الأعاصير والفيضانات تقتل 16 شخصًا على الأقل بجنوب وغرب أمريكا
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
قتل 16 شخصًا على الأقل ضربت في موجة جديدة من الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة التي ضربت أمس السبت أجزاء من الجنوب والغرب الأوسط للولايات المتحدة.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن الأنهار في بعض الأماكن ستستمر في الارتفاع لعدة أيام.
وتسببت الأمطار الغزيرة المتواصلة في وسط الولايات المتحدة في ارتفاع مستوى الأنهار بسرعة، مما دفع إلى سلسلة من التحذيرات بشأن الفيضانات المفاجئة من تكساس إلى أوهايو، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وكانت أعاصير قد دمرت في وقت سابق من الأسبوع الماضي مناطق سكنية بالكامل، وكانت مسؤولة عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
وتأتي هذه العاصفة في وقت يعاني فيه ما يقرب من نصف مكاتب الأرصاد الوطنية من معدلات شغور بنسبة 20% بعد تخفيضات الوظائف في إدارة ترامب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الشعبية”: مصائد الموت تقتل شعبنا في غزة بشراكة أمريكية صهيونية
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن آلية توزيع الطعام المزعومة في قطاع غزة، التي أقرتها الولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع الكيان الصهيوني، باتت سلاح رئيسي في جريمة الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان ، إن جريمة الإبادة بحق المجوعين الفلسطينيين في غزة، تجرى عبر مجازر محاور التجويع التي تشكل مصائد للموت تقتل فيها قوات العدو الصهيوني عشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي.
وأضافت : “إن سياسة مصائد الموت المستخدمة من قبل العدو ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة واحدة من أبشع الجرائم التي تعبر عن إرهاب ووحشية غير مسبوقة، حيث يعمد العدو الصهيوني لتجميع السكان عبر الوعود الكاذبة بإمكانية الحصول على المساعدات المزعومة، ثم يعمد لقصفهم وإطلاق النار عليهم لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا”.
وحمّلت الجبهة الشعبية، “الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الرئيسية بجانب العدو الصهيوني عن تجويع سكان قطاع غزة، وقتلهم بجريمة الإبادة ومصائد الموت وهي شراكة ممنهجة قادها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وإدارته الاستعمارية”.
وأكدت أن “المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ودوله، بات شريك بصمته وتواطئه على هذه الجرائم وعلى استمرار تجويع وحصار قطاع غزة واستمرار جريمة الإبادة”.
واعتبرت أن “استمرار صمت المجتمع الدولي على الحصار والتجويع والإبادة، سيقضي تماما على أي شرعية لكل المنظومة الدولية القائمة والتي اتضح كذبها وانحيازها وزيف ادعاءاتها”.
وتابع بيان الجبهة: “نؤكد أن محاولة إنهاء دور الأونروا والوكالات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة ومنعها من القيام بواجباتها تجاه سكان قطاع غزة، هو جزء من عمليات العدو الصهيوني الممنهجة من أجل التهجير القسري لسكان قطاع غزة”.
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن “الدول والشعوب العربية، عليها مسؤوليات كبيرة تستوجب الانتفاض في وجه هذه الجرائم التي استباحت الحياة والكرامة العربية، وكسر حصار غزة الذي بات وصمة عار في جبين الأمة العربية وفي جبين الإنسانية جمعاء”.