أبو عبيدة: نصف الأسرى الإسرائيليين في مناطق طلب الاحتلال إخلاءها
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، عن أن نصف الأسرى الإسرائيليين يتواجدون في المناطق التي طلب جيش الاحتلال إخلاءها في قطاع غزة.
الأسرى الإسرائيليين في غزةقال أبو عبيدة عبر حسابه بمنصة “تليجرام”: “إن كتائب القسام قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من تلك المناطق؛ وذلك ضمن إجراءات تأمين مشددة، لكنها محفوفة بالمخاطر الشديدة على حياتهم”، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وشدد الناطق باسم كتائب القسام، على أن القرار يأتي ردا على التصعيد العدواني الأخير من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
فرصة الاحتلال الإسرائيلي للتفاوضأشار إلى أن “الفرصة ما زالت قائمة أمام الاحتلال؛ إذا كان جادًا في الحفاظ على حياة أسراه”، مطالبًا إياه بـ"البدء الفوري في التفاوض من أجل إجلائهم أو التوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم".
وأكد أبو عبيدة أن حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسؤولية عن مصير الأسرى، مذكرا بأنها تخلت عن اتفاق التبادل الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، "ولو التزمت به؛ لكان معظم الأسرى في منازلهم اليوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو عبيدة الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو القسام كتائب القسام اخلاء مناطق في غزة العداون الاسرائيلي على غزة الاحتلال الاسرائيلي المزيد کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. قوات الاحتلال تفرج عن 5 أسرى من قطاع غزة
غزة - صفا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة ممن تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن الاحتلال أفرج عن 5 معتقلين من غزة وتم ونقلهم لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح لتلقي العلاج، برفقة طواقم الصليب الأحمر.
وأشار مراسلنا إلى أن الأسرى هم: "نبيل محمد مصطفى الهلول 51 عامًا، خضر فتحي نمر عبدالعال 45 عامًا، محمد جميل سليمان العايدي 33 عامًا، أسامة عمر شاكر شلدان، مدحت أحمد محمد السلطان 41 عامًا".
وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتكب الاحتلال
الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.