بعد نشره مقطع فيديو.. ترامب يفشل في تخفيف الانقادات على حملته العسكرية في اليمن
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
الجديد برس|
فشل الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، السبت، بتخفيف الانتقادات لحملته لفاشلة في اليمن ..
يتزامن ذلك مع تصاعد الغضب في الأوساط الامريكية اثر مرور اكثر من 20 يوما على العدوان الأمريكي الجديد على اليمن دون نتائج ..
ونشر الرئيس الأمريكي مقطع فيديو يتفاخر فيه باستهداف حشد قبلي في احدى ارياف اليمن.
ويظهر المقطع تجمع قبلي للعشرات لم يحدد مكانه ولم يتضح بعد ما اذا كان خلال زيارات عيدية حيث تؤدي بعض القبائل اليمنية تجمعات مشابهة أم لدراسة موقف قبلي معين كما اعتادت عليه الأعراف القبلية باليمن.
وحاول ترامب في تغريدته تسويق دعاية جديدة بوصف المقطع انه لـ”حوثيين” تم استهدافهم خلال العدوان الحالي .
وجاء نشر المقاطع وسط تصاعد الانتقادات الامريكية للحملة على اليمن مع اقترابها من شهرها الأول.
وشنت وسائل اعلام أمريكية ابرزها شبكة “سي ان ان” و “نيويورك تايمز” حملة واسعة ضد العدوان الحالي على اليمن.
ونقلت تلك الوسائل عن مسؤولين بالدفاع الامريكية تقليلهم من قيمة الحملة الحالية وشكوى من تكاليفها الباهظة ..
كما كرست وسائل اعلام أخرى في مساحات واسعة نقاشات عميقة حول جدوى استمرار القصف الأمريكي على اليمن في ضوء استمرار العمليات اليمنية المساندة لغزة ناهيك عن الهجمات المتكررة على البوارج الامريكية في البحر الأحمر.
ويحاول ترامب، وفق خبراء، تهدئة الشارع الأمريكي بالمقطع الجديد عبر تسويق إنجازات وهمية.
ورغم المقطع ما زالت وتيرة الانتقادات الإعلامية في أمريكا تتصاعد ضد حملته على اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على الیمن
إقرأ أيضاً:
إلى متى العربدة الإسرائيلية والدعم الأمريكي اللامحدود؟!
ربما جرى طرح هذا السؤال كثيراً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ قرابة 20 شهرا، وطرح أيضاً مع العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا واليمن، وها هو الآن يطرح مجددا مع العدوان الإسرائيلي على إيران.
لم تجرؤ إسرائيل على هذا العدوان الغاشم إلا بضوء أخضر من الولايات المتحدة التي كانت تفاوض طهران بخصوص البرنامج النووي بوساطة عُمانية، إذ كان من المقرر عقد جولة من جديدة من المفاوضات في مسقط اليوم الأحد، لكن كل هذه الجهود انهارت مع بدء العدوان.
الغريب في الأمر أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاد بالضربات الإسرائيلية على إيران، فكيف تفاوض الولايات المتحدة من جهة وتدعم العدوان على الطرف الذي تفاوضه؟!
لقد دقت إسرائيل طبول الحرب، ولن تقف إيران مكتوفة الأيدي أما الغدر الإسرائيلي والدعم الأمريكي والأوروبي، فقد حذرت طهران أمريكا وبريطانيا وفرنسا من المشاركة في العمليات الإسرائيلية، لأنه في حال القيام بذلك ستهاجم إيران مصالح هذه الدول في المنطقة.
إننا لا يمكننا النظر إلى ما يحدث إلا في سياق أنه نتيجة طبيعية للصمت الدولي غير المبرر أمام الجرائم الإسرائيلية المتتالية، وكما يقال في المثل العربي: "من أمن العقاب أساء الأدب"، وإسرائيل لم تعد تلقي بالاً بالقوانين ولا المواثيق، وباتت تعربد في المنطقة كيفما تشاء، بدعم أمريكي غير محدود، وهو ما ينذر بكارثة اندلاع حرب كبرى تطال الجميع إلا لو تحول الموقف الدولي وكبح جماح إسرائيل المجنونة والتزم بمسؤولياته الدولية.