مصطافون ينقذون طفلا من الغرق على شاطئ بورسعيد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أنقذ مصطافون طفلا من الغرق، اليوم الخميس، أثناء السباحة في البحر على شاطئ بورسعيد.
مصطافون ينقذون طفلا من الغرق على شاطئ بورسعيد
استقبل مستشفى النصر التخصصي أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، عن طريق أسرته، الطفل: أحمد هيثم سمير 13 عامًا، الحالة العامة مستقرة، بادعاء تعرضه للغرق على شاطئ بورسعيد خلف مسجد الشاطئ وإنقاذ عدد من المصطافين له قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
جاري اتخاذ الإجراءات اللازمة وتقديم الإسعافات الأولية والخدمات الطبية للطفل المصاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طفل غريق بورسعيد شاطئ بورسعيد بحر على شاطئ بورسعید
إقرأ أيضاً:
بعد فقدانه عائلته..الإمارات تخلي طفلاً من غزة للعلاج من حروق بليغة (فيديو)
(وام)
أبوظبي- وام
أجرت عملية «الفارس الشهم 3» إخلاءً طبياً لطفل من سكان غزة تعرّض لإصابات بالغة تمثّلت بحروق من الدرجة الثانية والثالثة في مناطق متعددة من جسده، وذلك لتلقي العلاج والرعاية الطبية المتقدمة في مستشفيات الدولة، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة سكان غزة جراء الحرب المتواصلة في القطاع.
ويروي الطفل حاتم عوض، البالغ من العمر ثلاث سنوات، قصة مأساوية تُمثل معاناة آلاف الأطفال في غزة؛ حيث أدت غارة جوية على منطقته إلى إصابته بحروق شديدة من الدرجتين الثانية والثالثة في أنحاء متعددة من جسده، ولم تتوقف فاجعته عند هذا الحد، بل امتدت لتفقده عائلته بأكملها، تاركة إياه وحيدا يصارع آلامه الجسدية والنفسية العميقة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد القادر المصعبي، المدير التنفيذي الطبي لمدينة شخبوط الطبية، إن الطفل حاتم وصل بتاريخ 12 يونيو 2025 إلى المدينة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة علاجية شاملة لحالة الطفل، وهناك تقدم ملحوظ وكبير في صحته منذ بدء العلاج.
وتأتي هذه الخطوة العاجلة ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية، والتي تهدف إلى تقديم الدعم الطبي والإغاثي للفئات الأكثر تضررا في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال والمرضى.
وتم تنفيذ عملية الإخلاء بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان سلامة الطفل طوال الرحلة، وحتى وصوله إلى مدينة شخبوط الطبية لتلقي العلاج اللازم.
وتعكس هذه المبادرة حرص دولة الإمارات ونهجها الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته، وتوفير سبل الرعاية للمتضررين من الحروب والكوارث، وخاصة الأطفال الأبرياء.