الحوثيون يعترفون بإستهداف مقاتليهم بغارة أمريكية بالحديدة عقب نشر ترامب مقطع يوثق الهجوم
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أقرت جماعة الحوثي بإستهداف تجمع لمقاتليها أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى بغارة أمريكية الأيام القليلة الماضية، في محافظة الحديدة غرب اليمن، بعد نشر الرئيس الأمريكي مقطع فيديو يوثق استهداف تجمع للحوثيين زعم ترامب أنه لقيادات عسكرية كانت تستعد لشن هجوم بحري.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن مصدر وصفته بالخاص، نفيه لما سماه بـ "مزاعم" الرئيس الأمريكي ترامب حول ما وصفه بأنه استهداف لاجتماع سري لقيادات عسكرية كانت تستعد لتنفيذ عمليات بحرية.
وبحسب المصدر، فإن التجمع الذي جرى استهدافه كان زيارة عيدية في محافظة الحديدة، مشيرا إلى أن "هذه الفعالية تقام مثلها في مختلف المحافظات في كل الأعياد والمناسبات".
ودأبت جماعة الحوثي، على تنظيم زيارات عيدية لمقاتليها في الجبهات بمختلف المحافظات، وهو اعتراف ضمني بإستهداف تجمع لعناصرها من قبل الطيران الأمريكي، في الوقت الذي لم تذكر الضحايا في وسائل إعلامها أو تدعي أنهم مدنيين كما اعتادت في نشر الضحايا بصفوف المدنيين.
وأكد المصدر، أنه لا توجد أي علاقة لمن كانوا متواجدين في ذلك التجمع الذي تم استهدافه بتنفيذ العمليات العسكرية للجماعة التي تنفذ قرار حظر الملاحة على السفن المرتبطة بالعدو الأمريكي والإسرائيلي كما زعم الرئيس الأمريكي ترامب.
وقال المصدر إن "هذه الجريمة الأمريكية البشعة التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى تعبر عن حجم الإفلاس والفشل الأمريكي في عدوانه على اليمن"، مؤكدا أن هذه الجريمة البشعة لن تسقط بالتقادم.
وفي وقت سابق، بث الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقطع فيديو لاستهداف المقاتلات الحربية تجمعا لحوثيين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على السفن في البحر الأحمر.
وقال ترامب معلقا على الفيديو الذي نشره على منصة إكس، "اجتمع هؤلاء الحوثيون لتلقي تعليمات بالهجوم. عفواً، لن يكون هناك هجوم من قبل هؤلاء الحوثيين!".
وأضاف ساخرا "لن يغرقوا سفننا مرة أخرى".
وفي وقت سابق قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها معمر الإرياني إن 70 حوثيا بينهم قادة ميدانيون بارزون وخبراء من الحرس الثوري الإيراني قتلوا بغارة أميركية دقيقة منذ يومين على الحديدة.
وحسب الارياني فإن الغارة الأميركية استهدفت موقعا استخدمه الحوثي بهجماتهم على السفن. مشيرا إلى أن الغارات الأميركية خلال أسبوعين قتلت المئات بينهم قيادات من الصف الأول والثاني والثالث.
ولفت الوزير اليمني إلى أن الضربات الأميركية استهدفت منشآت عسكرية ومخازن ومنظومات دفاعية بعدة محافظات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة ترامب اليمن مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
قمة أمريكية روسية مرتقبة في ألاسكا لبحث إنهاء حرب أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع إجراء "محادثات بناءة" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، معربًا في ذات الوقت عن استيائه من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستبعاده الخضوع وتقديم تنازلات عن بعض الأراضي الأوكرانية.
أمضى الرئيس الأمريكي الأشهر الأولى من ولايته الثانية في محاولة التوسط في السلام في أوكرانيا ــ بعد أن تفاخر بأنه قادر على إنهاء الصراع في غضون 24 ساعة ــ لكن جولات متعددة من المحادثات والاتصالات الهاتفية والزيارات الدبلوماسية فشلت في تحقيق أي تقدم.
قمة ألاسكا يوم الجمعةمن المقرر أن يعقد ترامب وبوتين قمة في ألاسكا يوم الجمعة في محاولة لوقف الصراع الذي اندلعت شرارته بسبب التدخل الشامل الذي شنته موسكو على أوكرانيا في فبراير 2022.
وستكون هذه أول قمة بين رئيسي أمريكي وروسي منذ أن التقى جو بايدن ببوتين في جنيف في يونيو 2021.
إنهاء هذه الحربوقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض:"سأتحدث إلى فلاديمير بوتين وسأخبره أنه يتعين عليك إنهاء هذه الحرب"، مضيفًا أنه "يرغب في رؤية وقف إطلاق النار بسرعة كبيرة".
وقال الرئيس "أعتقد أننا سنجري محادثات بناءة"، مشيرا إلى أنه سيسعى إلى التعرف على "معايير" بوتين للسلام، ثم يتصل بزيلينسكي وغيره من القادة الأوروبيين مباشرة بعد الاجتماع.
وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه "سيكون هناك تبادل للأراضي من أجل تحسين العلاقات بين" أوكرانيا وروسيا - وهو الاقتراح الذي رفضه زيلينسكي.
"سيكون هناك بعض التبادل للأراضي"
حذر الرئيس الأوكراني، السبت، من أن "القرارات بدون أوكرانيا" لن تجلب السلام، وقال إن شعب بلاده "لن يعطي أرضه للمحتل".
وقال ترامب إنه "منزعج قليلا" من موقف زيلينسكي بشأن التنازلات، وأصر على أن تبادل الأراضي سوف يحدث.
أضاف "سيكون هناك بعض التبادلات، وسيكون هناك بعض التغييرات في الأرض".
لكن ترامب صرح أيضًا أنه لن يتوصل إلى اتفاق أحادي الجانب: "لن أبرم صفقة، ليس من مسؤوليتي أن أبرم صفقة"، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه يعتقد أنه "يجب التوصل إلى صفقة".