السد القطري يصدر بيانًا بعد الحكم بالسجن على يوسف عطال
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
وكالات
أعرب نادي السد القطري عن تضامنه التام مع لاعبه الدولي الجزائري يوسف عطال، بعد الحكم الصادر ضده من القضاء الفرنسي في قضية تتعلق بالتحريض على الكراهية الدينية.
وكانت القضية قد أُثيرت عقب نشر عطال لمقطع فيديو لداعية فلسطيني في أكتوبر 2023، اعتبرته السلطات الفرنسية متضمناً عبارات تحض على الكراهية ومعاداة السامية.
وخلال جلسة الاستئناف، طالبت النيابة العامة الفرنسية بتثبيت العقوبة السابقة الصادرة بحق اللاعب، والتي تشمل السجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ، إلى جانب غرامة مالية قيمتها 45 ألف يورو.
وأعربت إدارة نادي السد في بيان رسمي لها، عن رفضها القاطع للحكم، واعتبرته عقوبة غير منصفة بحق لاعب عبّر عن موقف إنساني تجاه معاناة الفلسطينيين في غزة.
وقال النادي: “ما صدر بحق عطال لا يمثل عدالة، بل يعاقب ضميرًا حيًا وموقفًا شجاعًا”، مؤكدًا أنه سيواصل دعم اللاعب بكافة الوسائل القانونية الممكنة، مشددًا على أن موقف عطال جاء من منطلق إنساني وأخلاقي، وليس بدافع التحريض أو الكراهية.
كما انتقد النادي ما وصفه بازدواجية المعايير في تطبيق القيم الحقوقية، مؤكداً أن العدالة يجب أن تكون بعيدة عن أي تأثيرات سياسية أو تمييزية.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام فرنسية، فمن المرتقب أن يصدر الحكم النهائي في القضية بتاريخ 30 أبريل الجاري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التحريض على الكراهية الجزائري يوسف عطال السد القطري
إقرأ أيضاً:
رفضوا العودة لقطاع غزة.. جيش الاحتلال يعاقب أربعة جنود بالسجن والإقصاء
#سواليف
قرر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي معاقبة أربعة جنود من الكتيبة 931 في لواء “ناحال”، بعد أن أبلغوا مسؤوليهم برفضهم المشاركة في جولة جديدة من #القتال داخل #غزة، إثر مشاركتهم في عدة جولات سابقة منذ اندلاع #حرب_الإبادة التي تشنها #قوات_الاحتلال على القطاع.
وبحسب ما نقلت قناة كان العبرية، اليوم الأحد، حُكم على ثلاثة من الجنود بالسجن لفترات تراوحت بين أسبوع و12 يومًا، بينما لم يُبتّ بعد في ملف الجندي الرابع، كما أُقصي الأربعة من أي مهام قتالية مستقبلية.
وأفاد التقرير بأن الجنود الأربعة شاركوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة لشهور، وخلال خدمتهم فقدوا عددًا من زملائهم وتعرضوا لـ”مشاهد قاسية وتجارب مأساوية”.
مقالات ذات صلةووفقًا للتقرير، أبلغ الجنود بأنهم غير قادرين على العودة إلى القطاع “ليس بدافع الخوف، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة”، على حد وصفهم. وأشاروا إلى أنه “بدلًا من تلقي دعم نفسي، تم إرسالهم مباشرة إلى السجن”.
وذكر التقرير أن الحوار حول قرارهم جرى مباشرة بين الجنود وقادتهم، وأن الجنود كانوا واعين لعواقب الرفض، بما في ذلك عقوبة السجن، وأبدوا استعدادهم لتحملها.
وفي تعقيبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: “ثلاثة جنود نظاميين من لواء ناحال رفضوا دخول القتال في قطاع غزة، رغم أنهم خضعوا لتقييم نفسي من قبل ضابط الصحة النفسية الذي اعتبرهم لائقين للمشاركة في القتال”.
وأضاف أنه “بعد إجراء تأديبي، أصر الجنود على الرفض، فتمت معاقبتهم بالسجن في سجن عسكري”.
وشدد جيش الاحتلال على أن “التعامل مع الحالة جرى بحساسية ووفقًا للأوامر، لكن الجيش يرى بسلوك رفض الأوامر، خصوصًا في وقت القتال، أمرًا بالغ الخطورة”.