وثائق جديدة تكشف تورط شقيق ملك بريطانيا في علاقات مشبوهة مع جاسوس صيني
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
كشفت وثائق محكمة حديثة عن تفاصيل مثيرة للجدل حول علاقة الأمير البريطاني أندرو شقيق ملك بريطانيا تشارلز الثالث برجل الأعمال الصيني يانغ تنغبو، المتهم بالتجسس لصالح الحكومة الصينية.
ووفقًا لهذه الوثائق، سعى الأمير أندرو، بعد تضرر سمعته إثر مقابلة عام 2019 مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بشأن علاقاته مع جيفري إبستين، إلى تعزيز موارده المالية من خلال التعاون مع يانغ في مشروع يُدعى "صندوق أوراسيا".
كان الهدف من هذا الصندوق جمع 3 مليارات دولار، مع الاعتماد على سمعة العائلة المالكة لجذب الاستثمارات الصينية.
بريطانيا تواجه أزمة اقتصادية متفاقمة بعد رسوم ترامب
بريطانيا تواصل شراء طائرات إف-35 رغم التحذيرات الأوروبية
بريطانيا تخصص 10 ملايين جنيه استرليني لمساعدة ميانمار بعد الزلزال المدمر
بريطانيا تطلب من رعاياها مغادرة جنوب السودان فورا
وأفاد دومينيك هامبشاير، المستشار السابق للأمير أندرو، في شهادته أمام لجنة الطعون الخاصة بالهجرة، بأن يانغ تنغبو كان يعمل نيابة عن إدارة الجبهة المتحدة للعمل، وهي كيان تابع للحزب الشيوعي الصيني يهدف إلى التأثير على المصالح الأجنبية.
وأشار هامبشاير إلى أن يانغ حصل على إذن للعمل كممثل للأمير أندرو في البحث عن استثمارات صينية لصندوق أوراسيا. أعربت الاستخبارات البريطانية عن قلقها من أن يكون الأمير أندرو عرضة لاستغلاله في عمليات التأثير السياسي، ما يشكل خطرًا على الأمن القومي. نتيجة لذلك، تم منع يانغ من دخول المملكة المتحدة في عام 2023.
وبالإضافة إلى ذلك، كشفت الوثائق أن الأمير أندرو كان يتبادل رسائل تهنئة بعيد الميلاد مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، بمساعدة يانغ في صياغة هذه الرسائل. ووفقًا لهامبشاير، كانت هذه المراسلات معروفة داخل القصر الملكي، بما في ذلك من قبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، واعتُبرت ذات فائدة دبلوماسية.
ومع ذلك، بعد تلقيه نصيحة من الحكومة البريطانية، قطع الأمير أندرو جميع الاتصالات مع يانغ.
ومن جانبه، نفى يانغ تنغبو جميع الاتهامات الموجهة إليه، واصفًا إياها بأنها لا أساس لها من الصحة.
وأكد أن أنشطته كانت تركز على تعزيز العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والصين، دون أي نوايا خفية.
وتسلط هذه التطورات الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه العائلة المالكة البريطانية في التعامل مع القضايا الحساسة والتدقيق العام، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الدولية والتأثير الأجنبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمير البريطاني أندرو رجل الأعمال الصيني الحكومة الصينية جيفري إبستين تشارلز الثالث ملك بريطانيا المزيد الأمیر أندرو
إقرأ أيضاً:
ربنا يجيبها جمايل.. زوجة شقيق الراحل أحمد الدجوي تعلق على وفاته
علقت مي كفافي، زوجة شقيق الراحل أحمد الدجوي، على وفاته عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت زوجة شقيق الراحل أحمد الدجوي: “الله غالب وربنا يجيبها جمايل هي كلمات أحمد الشهيرة مع انهاء كل مكالمة، حسبنا الله ونعم الوكيل واللهم أجعله من أهل الفردوس الأعلي يا أحن أب وأخ”.
وقررت جهات التحقيق في أكتوبر استعجال تقرير فحص معمل الأدلة الجنائية السلاح الناري «طبنجة» التى عثر عليها بجوار جثة الدكتور أحمد الدجوى حفيد الدكتورة نوال الدجوي، ونتيجة فحص أعيرته النارية ومضاهاته بالعيار الناري في جسد الراحل وفحص مسافة إطلاق النار لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
كما أصدرت جهات التحقيق قرارا بطلب إدارة المساعدات الفنية بوزراة الداخلية بسرعة فحص وتفريغ الهاتف الخاص بالمتوفى أحمد شريف الدجوى، وإعداد تقرير مفصل بالمكالمات الصادرة والواردة قبل واقعة انتحاره، كما جاء في بيان الداخلية.
كشف محمد محسن، طبيب الدكتورة نوال الدجوي تفاصيل صادمة عن عائلتها بعد الانتهاء من سماع أقواله أمام جهات التحقيق وأكد أن الدكتورة نوال الدجوي تعاني من فقدان في الذاكرة، وأنها كانت تحب حفيدها الأكبر أحمد الدجوي، وبالرغم من ذلك فإنها لم تحضر جنازته، لافتا إلى أن هناك شيئا غامضا.
وأضاف خلال منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا : «باختصار الناس اللي مش فاهمة قصة الدكتورة نوال الدجوي الدكتورة نوال كان عندها: ١-ابنها الدكتور شريف الدجوي (أستاذ أمراض قلب في القصر العيني ) وعنده ٣ أولاد: أحمد وعمرو ومحمد، توفي الدكتور شريف سنة ٢٠١٥.. ٢- وعندها بنتها منى الدجوي، منى عندها بنتين هما إنجي وماهيتاب، وتوفيت منى في مارس ٢٠٢٥".
وأوضح عن سبب الأزمة المثارة حاليا، ادعى طبيب نوال الدجوي: "من مصادر عائلية مقربة، فإن «م.ا» كانت تعبانة في الفترة الأخيرة وقبل وفاتها أخذت الدكتورة نوال الدجوي (اللي مكنتش مركزة نتيجة مرضها وكبر السن) ونقلت حاجات كتير من أملاك وفلوس الدكتورة نوال إلى ملكيتها، ومن ثم باعت كل حاجة لبناتها الاتنين، طبعًا الحركة دي لما اتعلمت هتخلي الولاد لا يورثوا أي حاجة حاجة
وأشار طبيب نوال الدجوي إلى أن حفيدها رفع عليها قضية حجر ليه؟ عشان الدكتورة نوال مصابة بمرض vascular dementia، فكان بيحاول يعمل الإجراء ده للحفاظ على ما تبقي من أموال لحماية ماما نوال والكيان".
واستكمل : المواضيع تطورت إن بقى في تهديدات مباشرة وضغوط لجميع الشهود في القضية وشراء لذممهم، وفي النهاية وصل إن أحد أفراد الأسرة وأكبر الأحفاد توفي بطلق ناري وهو الدكتور أحمد الدجوي، شاب ناجح غني وكان رئيس جامعة ومن عيلة كبيرة ويتهم بالسرقة ويتخلص من نفسه ليه!! ولسه الموضوع احتمال كبير يتطور ووراد يبقي فيه دم تاني بالطريقة دي لو محصلش تدخل من الجهات المعنية لاحتواء الموقف.
وأكمل الدكتور محمد محسن: "موضوع سرقة الفلوس والدهب والخزن ده غريب!!، معتقدش حتى لو حصل إن الدكتورة نوال ستتهم احفادها وبالذات الحفيد الكبير الدكتور أحمد الدجوي لأنها كانت بتعشقه عشق وأنا أشهد على ذلك كانت دايما الدكتورة نوال كل شوية تقولي اتصلي بأحمد يجي يقعد معايا كلملي أحمد!! والله يرحمه كان بيتمشي معايا والله معاها أثناء العلاج وكانت بتقعد تهزر معاه وتضحك وكانت بتحبه بشدة، فإنها تتهم حفيدها ده أكيد كلام مُلقن ليها وغير كل ده سواء حفيدها أحمد أو عمرو أو محمد دول حرفيًا مليونيرات، حرفيًا يعني مش الـ ٣٠٠ مليون اللي هتفرق معاهم أو تغنيهم حرفيًا".
وقال طبيب نوال الدجوي: "يشهد الله إني قعدت من عمرو ومع أحمد ومحمد كلهم ناس محترمين جدا جدا وطيبيين جدا، ولحد أول الأسبوع ده كنت قاعد مع عمرو الدجوي، وكان بيتمنى المشاكل تخلص في سلام وقالي إن الأمور ماشية للصلح والانتهاء".
الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجويوعن الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي قال طبيبها المعالج: "الدكتورة نوال حاليا مش مركزه وعندها مشاكل في الذاكرة ونسيان متكرر والحركة متأثرة بحكم السن وربنا يديها الصحة، ولكن يعني معقول من أسبوع بتحضر حفل أزياء في الجامعة والنهارده حفيدها مات ولا تذهب لتعزي فيه؟! هذا يدل على أن شخص هو الذي يحركها ويمشيها لأنها مش مركزة".
وكشف الدكتور محمد محسن عن صور بيع ٦ قصور وفيلات قيمتها تتعدى ٢ مليار جنيه، في يوم واحد، وبسعر أقل بـ ٥٠ مليون، وقسط على ٢٠ سنة، ما يعني أقل من قيمتها الفعلية، وكشف شيكات بحجم المبالغ التي تم تحويلها من الدكتورة نوال وأسهم الشركة التي تم بيعها من الدكتورة نوال.
جدير بالذكر أن جميع المعلومات المتداولة حتى الآن لا تزال في إطار المعلومات الأولية، ولم تصدر الجهات الأمنية أو القضائية المختصة بيانا رسميا نهائيا بشأن تفاصيل القضية أو نتائج التحقيقات.