خالد نور الدين يوضح فوائد انضمام مصر إلى مجموعة بريكس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد خالد نور الدين عضو إدارة الشعبة العامة للمستورين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن انضمام مصر لمجموعة بريكس خطوة جيدة نحو مزيد من التعاون مع التكتل الاقتصادي الذي يضم خمس دول ناشئة رئيسية، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ونوه خالد نور الدين ، بأن التكتل تأسس في عام 2006، ويهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء.
وأشار إلى الفوائد الرئيسية للانضمام إلى مجموعة بريكس والتي تتمثل فيما يلي:
- زيادة التجارة والاستثمارات:* تتمتع مجموعة بريكس بإمكانيات تجارية واستثمارية كبيرة، حيث تشكل اقتصاداتها مجتمعة حوالي 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. للانضمام إلى المجموعة، يتمتع الاقتصاد الوطني بفرصة الوصول إلى أسواق ضخمة ومتنوعة.
- الحصول على التمويلات والقروض الميسرة:* أنشأت مجموعة بريكس بنك التنمية الجديد، وهو مؤسسة مالية تقدم قروضًا ميسرة لمشاريع التنمية في الدول الأعضاء. للانضمام إلى المجموعة، يتمتع الاقتصاد الوطني بفرصة الحصول على تمويلات وقروض ميسرة لمشاريع التنمية.
- التبادل التقني والتكنولوجي:* تتمتع الدول الأعضاء في مجموعة بريكس بقدرات تكنولوجية وصناعية متنوعة. للانضمام إلى المجموعة، يتمتع الاقتصاد الوطني بفرصة الاستفادة من المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة من الدول الأعضاء الأخرى.
- تعزيز التعاون الدولي:* تسعى مجموعة بريكس إلى تعزيز التعاون الدولي في عدد من المجالات، بما في ذلك التجارة والتنمية والبيئة. للانضمام إلى المجموعة، يتمتع الاقتصاد الوطني بفرصة تعزيز علاقاته مع الدول الأعضاء الأخرى في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
بالإضافة إلى هذه الفوائد الاقتصادية، يمكن أن يوفر الانضمام إلى مجموعة بريكس أيضًا فوائد سياسية وثقافية. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد في تعزيز دور الاقتصاد الوطني على الساحة الدولية، وتعزيز التعاون بين الدول النامية، وتعزيز التعددية الثقافية.
تسعى العديد من الدول إلى الانضمام إلى مجموعة بريكس، بما في ذلك مصر وتركيا وإيران. ومع ذلك، تضع مجموعة بريكس معايير معينة للانضمام، بما في ذلك حجم الاقتصاد والنمو الاقتصادي والاستقرار السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للانضمام إلى المجموعة إلى مجموعة بریکس تعزیز التعاون الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي
بدأت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد تطبيق نظام جديد للدخول والخروج على الحدود الخارجية للتكتل، حيث يتم تسجيل بيانات المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إلكترونيا.
وسيتم تطبيق نظام الدخول والخروج على مدى 6 أشهر، وهو نظام آلي يتطلب من المسافرين التسجيل على الحدود عن طريق مسح جواز سفرهم ضوئيا وأخذ بصمات أصابعهم وصورهم.
وتهدف هذه الخطوة إلى الكشف عن المقيمين على نحو مخالف للقانون ومكافحة تزوير الهوية ومنع الهجرة غير القانونية، وسط ضغوط سياسية في بعض دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر صرامة.
وقال ماغنوس برونر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة إن "نظام الدخول والخروج هو العمود الفقري الرقمي لإطارنا الأوروبي المشترك الجديد للهجرة واللجوء".
وسيتعين على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بياناتهم الشخصية عند دخولهم لأول مرة إلى منطقة شنغن، التي تشمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا وقبرص، وتشمل أيضا آيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين من خارج التكتل.
ولن تتطلب الرحلات اللاحقة سوى التحقق من بصمة الوجه. وينبغي أن يعمل النظام بالكامل، مع استبدال السجلات الإلكترونية بختم جواز السفر، في العاشر أبريل/نيسان 2026.
وقال برونر "سيخضع كل مواطن من دولة ثالثة يصل إلى الحدود الخارجية للتحقق من الهوية والفحص الأمني والتسجيل في قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن "بدء التنفيذ الذي يستمر 6 أشهر يمنح الدول الأعضاء والمسافرين والشركات الوقت الكافي للانتقال بسلاسة إلى الإجراءات الجديدة".