فضحت تواطؤ مايكروسوفت مع إسرائيل.. حماس تشيد بالموظفة المغربية ابتهال أبو السعد
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أشادت حركة حماس، بالموظفة المغربية ابتهال أبو السعد، التي أثارت ضجة عالمية؛ بموقفها في فضح تواطؤ شركة مايكروسوفت مع آلة الإبادة الإسرائيلية.
جاء هذا الموقف، في وقت حساس، حيث كانت أبو السعد أقدمت على احتجاج علني داخل شركتها؛ مما أسفر عن تسليط الضوء على العلاقة المشبوهة بين مايكروسوفت والآلة العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأكدت حماس، في بيان لها، أن هذا الاحتجاج "كشف زيف الادعاءات الأخلاقية في صناعة التكنولوجيا"، مشيرة إلى أن مايكروسوفت تعد شريكًا مباشرًا في دعم العمليات العسكرية التي تستهدف الأبرياء في فلسطين.
وأضافت الحركة أن موقف الموظفة المغربية ألقى الضوء على الدور الخفي الذي تلعبه شركات التكنولوجيا الكبرى في التغطية على الجرائم الإنسانية التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وعبرت حماس عن تقديرها العميق لجهود "كل صوت حر يفضح القتل"، مؤكدة أن هذه الأصوات التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني تتسع عالميًا وتواجه الإبادة الصهيونية بكل قوة.
وقالت الحركة إن "الكوفية التي ألقتها أبو السعد على المنصة كانت صفعة مدوية في وجه التواطؤ مع الإبادة"، معتبرةً إياها "صوتًا حيًا لفلسطين الحرة".
حماس اختتمت بيانها بالتأكيد أن هذه الوقفات الشجاعة تسهم في نشر الوعي العالمي حول معاناة الشعب الفلسطيني، وتدعم جبهة الأحرار في معركتها ضد الاحتلال، مشددةً على أن النضال الفلسطيني لن يتوقف حتى نيل الحرية والاستقلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس شركة مايكروسوفت آلة الإبادة الإسرائيلية الشعب الفلسطيني المزيد أبو السعد
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن ما يجري دليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وأضاف أن "الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن الحرب ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك يستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.