إسعاف .. أول فيلم عربي بتقنية IMAX من بطولة إبراهيم الحجاج
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تترقب الأوساط السينمائية والجمهور العربي عرض فيلم "إسعاف"، الذي يحمل معه حالة من التطور كونه أول فيلم عربي سيُعرض بتقنية IMAX الساحرة، ابتداءً من 17 أبريل.
هذا الحدث السينمائي المرتقب يأتي بدعم من هيئة الترفيه السعودية، و المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة، ليأتي بعصر جديد من التجارب البصرية والسمعية للجمهور العربي.
فيلم "إسعاف" يعد بتجربة تنقل المشاهدين إلى قلب الأحداث بفضل تقنية IMAX المذهلة، التي تتميز بشاشتها العملاقة وصوتها النقي المحيطي، مما سيخلق إحساسًا بالواقعية لم يشهده الجمهور العربي من قبل في إنتاج محلي.
وبينما تتجه الأنظار نحو هذه التقنية الرائدة، يترقب الجمهور بشغف التألق اللافت للنجم السعودي إبراهيم الحجاج في الفيلم، فقد أشارت التقارير الأولية والتصريحات التشويقية إلى أداء مميز من قبل الحجاج، ليُضفي على الأحداث بعدًا إنسانيًا مؤثراً.
من المتوقع أن يكون هذا الفيلم بمثابة عمل مميز لابراهيم الحجاج الفنية، وأن يُرسخ مكانته كنجم من نجوم الصف الأول في السينما العربية، وتسلط قصة الفيلم الضوء على التناقض بين شخصيتي البطلين؛ أحدهما جاد ومسؤول، والآخر عفوي ومرح، في إطار من المواقف الساخرة والمغامرات اليومية، ما يجعل العمل تجربة إنسانية وكوميدية فريدة .
ويجمع الفيلم الممزوج بعامل الأكشن الكوميدي، ويجمع الحجاج بالممثل محمد القحطاني، حيث يجسدان شخصيتي "عمر" و"خالد"، مسعفين يعملان في مدينة الرياض، ويواجهان مواقف طريفة ومثيرة بعد تورطهما في قضية غامضة مرتبطة بحقيبة أموال .
واستخدم تقنيات لإخراج الفيلم بأعلى معايير الجودة واستخدام أحدث التقنيات السينمائية وعلى رأسها تقنية IMAX، هذا الدعم الثلاثي يؤكد على الاهتمام المشترك بتقديم محتوى سينمائي عربي متميز ومبتكر للجمهور.
فيلم "إسعاف" بتقنية IMAX ليس مجرد حدث سينمائي قادم، بل كدليل على مواكبة أحدث التطورات التقنية في عالم صناعة الأفلام، ويضم الفيلم نخبة من النجوم، بينهم أحمد فهمي، حسن عسيري، فهد البتيري، نرمين محسن، بندريتا، وآخرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيلم إسعاف محمد القحطاني المزيد
إقرأ أيضاً:
تنديد عربي وإسلامي بهجوم إسرائيل على "الأونروا"
أدان وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية في بيان مشترك الجمعة، اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وأكد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم.
وقال الوزراء إن اقتحام مقر الأونروا يمثل "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدا غير مقبول ... كما يخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 22 من أكتوبر 2025، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها".
وأشار البيان المشترك إلى أنه على مدار عقود، قامت "الأونروا" بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.
وجاء في البيان "يعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة 3 سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها".
ويؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وفق البيان.
كما تعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس ترامب على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب.
وشدد الوزراء أن أي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها.
ودعا الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة.