن وليس على الإنجيل أو التوراة.
وقالت لومر في الفيديو إنها تريد أن تجعلهما تعيدان القسم على الكتاب المقدس، مصرّة على أنهما "يجب أن تعودا إلى الشرق الأوسط إذا كانتا تؤيدان الشريعة".
إعلانوقبل ذلك ظهرت، لومر في عدة فعاليات انتخابية لعمر وطليب، وهاجمتهما وادعت أنهما "تكرهان أميركا وأنهما معاديتان للسامية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان فی مجلس الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي الصومالي تعزيز العلاقات بين البلدين
التقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، مع حسين شيخ علي، مستشار الأمن القومي الصومالي، وذلك على هامش منتدى «أوسلو» لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والصومال.
وأشاد وزير الخارجية بالزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين والحرص على تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط مصر والصومال، مشيراً إلى أهمية تعميق أواصر التعاون الثنائي ودفع أطر التعاون القائمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد وزير الخارجية على أهمية العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما على ضوء نتائج منتدى الأعمال المصري الصومالي الذي عُقد في القاهرة في يناير 2025، فضلاً عن التطلع لمواصلة الاستفادة من الدورات التدريبية التي تقدمها الجهات المصرية المختلفة في العديد من المجالات لبناء القدرات.
وأكد وزير الخارجية على أن مصر المساهمة في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال في أقرب وقت ممكن على ضوء التزام مصر الدائم لدعم أمن واستقرار الصومال والذى يُعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار المنطقة ككل.
وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي على هامش فعاليات منتدى أوسلو
وزير الخارجية يلتقي مجموعة من طلاب كبرى الجامعات البريطانية بالمملكة المتحدة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الرواندي تعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين